متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب الإعدادية من منظور الخدمة الاجتماعية (دراسة علمية بالمراجع)

 

                

العنـــــــــــــــــــــــوان

رقم الصفحة

الباب الأول : الاطار النظري للدراسة

الفصل الأول :الاطار المنهجي لمشكلة الدراسة    (6 – 26)

1)   مدخل مشكلة الدراسة.

8 – 10

2)   الدراسات السابقة.

11 – 20

3)   مشكلة الدراسة.

21 – 22

4)   أهمية الدراسة.

22 – 23

5)   تساؤلات الدراسة.

23

6)   أهداف الدراسة.

24

7)   مفاهيم الدراسة.

24 - 26

8)   الاجراءات المنهجية للدراسة

 

الفصل الثاني: المرحله السنيه لتلاميذ المرحة الابتدائية" سمات -خصائص"   (27 – 37)

1)    

28

2)    

28 – 29

3)    

30 – 34

4)    

35

5)    

36 – 37

الفصل الثالث: ماهيه التأخر الدراسي.      (38 – 51)

1)   مفهوم التأخر الدراسي.

39

2)   أنواع التأخر الدراسي.

39 – 40

3)   أسباب التأخر الدراسي.

40 – 42

4)   مظاهر وأشكال التأخر الدراسي.

42 – 43

5)   خصائص المتأخرين دراسيا.

43 – 45

6)   مخاطر التأخر الدراسي.

45 – 46

7)   تشخيص التأخر الدراسي.

46 – 47

8)   أساليب التأخر الدراسي.

47 – 49

9)   المشكلات المصاحبة لمشكلة التأخر الدراسي.

49 – 51

الفصل الرابع : الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي ودورها في الحد من مشكلة التأخر الدراسي.    ( 52 – 69 )

 

1)   المقدمة.

52 – 54

2)   نشأة الخدمة الاجتماعية في مصر.

54 – 55

3)   مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية.

55 – 56

4)   أهمية الخدمة الاجتماعية المدرسية.

56

5)   أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية.

57

6)   فلسفة الخدمة الاجتماعية المدرسية.

57

7)   دور الأخصائي الاجتماعي في علاج مشكلة التأخر الدراسي.

57 – 58

8)   طرق الخدمة الإجتماعية في المجال المدرسي.

58 - 69

الباب الثاني : الدراسة الميدانية.

 

الفصل الأول : أدوات الدراسة.      (70 – 97)

 

1)   استمارة استبيان للطلاب ونتائجها.

70 – 83

2)   استمارة استبيان للأخصائيين ونتائجها.

84 – 91

3)   النتائج العامة للدراسة.

92

4)   مراجع الدراسة.

93 - 97

  

 


 الباب الأول

(الإطار النظري للدراسة)

 

الفصل الأول : الإطار المنهجي لمشكلة الدراسة.

الفصل الثاني : العنف المدرسي و مظاهره.

الفصل الثالث : الخدمة الاجتماعية ودورها في

الحد من ظاهرة العنف المدرسي.


الفصل الأول

الإطار المنهجي لمشكلة الدراسة

أولاً : مدخل إلي مشكلة الدراسة

ثانياً : الدراسات السابقة                      

ثالثاً : تحديد مشكلة الدراسة                  

رابعاً : أهداف الدراسة                                    

خامساً : تساؤلات الدراسة                                              

سادساً : أهمية الدراسة  

سابعاً : مفاهيم الدراسة  

ثامناً : الإجراءات المنهجية للدراسة

 


مدخل الدراسة:

     لقد أصبحت عملية التنمية هي الشغل الشاغل لجميع المجتمعات بصفة عامة والمجتمعات النامية بصفة خاصة, حيث أن هذه المجتمعات تختلف عن المجتمعات المتقدمة بل وأصبحت تابعة لها, والتنمية عملية شاملة لا تقتصر علي جانب واحد بل تتناول جوانب الحياة , من خلال الاعتماد علي الأساليب العلمية المخططة القائمة علي الدراسة والبحث القادرة علي مواجهة المشكلات لرفع مستوي المعيشة, من خلال التركيز علي تحقيق الأهداف المنشودة, ولكي تتحقق عملية التنمية الشاملة يجب التركيز علي تنمية الموارد البشرية, لأن الإنسان هو أساس التنمية وهو المستفيد منها وهو غايتها ووسيلتها .([1])

     يمر المجتمع المصري في الوقت الحالي بمرحلة تنموية هامة تتطلب منه الاهتمام بكل ثرواته وتنميتها علي النحو الذي يضمن له مسايرة المجتمعات المتقدمة, واذا كان العنصر البشري يمثل موردا هاما من موارد المجتمع في العمل علي توفير مقومات النمو الاجتماعي السليم لأفراد المجتمع ومواجهة المشكلات والمعوقات التي قد تعترضهم يمثل ضرورة تفرضها متطلبات الظروف الحالية لتحقيق أهداف المجتمع في إعداد من الشباب قادر علي تحمل مسئولية تنمية مجتمعة والنهوض به من كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية .([2])

     لذلك تهتم الدولة بالسعي نحو الوصول إلي أعلي مستوي من النمو والتقدم من خلال تحقيق التنمية الشاملة في كافة مجالات الحياة, اعتمادا علي مؤسساتها المختلفة .([3])

    هذا ويعتبر الاهتمام بالعنصر البشري من أهم العناصر المؤثرة في التنمية ويعتبر دعامة العمل والإنتاج, والمجتمع حينها يهتم بتنمية موارده وإمكانياته المادية وثرواته الاقتصادية, فإن الثروة البشرية هي الأصل في كل ما عداه من ثروات ويجب ان تلقي منه الاهتمام الأول.([4])

 

    تولي المجتمعات المعاصرة اهتماما واضحا بتنمية العنصر البشري في كافة المجالات ومنها مجال التعليم باعتباره أساس تقدم المجتمعات, ولكن كثيرا ما يشهد هذا المجال العديد من المشكلات الناتجة عن التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية التي سادت المجتمعات العربية .([5])

