بحث تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي والمصري

تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي والمصري

مقدمة وملخص

فيروسات كورونا هي مجموعة من الفيروسات التي يمكنها أن تسبب أمراضًا مثل الزكام والالتهاب التنفسي الحاد الوخيم (السارز) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز). تم اكتشاف نوع جديد من فيروسات كورونا بعد أن تم التعرف عليه كمسبب لانتشار أحد الأمراض التي بدأت في الصين في 2019.

أبحاث,أبحاث علمية,اقتصاد,الإقتصاد المصري,دراسات علمية,صحة,كورونا,فايروسات,فيروس كورونا,البيئة,



يُعرف الفيروس الآن باسم فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا 2 (سارز كوف 2). ويسمى المرض الناتج عنه مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19). في مارس/آذار 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها صنفت مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) كجائحة. 

أبحاث,أبحاث علمية,اقتصاد,الإقتصاد المصري,دراسات علمية,صحة,كورونا,فايروسات,فيروس كورونا,البيئة,
تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي والمصري

تنتمي فيروسات كورونا إلى فُصيلة الكوراناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية ضمن رتبة الفيروسات العشية. تُعد فيروسات كورونا فيروساتٍ مُغلفة مع جينومِ حمضٍ نووي ريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه، كما تمتلك قفيصة منواة حلزونية متماثلة. يبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus). 

المشكلة البحثية

سبب فايروس كورونا الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للعالم , فبحسب تقرير لـ BBC - أصبح العالم في حالة إغلاق؛ فالأماكن التي كانت تعج بصخب الحياة اليومية وضجيجها أضحت مدن أشباح بعد فرض قيود هائلة - من عمليات الحجر المنزلي وإغلاق المدارس إلى قيود السفر وحظر التجمعات العامة.

جاء ذلك ردا على تفشي مرض قاتل. لكن متى ستنتهي الأزمة؟ ومتى نتمكن من مواصلة حياتنا؟

يعتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة قد "تعكس مسار" تفشي المرض في غضون الأسابيع الـ12 المقبلة.

لكن حتى إذا بدأ عدد الحالات في الانخفاض في الأشهر الثلاثة المقبلة، سنظل بعيدين عن نهاية الأزمة.

فقد يستغرق إيقاف انتشار الفيروس وقتاً طويلاً - وربما سنوات.

التساؤل البحثي الرئيسي : 

ما تأثير فيروس كورونا على الإقتصاد العالمى والمصرى

قد يشير التراجع الكبير الذي حدث في الأسواق المالية العالمية إلى أن الاقتصاد العالمي على طريق الركود و مما لا شك فيه ان الأسواق المالية تتوقع الآن ان يكون لفيروس Covid-19 تداعيات مدمره علي الاقتصاد العالمي، و ان هذه المخاطر حقيقية!!...  هذه المخاطر الاقتصادية تؤثر على اقتصاديات العالم كما بدورها أثرت على الاقتصاد المصري بشكل كبير نتيجة الشلل الذى اصاب اقتصاد العالم بسبب الفايروس وما سببه من مشاكل للحياة الوظيفية والاجتماعيه وتوقف العمل واحتياطات الحياه لتجنب الفايروس الذي سبب بدوره مشكلة اقتصادية


التساؤلات الفرعية:

- ماهو فايروس كورونا ؟

- ماأسباب انتشار فايروس كورونا ؟

- كيف اثر كورونا على الاقتصاد العالمي .

- كيف أثر كورونا على الاقتصاد المصري ؟


أولاً : أسباب فيروس كورونا

كورونا مجموعةٌ من الفيروسات تُسبب أمراضًا للثدييات والطيور. يُسبب الفيروس في البشر عداوَى في الجهاز التنفسي والتي تتضمن الزكام وعادةً ما تكون طفيفةً، ونادرًا ما تكون قاتلةً مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا الجديد الذي سبب تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20. قد تُسبب إسهالًا في الأبقار والخنازير، أما في الدجاج فقد تُسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي العلوي. لا توجد لقاحاتٍ أو مضاداتٌ فيروسية موافقٌ عليها للوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات. 

يُعدّ فيروس كورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) من الفيروسات الشائعة التي تُسبّب عدوى في الأنف، والجيوب الأنفية، أو أعلى الحلق. ويُعرف فيروس الكورونا بالفيروس التاجي بسبب شكله الذي يشبه التاج، وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث عن كيفية الإصابة بهذا الفيروس أو انتقاله من شخص إلى آخر، إلا أنّه يُعتقد أنَّه ينتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي بإحدى الطرق التالية: 

كما ينتقل الفيروس عن طريق الهواء، بعد سعال أو عطس الشخص المصاب دون تغطية فمه. عن طريق اللمس، من خلال مصافحة أو ملامسة الشخص المصاب أو ملامسة سطح أو جسم يحمل الفيروس ثم لمس العين أو الأنف أو الفم. عن طريق البراز في بعض الحالات النادرة. 