     لا شك أن مظاهر العنف أصبحت سائدة وواسعة الانتشار في هذا العصر بسبب ازدياد حجم البطالة والعنف الاجتماعي وتدني المستوي الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وتكاد تشمل العالم بأسره, فلم تسلم من هذه الظاهرة بلد أو منطقة أو ثقافة ولا شك أن هذه الظاهرة لها انعكاساتها المجتمعية والبيئية السلبية المادية والاجتماعية والثقافية , ولا كنها  تهدد الوجود الإنساني ككل .([6])

     وبذلك أصبحت مشكلة العنف المدرسي أحد قضايا التعليم الملحة وبل أصبح الاهتمام بها يفوق الاهتمام بالعملية التعليمية ذاته, كأولوية قصوي للإصلاح , فالتهديد بالعنف أصبح يشكل مخالفة أساسية للعقد الاجتماعي بين المدرسة والمجتمع, وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات لحلها بصورة فعالة سوف يحدث خلل بالتعليم لا يمكن إصلاحه .([7])

     وتعد ظاهرة العنف المدرسي من أهم المشكلات في مدارسنا اليوم, لأنها تهدد صحة الطلاب وتؤثر علي مؤسسات التعليم التي تقوم بعبء النهوض بالمجتمع, ويظهر العنف المدرسي من خلال بعض الأنماط السلوكية سواء مع الأقران أو مع المدرسين أو التعدي علي ممتلكات المدرسة, ويترتب علي العنف الكثير من الأضرار والآثار السيئة في المدارس, ولا تقتصر هذه الأثار علي الضرر الجسمي والنفسي للطلاب فقط, بل تقف عثرة أمام جهود المعلمين في تحقيق أهداف المؤسسة , الأمر الذي يتطلب معه استعانة المدرسة بالعديد من المهن والتخصصات المختلفة التي تمكنها من القيان بدورها التنموي .([8])

     وتظهر مشكلة العنف واضحة جلية في مرحلة المراهقة وهي من أخطر مراحل العمر التي يمر بها الإنسان والتي تتسم بخصائص معينة نظرا لان سلوكيات المراهق في تلك المرحلة تتسم بالاضطراب في الإنكار والتصورات نحو ذاته ورفاقه ومجتمعه وعلاوة علي وجود عجز في التكيف في بعض الأحيان مع كافة التغيرات داخل الأسرة أو المجتمع الخارجي بما قد يدفع المراهق إلي ارتكاب العديد من السلوكيات غير المرغوبة كالعدوان والذي تزداد استجاباته حدة وتطرفا إلي أن تصل إلي حد العنف .([9])

     ويمكن إجمالي القول بأن مشكلة العنف من المشكلات الاجتماعية المعقدة التي تتطلب التي تتطلب البحث والدراسة من المتخصصين الاجتماعيين وغيرهم, فالعنف قديم قدم الوجود , حاضر منذ بداية التاريخ ومنذ أول حدث للصراع بين البشر المتمثل في الخلاف بين قابيل وهابيل, ولقد شهدت البشرية أحداثا كثيرة تميزت بالعنف الذي يعتبر ظاهرة اجتماعية تعرفها المجتمعات بكل الاختلافات التي بينها وتنتشر علي مستوي كل الطبقات والفئات والشرائح بدون استثناءات وأنها أيضا ظاهرة مرتبطة بالفرد في علاقته مع الأخرين ومع محيطه ككل, بمعنى ان ممارسة العنف لا تتم إلا بوجود طرفين كل واحد منهما يمثل جزء من المجتمع مما يجعلها قضية عامة تخص المجتمع ككل, والمؤسسات الإصلاحية شأنها شان المجتمع لا يخلو من العنف .([10])

          ويعد العنف سلوكاً انحرافياً مكتسبا وظاهرة اجتماعية مثيرة للقلق, تزداد يوما تلوا الأخر وتتعدد مظاهره وأشكاله والعوامل الكامنة وراء ظهوره واستفحاله, والأثار المترتبة عليه, والعنف   لم يعد يقتصر علي الأسرة وحدها فحسب بل اتسع ليشمل المدرسة أيضا باعتباره جزء من المجتمع, وأصبح العنف المدرسي ليس قاصرا علي مجتمع دون أخر بل هو موجود في كل المجتمعات سواء كانت صناعية أو نامية , وكذلك أيضا في المناطق الريفية والحضرية داخل المجتمع الواحد, والجدير بالذكر أن مشكلة العنف في المدرسة أصبحت تشمل كل الأعمار وجميع مستويات الصفوف المدرسية وجميع المراحل التعليمية, ولكنها لأكثر وضوحا في مرحلة المراهقة, حيث تتميز هذه المرحلة بأزمات نفسية كأزمة الهوية والشعور بالاغتراب , مما يدقع المراهقين إلي العنف والخروج علي رموز السلطة والتمرد عليهم, ويظهر العنف المدرسي في أنماط مختلفة تتضمن عنف التلميذ تجاه تلميذ أخر, وعنف المدرس تجاه التلاميذ وعنف التلاميذ تجاه بعض المدرسين.([11])  

 

     وتعتبر الخدمة الاجتماعية أحد المهن الأساسية التي تمارس داخل المدرسة, لتسهم بدور فعال في التعامل مع المشكلات السلوكية للوصول بالطلاب والطالبات إلي مستوي أفضل في حدود قدراتهم وطاقاتهم, فهي كمهنة لها أهدافها الوقائية والعلاجية التنموية التي تساعد المدرسة علي تحقيق أهدافها, خصوصا وان المدرسة لم تعد مؤسسة تربوية فحسب, بل أصبحت مؤسسة تربوية ذات أهداف اجتماعية.([12])

 

       وقد اهتمت مهنة الخدمة الاجتماعية بظاهرة العنف باعتبارها مهنة إنسانية تهتم بكل ما يعوق تنمية العنصر البشري وتوجيه الجهود المختلفة لمواجهتها وتحقيق النمو للفرد والجماعة والمجتمع, وذلك بالاعتماد علي طرقها الأساسية والمساعدة ومنها طريقة العمل مع الجماعات لما لها من دور بارز في المجال المدرسي, حيث يستخدم الأخصائي الاجتماعي الجماعات المدرسية كوسائل لتحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية بالإضافة إلي استخدامها للحد من انتشار الظواهر السلبية التي انتشرت مؤخرا بالمدارس وتعوق العملية التعليمية ومنها ظاهرة العنف .([13])

 

الدراسات السابقة:

1-            دراسة صفاء عادل مدبولي راشد 2010. ([14])

دراسة بعنوان : المشكلات التي تواجه الأطفال ضحايا العنف الأسري بخط نجدة الطفل ومؤشرات لبرنامج مقترح لمواجهتها من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية.