ثانيا : اسباب ارتفاع طفرة فايروس كورونا في مصر

عن مصدر بوزارة الصحة المصرية، قال إن زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا مؤخرًا يعود إلى 3 أمور، أولها التوسع في إجراء تحاليل "PCR" والفحص السريع خلال الأسبوعين الأخيرين.

والأمر الثاني زيادة عدد المخالطين للحالات المصابة، التي تلتزم العزل المنزلي وتتابعها فرق وزارة الصحة بصفة دورية، ويخرج من بينها أغلب الإصابات الجديدة.

فضلًا عن السلوكيات الخاطئة لبعض المواطنين وعدم اتباعهم الإجراءات الوقائية اللازمة.

ومنذ بداية مايو2020 (8 أيام)، بلغ عدد الحالات التي سجلتها وزارة الصحة 2939 إصابة، وهو أعلى رقم مسجل بالمقارنة بالشهور الماضية بنسبة 34.6%، بينما سجلت 5537 حالة منذ بداية الأزمة في 14 فبراير الماضي (77 يومًا) بنسبة 65.4%.، حسب "مصراوي".. ( )

ثالثاً : الانتشار

كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟

يمكن أن يلقط الأشخاص عدوى كوفيد-19 من أشخاص آخرين مصابين بالفيروس. وينتشر المرض بشكل أساسي من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب بكوفيد-19 من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. وهذه القطيرات وزنها ثقيل نسبياً، فهي لا تنتقل إلى مكان بعيد وإنما تسقط سريعاً على الأرض. ويمكن أن يلقط الأشخاص مرض كوفيد-19 إذا تنفسوا هذه القُطيرات من شخص مصاب بعدوى الفيروس. لذلك من المهم الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل (3 أقدام) من الآخرين. وقد تحط هذه القطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، مثل الطاولات ومقابض الأبواب ودرابزين السلالم. ويمكن حينها أن يصاب الناس بالعدوى  عند ملامستهم هذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم. لذلك من المهم غسل المواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون أو تنظيفهما بمطهر كحولي لفرك اليدين.

وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية حول طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث ما تتوصل إليه هذه البحوث من نتائج.  


أولا : تأثير كورونا على الاقتصاد العالمي

دفعت جائحة كوفيد -19 العالم إلى مواجهة أزمة مالية جديدة ذات وقع أكبر من الأزمة المالية لعام 2008، فلقد أدخلت الاقتصاد العالمي في حالة من الركود الشديد ، وذلك لأن الانتشار السريع لفيروس كورونا مثّل ضربة موجعة للاقتصاد العالمي الذي كان قد بدا أن يشهد حالة من الانتعاش والتعافي الطفيفة من الأزمة المالية السابقة، حيث أن هذه الأزمة ستضفي زخما على بعض التغييرات التي طرأت في الاقتصاد العالمي، وتعتمد الأضرار على مدى سرعة وفعالية سياسة الحكومات لاحتواء العدوى.

أشارت منظمة الأونكتاد إلى حدوث تباطؤ في معدل نمو الاقتصاد العالمي إلى أكثر من 2% لهذا العام، هذا الأمر الذي قد يكلف الاقتصاد العالمي نحو تريليون دولار، خلافا لما كان متوقعا في أيلول/سبتمبر 2019، أي أن العالم على عتبة ركود اقتصادي عالمي شديد  .

إن أكثر الدول تضررا هي الدول المصدّرة للنفط وكذلك الدول المصدّرة للسلع، هذه الدول ستخسر أكثر من 1% من نموّها، إضافة إلى تلك التي تربطها علاقات اقتصادية قوية مع الدول التي ستتأثر كثيرا بالصدمة الاقتصادية، وستشهد دول مثل كندا والمكسيك وأميركا الوسطى، ودول شرق وجنوب آسيا والاتحاد الأوروبي تباطؤا في النمو يتراوح بين 0.7% -0.9%. كما أن من تربطها علاقات مالية قوية مع الصين ربما ستكون الأكثر عرضة للتأثر من أزمة كورونا على اقتصادها  .