استهدفت الدراسة : تحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين مظاهر العنف والمشكلات التي يواجهها الأطفال ضحايا العنف الأسري من خلال الإجابة علي مجموعة من التساؤلات منها , هل توجد علاقة ارتباطية بين مظاهر العنف الأسري ؟ والمشكلات التي  يواجهها الأطفال ضحايا العنف الأسري؟ باستخدام مقياس مظاهر العنف الأسري الموجه ضد الأطفال ومقياس المشكلات التي تواجه الأطفال ضحايا العنف الأسري والمعالجات الإحصائية والتي تم تطبيقها علي عينة قوامها (64) طفل, وتقع هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية, حيث استخدمت منهج المسح الاجتماعي الشامل لأطفال ضحايا العنف الأسري؟ وطبقت الدراسة علي الجمعيات الأهلية التي تشترك بمشروع خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة بمحافظة القليوبية, وفي جمعية التعاون بشبرا الخيمة وجمعية آل البيت النبي بقليوب وتم جمع البيانات في الفترة من أول يناير 2010 إلي 15/2/2010 , وتوصلت الدراسة إلي ان هناك علاقة ارتباطية بين المشكلات التي يواجهها الأطفال ومظاهر العنف المدروسة, حيث كانت معاملات الارتباط دالة إحصائية عند مستوي ( 0,01)مما يشير إلي تأثير مظاهر العنف في المشكلات التي يواجهها الأطفال .

2-            دراسة عبير حسن علي الزواوي 2011.([15])

دراسة بعنوان : دور مقترح لأخصائي خدمة الجماعة في التخفيف من مشكلات العنف الأسري في المجتمع الريفي.

استهدفت الدراسة : التعرف علي الأثار المترتبة علي ممارسة الزوج العنف ضد زوجته علي أبنائهما من الذكور في المجتمع الريفي , من خلال الإجابة علي مجموعة من التساؤلات منها ما أثار عنف الزوج ضد زوجته علي أبنائهما من الذكور؟ باستخدام استبيان تم تطبيقه علي الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية بمحافظة كفر الشيخ والتي تم تطبيقها علي عينة قوامها ( 300) أخصائي, وتقع هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية , حيث استخدمت منهج المسح الاجتماعي بمكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية بمحافظة كفر الشيخ , واستغرقت فترة جمع البيانات شهر من 1/ 11/ 2010 وحتي 1/ 12/ 2010 , وتوصلت الدراسة إلي ثمة نتائج من أهمها اكتساب الأبناء اتجاهات نحو ممارسة العنف بنسبة 100 % وسوء لأداء الدراسي نتيجة للشجار والعنف الذي يمارسه الأب مع الأم وهروب الأبناء من المنازل لساعات طويلة بنسبة 96, 67%.

 

3-            دراسة حنان شوقي السيد 2011. ([16])

دراسة بعنوان : برنامج إرشادي للعمل مع جماعات الطلاب للتخفيف من حدة العنف المدرسي لديهم.

استهدفت الدراسة : التحقق من فاعلية برنامج إرشادي في التحقيق من حدة العنف المدرسي لدي طلاب المرحلة الإعدادية من خلال الإجابة علي مجموعة من التساؤلات, منها اختبار فرض رئيسي مؤداه يؤدي تطبيق البرنامج الإرشادي في خدمة الجماعة مع الطلاب إلي التخفيف من حدة العنف المدرسي لديهم, استخدام مقياس للتخفيف من حدة العنف المدرسي لدي طلاب المرحلة الإعدادية والتي تم تطبيقه علي عينة قوامها 52 طالب وطالبة , وتقع هذه الدراسة ضمن الدراسات التجريبية حيث استخدمت المنهج التجريبي بمدرسة فضل للغات بإدارة الهرم التعليمية, وتم فترة التدخل المهني والتي استغرقت ستة شهور حيث بدأت 26/10/2010 وانتهت 30/4/2011 , وتوصلت الدراسة إلي ان تطبيق البرنامج الإرشادي مع الطلاب إلي التخفيف من حدة العنف بين الطلاب بعضهم البعض, حيث أن عنف الطلاب مع بعضهم البعض من أهم مظاهر العنف .

 

4-             دراسة إيمان حفني عبد الحليم الهاشمي 2011. ([17])

     دراسه بعنوان : تصور مقترح لأدوار الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في منظمات المجتمع المدني في الوقاية من العنف ضد الأطفال.

استهدفت الدراسة : تحديد أدوار الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة العنف ضد الأطفال من خلال الإجابة علي مجموعة من التساؤلات منها من المتوقع ان يكون مستوي أداء الأخصائي الاجتماعي لأدواره في مواجهة العنف ضعيف, باستخدام مقياس لقياس دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة العنف ضد الأطفال والمعوقات التي تحدد من أدائه لدورة والتي تم تطبيقها علي عينة قوامها ( 36 ) أخصائيا اجتماعيا, وتقع هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية , حيث استخدمت منهج المسح الاجتماعي بالحصر الشامل للإخصائيين الاجتماعيين بمنظمات المجتمع المدني بمنطقة شرق القاهرة, وتم جمع بيانات هذه الدراسة في الفترة من

11 / 8 / إلي 30 / 9 / 2011 , وتوصلت الدراسة إلي أن مستوي أداء الأخصائي الاجتماعي لأدواره في مواجهة العنف ضد الأطفال في تقديم أوجه الرعاية للطفل ومساعدة الطفل في التعرف علي حقوقه .

 

 

 

5-            دراسة عبد الحكيم أحمد محمد 2011. ([18])

    دراسة بعنوان : تصور مقترح لأدوار الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في منظمات المجتمع المدني في الوقاية من العنف ضد الأطفال

استهدفت الدراسة : التعرف علي العوامل المؤدية إلي السلوك العدواني لتلاميذ المدارس من خلال الإجابة علي مجموعة من التساؤلات منها : ما العوامل المؤدية إلي السلوك العدواني لتلاميذ المدارس باستخدام استمارة مقابلة والتي تم تطبيقها علي عينة ( 170 ) من الأخصائيين الاجتماعيين وتم ذلك من بداية 15/6/2010 إلي 15/ 10/ 2010 , وتقع هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التحليلية , حيث استخدمت منهج المسح الاجتماعي بالعينة , وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية: أن من اهم العوامل المؤدية إلي السلوك العدواني لتلاميذ منها العوامل الاجتماعية والثقافية في مشكلة السلوك العدواني, وتتمثل في التوجيه المتسلط من جانب الآباء للآباء 84,4%, العلاقات الاجتماعية غير السوية داخل الأسرة بنسبة 87,8 % , والتدليل والقوة الزائدة بنبة 77,8% .

 

6-            دراسة نجلاء محمد صلاح 2012. ([19])

     دراسة بعنوان : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب للمدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية

استهدفت الدراسة : التعرف علي دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف بين طلاب المدرسة الأردنية من خلال الإجابة علي مجموعة من التساؤلات منها الدور الفعلي لجماعات الرفاق في شيوع ظاهرة العنف بين طلاب المدارس الأردنية, باستخدام أداة استبيان والتي تم تطبيقها علي عينة قوامها ( 220) طالب وطالبة, وتقع هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية حيث استخدمت منهج المسح الاجتماعي بالعينة في المدارس التابعة لمديرية أربد الأولي بالمملكة الأردنية الهاشمية, وتم ذلك من بداية شهر فبراير إلي نهاية شهر مارس للعام الجامعي 2010/ 2011, وتوصلت الدراسة إلي أن هناك دور فعلي لجماعات الرفاق في انتشار العنف الطلابي من وجهة نظر عينة البحث حيث أشارت غالبية العينة أن العنف يسود جماعاتهم بدرجة كبيرة .

 

تعقيب علي الدراسات السابقة

أوجه الاتفاق :

أ_ اتفقت هذه الدراسة مع دراسة حنان شوقي السيد في التحقق من فاعلية برنامج إرشادي في التخفيف من حدة العنف المدرسي .

ب _ اتفقت أيضا مع دراسة عبد الحكيم أحمد محمد في تحديد العوامل المؤدية إلي السلوك العدواني للتلاميذ .

ج _ اتفقت مع دراسة إيمان حفني عبد الحكيم في مواجهة ظاهرة العنف .

د _ اتفقت مع دراسة نجلاء محمد صالح في التعرف علي دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف بين طلاب المدارس .

أوجه الاختلاف :

1-  اختلفت هذه الدراسة مع دراسة صفاء عادل مدبولي في تحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين مظاهر العنف والمشكلات التي يواجهها الأطفال ضحايا العنف الأسري .

2 _ اختلفت هذه الدراسة مع دراسة عبير حسن علي الزواوي في التعرف علي الآثار المترتبة علي ممارسة الزوج العنف ضد زوجته علي أبنائهما من الذكور في المجتمع الريفي .

أوجه الاستفادة :

    تبين عدم توفر البحوث العلمية التي أجريت حول العنف المدرسي في المجتمع المصري , الأمر الذي يؤكد أهمية تفعيل دور البحث العلمي في التصدي لهذه الظاهرة .

 

تحديد مشكلة الدراسة

يعد العنف احد المشكلات، بل من اكبر المشكلات التي تقف عقبة في سبيل تحقيق التنشئة الاجتماعية السليمة والنمو الاجتماعي القويم, حيث يعتبر سلوك العنف احد أشكال الأمراض الاجتماعية الخطيرة التي بدأت تنتشر بين الشباب المراهقين، ولا شك ان هذه المشكلة تمثل قضية اجتماعية وتربوية وأخلاقية  ودينية وقانونية وسياسية , مما يستدعي الاهتمام بها داخل البناء الاجتماعي للمجمع المصري والتناول الشمولي لها من كافة تخصصات المجتمع وتأزر جهود الباحثين للوفاء بمسئوليتهم تجاه قضايا المجتمع الملحة.

وينتشر سلوك العنف بمظاهرة المختلفة بين طلاب وطالبات المدارس وبخاصة الإعدادية ويحتل هذا السلوك مرتبة متقدمة ما بين جملة المشكلات السلوكية التي يعاني منها الطلاب والتي تعوق العملية التربوية وتعطل المدرسة عن تحقيق وظائفها المنوطة بها في المجتمع، حيث تعترض المشكلات السلوكية طريق العملية التعليمية  وتتضح أثارها في التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض , وبينهم وبين سائر عناصر المجتمع المدرسي ، ومن اكثر هذه المشكلات شيوعا مشكلات الهروب من المدرسة والكذب والسرقة والعدوان علي الزملاء والمدرسين وخرق النظم التعليمية وعدم طاعة المدرسين ، التي أصبحت تمثل اهم التحديات التي تواجه المجتمع المدرسي كونها اكثر المشكلات شيوعا بين طلاب المرحلة الإعدادية .

وقد ازدادت سلوكيات العنف في الآونة الأخيرة بين الطلاب، سواء كان هذا العنف منصبا علي المدرسة نفسها ، متمثلا في تكسير الأدوات المدرسية والأثاث ومبني المدرسة نفسة ، أو منصبا علي المعلم نفسة في صورة الاعتداء علية بالقول أو بالفعل , ويجب ان تؤكد ان هذه الجرائم لا ترجع لكون هؤلاء الطلاب أشرارا، بقدر ما تعود للبيئة الاجتماعية التي نشاء فيها الطلاب فقد يعمل الأب والأم شوطا ما طويلا من النهار ممالا يسمح لهما باي فرصة للاتصال بأبنائهم أو بمدرستهم لبحث مشاكلهم ، وهذا بالإضافة لحالات الطلاق والانفصال بين الوالدين.

وان الأبحاث العلمية التي قدمت في مجال مواجهة العنف المدرسي لم تكن كافية ،فكان من الممكن عمل بحث يضم التعرف علي الأسباب المؤدية إلي العنف والتوصل للتصور المقترح لتحفيف من حدة العنف الطلابي .