لن تكون الدول النامية التي تعتمد على تصدير المواد الأولية بعيدة عن الأزمة بسبب الديون وضعف العوائد التصديرية بسبب الدولار القوي والارتفاع في أسعار السلع مع تباطؤ الاقتصاد العالمي، كل ذلك يعني أن مصدّري السلع الأساسية معرّضون للخطر بشكل خاص.


ثانياً : تأثير كورونا على الاقتصاد المصري

واجه الاقتصاد المصري 3 أشهر، هي الأصعب منذ أعوام كثيرة، بعدما أدى انتشار فيروس كورونا حول العالم إلى إغلاق معظم اقتصادات العالم، بينها مصر.

ومنذ أواخر شهر مارس الماضي عانى الاقتصاد المصري مثل غيره في دول العالم، من توقف حركة السياحة والتصدير وتوقف نشاط بعض القطاعات الهامة.

كما تراجعت مصادر العملة الأجنبية لمصر، مما دفعها للجوء لاحتياطي النقد الأجنبي لتمويل احتياجاتها الآنية والحصول على تمويلات من صندوق النقد الدولي.

وخلال الثلاثة أشهر الماضية، تحركت الحكومة المصرية سريعًا وأعلنت عن حزمة تحفيزية للنشاط الاقتصادي بقيمة 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد. 


الاستنتاجات والتوصيات.

مما سبق نسنتنج أن أهم سبب لفايروس كورونا الكثير من المشاكل الاقتصاديه والاجتماعية للعالم

نستنتج  إذا ان كورونا فيروس فتاك ومؤثر بشكل كبير على الكثير من الاصعده ويؤدي في ذروته الى شلل الحياه بشكل كبير ويضر بالاقتصاد والتنمية 

سبب فايروس كورونا الكثير من المشاكل الاقتصاديه والاجتماعية للعالم

 كما نستنج ايضا أن لكورونا اسباب عديده يجب تجنبها لتجنب الاصابة بالفايروس فالفاايروس ينتشر بشكل كبير 

كما نستنتج أن اقتصاديات العالم واجهت الكثير من المشاكل والتراجع الملحوظ بسبب انتشار الفيروس بشكل كبير.

كما نستنج أن الفايروس سبب تراجع كبير بالاقتصاد المصري بسبب تراجع الانتاج وتقييد الحياه وايضا تراجع السياحة بشكل كبير.

التوصيات

يجب مواجهة الفايروس باساليب علميه وصحيه ومن اهما ما يلي :

- اتخاذ تدابير الوقاية الأساسية من فيروس كورونا (كوفيد-19)

- غسل اليدين بانتظام

- تجنب الاقتراب كثيرا من الناس

- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك

- البحث عن بدائل اخرى للتعامل لتجنب الاصابة بالفايروس كاتباع اساليب تكنولوجيا التعليم والعمل عن بعد.

- الحرص على التوجه للطبيب في حالة التوجس او الاحساس باي عرض من اعراض الفايروس

- وضع حلول اقتاديه لمواجهة اثار الفايروس السلبيه على الاقتصاد المصري.

- ارتداء الكمامات الصحية والالتزام بالحجر الصحي والتدابير الوقائية التي تتخذها الدولة.

- دعم التعاون بين الدول العربية ومصر في موضوعات الاقتصاد الرقمي.

خاتمة البحث .

وفي خاتمة البحث ننوه الى ان كورونا فيروس خطير يسبب التراجع الاقتصادي ويسيب الحياه بالشلل التام لذلك يجب علينا اتباع التدابير اللازمه فبالرغم من عدم وجود علاجٍ للحالات المرضية الناتجة عن الإصابة بفيروس الكورونا حتى الآن، إلّا أنّ هناك بعض التدابير والإجراءات التي يمكن اتباعها في حال الإصابة بفيروس الكورونا، ويب الالتزام بالتعاليم التي تصدرها الدولة للحد من انتشار الفايروس , كما ان انشاء صناديق تمويليه تهدف الى الحد من انتشار الفايروس يساهم في القضاء عليه والحد من انتشاره بشكل كبير , وبهذا نكون قد وصلنا الى خاتمة بحثنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


فهرس البحث

الموضوع

  1. المقدمة
  2. الفصل الاول
  3. الفصل الاول : كورونا الاسباب والاعراض و الانتشار
  4. أولاً : أسباب فيروس كورونا
  5. ثانياً : الانتشار
  6. الفصل الثاني : كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمي والاقتصاد المصري
  7. أولا : تأثير كورونا على الاقتصاد العالمي
  8. أولا : تأثير كورونا على الاقتصاد المصري

  9. النتائج والتوصيات
  10. الخاتمة


تعليقات