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الراهنة إلي تحقيق هدف رئيسي وهو :

    التعرف علي أهم متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب المرحلة الإعدادية من منظور الخدمة الاجتماعية .

وينبثق من هذا الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية :

1_ التعرف علي العوامل والأسباب المؤدية للعنف لدي طلاب المرحلة الإعدادية .

2 _التعرف علي المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في الحد من انتشار ظاهرة العنف المدرسي .

3 _التوصل إلي تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في الحد من انتشار ظاهرة العنف المدرسي .

تساؤلات الدراسة :

يمكن تحقيق الأهداف سالفة الذكر من خلال الإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي :

ماهي أهم متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب المرحلة الإعدادية من منظور الخدمة الاجتماعية .

وينبثق منها عدة تساؤلات فرعية :

1 _ما العوامل والأسباب المؤدية للعنف لدي طلاب المرحلة الإعدادية ؟

2 _ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في الحد من انتشار ظاهرة العنف المدرسي ؟

3_ما التصور المقترح للحد من انتشار ظاهرة العنف المدرسي ؟

أهمية الدراسة :

يمكن توضيح أهمية البحث فيما يلي :

1 _ أهمية المدرسة كمؤسسة تربوية تخرج أجيال المستقبل في كافة الميادين والمجالات .

2 _ أهمية دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات داخل المدارس لدي طلاب المرحلة الإعدادية .

3 _ الربط بين اهتمامات الخدمة الاجتماعية واهتمامات الدولة في اطار تحسين وتطوير التعليم في مصر وخاصة المرحلة الإعدادية .

4 _ يركز البحث علي ضرورة الاهتمام بقطاع له أهمية في بناء وتنمية المجتمع وهو قطاع الشباب الذي يمكن توظيف قدراتهم وإمكانياتهم وإعدادهم كمواطنين صالحين في المجتمع .

5 _ قد تساهم هذه الدراسة في تطوير البرامج الإرشادية التي تهدف بدورها إلي التخفيف من حدة العنف  المدرسي لدي طلاب المرحلة الإعدادية .

6 _ ما أوصت به الأبحاث والدراسات السابقة من ضرورة التصدي بشدة لظاهرة العنف واستخدام التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور متوازن .

7 _ تساهم الدراسة في الفاء الضوء علي خطورة ظاهرة العنف بالمدارس الإعدادية في مصر وتنبيه المسئولين عن التعليم في هذه المرحلة إلي اتخاذ الإجراءات الرادعة وتفعيلها .

مفاهيم الدراسة :

_ مفهوم الظاهرة .

_ مفهوم العنف .

_ مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية .

أولا : مفهوم الظاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة .

لغة : الأمر ينجم بين الناس, يقال بدأت ظاهرة الاهتمام بالصناعة .

اصطلاحا : موضوع ذو وجود خارجي حقيقي بصرف النظر عن صلته بالذهن, ولكل علم ظواهره الخاصة به التي يدور بحثه حولها كالظاهر الاجتماعية .([20])

مفهوم العنف :

      لغة: العنف في اللغة العربية يعني الشدة والقوة, وهو مأخوذ من الفعل {عنفَ} فيقال عنف عنها أي أخذ بشدة وقسوة .([21])

العنف في الاصطلاح :

     يعني أنه أحد الأنماط السلوكية الفردية أو الجماعية التي تعبر عن رفض الآخرين والشعور بالإحباط في إشباع الحاجات الإنسانية, ويدفع إلي العنف حاجات نفسية لدي الفرد أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية أو اجتماعية ترتبط بخصوصية المجتمع , وقد يكون موجا إلي الأفراد أو الجماعات أو النظام, وقد يكون موجها من النظام إلي أفراد المجتمع لتحقيق عملية الضبط الاجتماعي , وأيضا للتعبير العدواني عن رفض الآخرين, وتستخدم القوة العضلية أو الذهنية أو كلاهما, وقد يكون العنف سلوكه بدائيا, وقد يكون رد فعل آخر .([22])

مفهوم العنف المدرسي أو الطلابي :

   السلوك العدواني الذي يصدر من بعض الطلاب والذي ينطوي علي انخفاض في مستوي البصيرة والتفكير , ويوجه العنف ضد المجتمع المدرسي بما يشتمل عليه من معلمين وإداريين وطلاب وأجهزة وأثاث وقواعد وتقاليد مدرسية , والذي ينجم عنه ضرر وأذي معنوي ومادي .([23])

كما يعرف العنف المدرسي بأنه :

مجموعة السلوكيات الشاذة التي تصدر من الطالب , وتستهدف العدوان علي أساس وممتلكات المدرسة والآخرين وتتضمن المظاهر السلوكية التالية : ([24])

_ تكسير زجاج نوافذ الفصل .

_ الكتابة علي جدران وتشويه شكل فصول المدرسة .

_ سرقة أدوات الورش الفنية وأغراض التلاميذ .

_ إتلاف دورات المياه .

_ تدمير أساسات المدرسة وإتلاف الكهرباء, وقطع الأسلاك وتدمير الإنارة وحرق المصابيح وحرق أدوات شئون الطلاب .

مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية .

     الخدمة الاجتماعية المدرسية هي:  مجموعة المجهودات والخدمات والبرامج التي يهيئوها أخصائيون اجتماعيون للتلاميذ وطلبة المدارس ومعاهد التعليم علي اختلاف مستوياتها, بقصد تحقيق أهداف التنمية الحديثة, أي تهيئة شخصيات الطلاب إلي أقصي حد مستطاع , وذلك بمساعدتهم علي الاستفادة من الغرض والخبرات المدرسية إلي أقصي حد تسمح به قدراتهم واستعدادهم المختلفة .([25])

التعريف الإجرائي للعنف .

-  شكل من أشكال العدوان ودائما ما تكون الغاية منه الحاق الأذى بالأخرين .

- سلوك يتضمن معاني القسوة والشدة والقوة .

- يصدر من فرد أو جماعة .

- قد يكون هذا السلوك بصورة مباشرة وغير مباشرة .

- غالبا ما يكون الشخص الضحية شخص ضعيف غير قادر علي الدفاع عن نفسه.

- تختلف الأدوات المستخدمة في ممارسة هذا السلوك قد تكون مادية أو تكون ذات طابع لفظي.

 

الإجراءات المنهجية للدراسة :

أولأً : نوع الدراسة :

تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية حيث تهدف إلى تحديد العوامل الاجتماعية و الاقتصادية للطلاب وتحديد معوقات الأخصائي الاجتماعي في المدرسة في تحقيق متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف.

ثانياً : المنهج المستخدم :

تعتمد هذه الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة حيث تم تطبيق الدراسة على عينة من طلاب المرحلة الإعدادية والأخصائيين الاجتماعيين بإستخدام المسح الاجتماعي الشامل بمدرسة كفر المقدام الإعدادية ومدرسة الإعدادية المطورة بالإدارة التعليمية بمركز ميت غمر.

ثالثاً : مجالات الدراسة :

المجال المكاني :

مدرسة كفر المقدام الإعدادية , مدرسة الإعدادية المطورة بمركز ميت غمر.

المجال الزمني :

وهي فترة جمع البيانات من 1/3/2016 وحتى 15/4/2016.

المجال البشري :

عينة من طلاب مدارس المرحلة الإعدادية بمركز ميت غمر وعددها (60 طالب) وعينة من الأخصائيين الاجتماعيين وعددهم (14 أخصائي).

أدوات الدراسة :

       استمارة استبيان لطلاب المرحلة الإعدادية بمركز ميت غمر – محافظة الدقهلية و استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين بمركز ميت غمر – محافظة الدقهلية.

 

الفصل الثاني

( العنف المدرسي ومظاهره وأشكاله)

 

أولاً :مفهوم العنف المدرسي

ثانياً : دوافع العنف المدرسي

ثالثاً : أشكال العنف المدرسي

رابعاً : مظاهر العنف لدي طلاب المدرس

خامساً : العوامل والأسباب المؤدية للعنف لدي طلاب المدارس

سادساً : النظريات المفسرة للعنف لدي طلاب المدارس

سابعاً : أنماط العنف المدرسي

ثامناً : سبل المواجهة والعلاج

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العنف المدرسي ومظاهره وأشكاله.

أولا : مفهوم العنف المدرسي .

    العنف هو : تبادل غير مهذب من الكلمات و المعاني ويتضمن أداء غير قانوني بالقوى الجسمية التي تستخدم للإيذاء أو للإضرار.

   ويعرف في علم النقد بأنه : السلوك الذي يقصد به إيذاء شخص ما أو إصابته وتناسب العنف تناسب طردي مع شدة الإحباط .

   ويعرف العنف في العلوم الاجتماعية : بأنه الاستعمال غير القانوني لوسائل القهر المادي أو البدني ابتغاء تحقيق غايات شخصية أو اجتماعية([26]).

   ويعرف العنف المدرسي : على انه أعمال جسدية غير قانونية أو التهديد بعمل جسماني غير قانوني عن طريق طالب نحو طالب أو عضو هيئة تدريس بالمدرسة أثناء سير الدراسة أو أثناء اليوم الدراسي([27]).

   ويعرف العنف المدرسي : بأنه السلوك العدواني الذي يصدر من بعض الطلاب و الذي ينطوي على انخفاض في مستوى البصيرة و التفكير و يوجه العنف ضد المجتمع المدرسي بما يشتمل عليه من معلمين و إداريين و طلاب وأجهزة ز أساس  وقواعد وتقاليد مدرسة و الذي ينجم عنه ضرر أو أذى معنوي أو مادي([28]).

 

ثانيا : دوافع العنف المدرسي([29]).

1-دوافع ترجع إلى الأسرة : فالأسرة هي الوحيدة التي ينشأ فيها الفرد و تنمو خلالها شخصيته و تؤثر التربية الأسرية على شخصية الفرد كطالب في المدرسة , فالطالب الذي لم يلق الرعاية الكافية المناسبة من والديه هو الأكثر خلق للمشكلات من أقرانه الذين يتمتعون بحب والديهم.

2-دوافع ترجع إلى المدرسة : المدرسة هي مؤسسة اجتماعية تقوم بدور هام في تنشئة الطلاب.

3-دوافع ترجع إلى الحالة النفسية للطالب : يواجه الطلاب خاصة خلال مرحلة المراهقة إحباطات تؤدي إلى صراعات نفسية حيث يتصف المراهق بالاندفاع و التهور و التمرد على السلطة ويزداد سلوك العنف في ظل عدم الثقافة الحوارية مع الأسرة أو في المدرسة.

4-دوافع ترجع إلى جماعات الرفاق  : تسهم جماعة الرفاق في التأثير على جوانب شخصية الفرد وبذلك فهي تشترك مع الأسرة و المدرسة في تشكيل الشخصية بل تفوق كليهما خاصة لدى المراهقين حيث يستقي المراهق أفكاره واتجاهاته حينما يتفاعل مع أصدقائه, ولجماعة الرفاق تأثير إيجابي يتمثل بضبط سلوك الطالب وتشجيعه على التعليم والتحصيل والإعداد جسميا وعقليا ونفسيا واجتماعيا ولكن قد يكون لها تأثير سلبي اذا لم يتم توجيهها .

5-دوافع ترجع إلى الجوانب الثقافية و الإعلامية : وسائل الإعلام المختلفة خاصة بالمجتمع المعاصر لها دور هام في تشكيل شخصية الفرد حيث يسعى الفرد إلى تقليد أنماط السلوك التي تفرض خلال وسائل الإعلام , ونظرا لان أغلب المعروض حاليا من أفلام ومسلسلات يعتمد على العنف و البلطجة لذلك أصبح لها دور أساسي في انتشار ظاهرة العنف بين الأفراد.

ثالثا : أشكال العنف([30]) .

يتخذ العنف العديد من الأشكال ويمكن عرضها فيما يلي :

1-   العنف اللفظي : يظهر في أشكال السب والصراخ ووصف الآخرين بالصفات السيئة و استفزازهم بألفاظ بذيئة.

2-   العنف غير اللفظي : كاستخدام الإشارات لإيذاء الغير و منها إخراج اللسان أو البصق و غيرها.

3-   العنف الجماعي : وهو العنف الموجه من جماعة ضد شخص ما يضايقهم أو يختلف معهم.

4-   العنف نحو الذات  : وهو إيذاء الفرد لذاته في حالة الغضب.

5-   العنف العشوائي : وهو أسلوب عدائي غير واضح الدوافع.

رابعاً : مظاهر العنف لدى طلاب المدارس([31]) .

هناك من يرى أن اهم مظاهر العنف المدرسي تتمثل في العنف الموجه نحو الذات , العنف الموجه نحو الزملاء , العنف الموجه نحو المدرسين , العنف الموجه نحو النظام المدرسي , العنف الموجه نحو الأبنية و والأدوات المدرسية.

وهناك دراسة أخرى أوضحت أن أكثر مظاهر العنف المدرسي شيوعا هو الضرب بين الطلال و بعضهم البعض وتطاول بعض الطلاب على المدرسين ثم ضرب بعض المدرسين للطلال وإجبارهم على الدروس الخصوصية , هذا بالإضافة إلى السب اللفظي بين الطلاب و بعضهم البعض و السب اللفظي بين المدرسين أيضا.

كما أشارت دراسات أخرى إلى ان العنف المدرسي لا يتضمن الطلاب و المدرسين و المديرين كأفراد ولكنه يتضمن أيضا الممارسات و السياسات الخاصة بالمدرسة أو ما يسمى بالمناخ المدرسي.

خامسا : العوامل و الأسباب المؤدية للعنف لدى طلاب المدارس ([32])

من خلال تحليل الدراسات السابقة التي تناولت موضوع العنف لدى طلاب المدارس أمكن التوصل إلى بعض العوامل المؤثرة على سلوك العنف على النحو التالي :

أ‌-     العوامل الذاتية أو الشخصية : ويمكن تقسيم هذه العوامل إلى :

العوامل الجسمية والفسيولوجية : والتي تتعلق بالشكل العام و حالة الطول و الوزن وإمكانيات الجسم الخاصة , والعجز الجسمي , والصحة العامة , والوراثة , والأداء الحركي وغير ذلك.

العوامل العقلية المعرفية : وتشمل الوظائف العقلية مثل الذكاء العام و العمليات العقلية العليا كالإدراك و الحفظ و التذكر و الانتباه., والتخيل و التحصيل الدراسي و التركيز وتأثر الإخفاق في تلك العمليات على السلوك و أيضا تبنى الطالب بعض الأفكار الخاطئة.

العوامل النفسية الانفعالية : وتتضمن الانفعالات المختلفة مثل الحب , والكره والخوف و والقل و الغضب و الإحباط و الألم النفسي وعدم القدرة على التعبير عن النفس و عدم الثقة في النفس أو في الآخرين وعدم الشعور بالأمان وما يرتبط بذلك من ثبات انفعال أو عدمه و تأثير تلك الانفعالات على السلوك.

ب- العوامل البيئية و الاجتماعية : ويمكن تقسيم هذه العوامل إلى:

عوامل بيئية داخلية تتمثل في (الأسرة) وعوامل بيئية خارجية تتمثل في (الزملاء – المدرسين – إدارة المدرسة – وسائل الإعلام – المجتمع ككل ) وهي على النحو التالي :

عوامل بيئية داخلية (الأسرية) : ويمكن تقسيم العوامل الأسرية التي تؤدي للعنف لدى طلاب المدارس إلى ما يلي:

عوامل مرتبطة بالتنشئة الاجتماعية غير السوية : حيث يعتبر أسلوب التنشئة الاجتماعية و معاملة الوالدين بالأسرة احد العوامل التي تلعب دورا هاما في تشكيل سلوك العنف للأبناء , فالقسوة الزائدة أو التدليل الزائد , وأساليب العقاب التي يستخدمها الوالدين مع الطفل , وكذلك اتجاهاتهم نحو الطفل أو التفرقة في المعاملة بين الأبناء في الأسرة كلها عوامل تدفع الطالب إلى سلوك العنف.

عوامل مرتبطة بالتفكك الأسري : ويتضح ذلك في العديد من المواقف المتمثلة في الخلافات الوالدية المستمرة و الانفصال أو الطلاق و الهجر و التي يمر فيها الطفل بمواقف و خبرات وأحداث غير سوية مما يؤدي إلى شعور الأبناء بالقلق و التوتر و الاندفاع إلى السلوك السبي المنحرف ومنه العنف.

 

 

وهناك عوامل مؤدية للعنف المدرسي ومظاهره و هي : ([33])

       يعتبر العنف المدرسي علامة لسوء التكيف ويعتبر من المشكلات التي تتطلب التوجيه , وهناك وجهة نظر قدمت ثلاث تفسيرات مختلفة لأسباب مشكلة العنف داخل المدرسة و هي :

1- العنف المدرسي يعتبر عرضاً لضغوط موجودة في الأسرة و ملقاة على الطالب.

2- عنف الطالب دليل على إهماله , والى الافتقار إلى الضبط الأسري , أو دليل على سيادة اتجاهات معادية للسلطة من جانب الآباء و الطلاب معاً, ولذلك فالحل لمثل هذا الموقف يتمثل في الاعتماد على الإجراءات القانونية.

3- عنف الطالب داخل المدرسة يعتبر نتيجة منطقية لعجز النسق المدرسي على إمداد عمل الفصل المدرسي بما يلزمه من احتياجات أساسية و عجزه عن توفير العلاقات الاجتماعية البناءة و المشبعة داخل المدرسة.

عوامل مرتبطة بوجود العنف داخل الأسرة : حيث أن وجود أنواع العنف المختلفة داخل الأسرة سواء الموجه من الزوج للزوجة أو من الزوجة للزوج أو العنف من احد الوالدين أو كلاهما على الأبناء أو العنف بين الأبناء و بعضهم البعض مع سيادة بعض القيم التي تشجع على العنف داخل الأسرة تعد جميعا عوامل مؤدية إلى العنف لدى الأبناء , حيث تشير بعض الدراسات إلى تأثير الاضطرابات و الخلافات الأسرية و العنف الأسري على سلوك الأبناء وممارستهم للعنف .

عوامل بيئية خارجية ( الزملاء – المدرسين – المدرسة – إدارة المدرسة – وسائل الإعلام – المجتمع ) ويمكن تقسيم تلك العوامل إلى ما يلي :

عوامل مرتبطة بالزملاء : فالعلاقة بالزملاء لها تأثير كبير على سلوك الطلاب , فنجدهم يقلدون زملاؤهم في الزي و اللغة و الألفاظ و السلوك سواء كان إيجابيا أو سلبيا , ويعد زملاء السوء من اكثر العوامل المؤدية إلى العنف المدرسي و ذلك من خلال قيامهم بتشجيع الطلاب على عدم الالتزام بالنظام المدرسي وتشجيعهم على سلوك العنف تجاه الآخرين.

العوامل المرتبطة بالمدرسين : ان شخصية المدرسة عامل له اثره الكبير في عقول الطلاب و نفوسهم و سلوكهم إذ انهم يتأثرون بمظهره و شكله وحركاته وإرشاداته و إيماءاته وألفاظه التي تصدر عنه وسلوكه الذي يبدر منه , فالمدرس يمثل القدوة ويؤدي تلفظ بعض المدرسين بألفاظ خارجية غير لائقة مع التلاميذ إلى انتهاجهم النهج نفسه مع زملائهم ومدرسيهم , كما ان العلاقة بين المدرس و التلميذ في المدرسة تعتبر عاملا مؤثرا في شخصية التلميذ وسلوكه , فمعاملة المدرس التي تتسم بالقسوة و العنف و الأمر والنهي و الوعيد والتهديد تخلق شعورا لدى بعض الطلاب بكراهية المدرس و المادي الدراسية و المدرسة مما يدفعهم إلى سلوك العنف مع المحيطين بهم سواء داخل أو خارج المدرسة كما تؤثر ظاهرة الدروس الخصوصية التي يقوم بها بعض المدرسين على العلاقة بينهم وبين التلميذ داخل الفصل فقد تؤثر سلبيا على العلاقة بين التلميذ والمدرس .

العوامل المرتبطة بالمدرسة تعتبر العوامل المرتبطة بالمدرسة كمؤسسة تعليمية من العوامل الهامة المؤدية إلى العنف المدرسي , ومن هذه العوامل النظام المدرس (اللوائح) الذي من المفترض أن يحقق الضبط الأخلاقي و السلوكي و الذي يترتب على مخالفته العقاب من قبل المدرسة  و العقاب في النظام المدرسي يلعب دورا هام في حفظ النظام داخل المدرسة ولكن يجب البعد عن تطبيق العقوبات البدنية و التي تهدف إلى إحداث الألم والضرر بالطلاب كالضرب لان هذه العقوبات تسبب ضررا نفسيا بالغا كم أنها تدفعهم لسلوك العنف لان العنف يولد عنفا .

العوامل المرتبطة بإدارة المدرسة : يعد مدير المدرسة المسئول عن رسم السياسة العاملة للمدرسة و التي بمقتضاها يتم توجيهه للمدرسين والطلاب , ولذلك يجب ان تكون إدارته للمدرسة إدارة ديمقراطية غير متسلطة تراعي احتياجات الطلاب ومشاركتهم في الحياة المدرسية وتراعي كذلك العلاقات الاجتماعية بين العاملين بالمدرسة و الطلاب في اطار مناخ مدرسي مناسب وأن تكون إدارته تهذيبية لسلوك الطلاب وهذه العوامل إذ لم تراعى فسوف تؤدى إلى العنف المدرسي.

العوامل المرتبطة بوسائل الإعلام : تلعب وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة المقروءة و المسموعة و المرئية دورا هام في انتشار ظاهرة العنف المدرسي , فلا شك ان لوسائل الإعلام علاقة بانتشار سلوك العنف في المجتمع عامة و المدرسة خاصة من خلال ما يعرض في السينما أو التليفزيون أو القنوات الفضائية من أفلام أو مسلسلات سواء عربية أو أجنبيه تبرز سلوك العنف ويعض القيم الهابطة حيث يقضي الأبناء معظم وقتهم أمام التليفزيون أو الكمبيوتر بدون توجيه أو رقابة من الأسرة ,حيث تشير بعض الدراسات إلى التأثير السلبي لوسائل الإعلام على تبنى الطلاب لقيم سلبية تؤثر على سلوكياتهم و تدفعهم للعنف.

العوامل المرتبطة بالمجتمع ككل : يعتبر انتشار العنف في المجتمع وبين أفراده وطبقاته المختلفة من أكثر العوامل المؤدية إلى العنف المدرسي , حيث ان الطلاب يشاهدون أحداث العنف المتكرر يوميا من خلال معايشتهم لا حداث الحياة اليومية  في المجتمع لحظة بلحظة مما يخلق مناخا مساعدا على الانضمام لجماعات العنف كما ان القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع تعتبر احدى العوامل المؤثرة في ظاهرة العنف المدرسي حيث يؤدي انتشار بعض القيم السلبية و منها استخدام العنف في كثير من المواقف كوسيلة لحل الخلافات و تحقيق المطالب والرغبات مما يؤدي إلى تعزيز وتدعيم سلوك العنف لدى الطلاب.

وكذلك وجود مشكلات اقتصادية لأسر بعض الطلاب قد تدفعهم إلى عدم التكيف و بالتالي العنف , هذا بالإضافة إلى مشكلات اقتصادية خاصة بالمجتمع كغلاء وانخفاض مستويات معيشة الأسر وضعف أداء الأجهزة و المؤسسات الاقتصادية بالدولة وانتشار الفقر و ظهور التكدس السكاني في بعض المناطق ووجود العشوائيات مع افتقارها إلى الخدمات , والبطالة و مشكلات الحياة اليومية.

سادسا : النظريات المفسرة للعنف لدى طلاب المدارس([34]):

تتعدد المداخل و النظريات العلمية التي تناولت تفسير سلوك العنف وذلك نظرا لتعاقد السلوك وتغيره , وسوف نعرض بعض التفسيرات العلمية المختلفة لسلوك العنف بما يتضمنه كل تصنيف من نظريات علمية تساعد على الفهم الواضح لهذا السلوك على النحو التالي :

أ‌-    التفسيرات الفسيولوجية للعنف :

تتعدد الدراسات و الأبحاث الفسيولوجية التي حاولت وضع الأساس الفسيولوجي و الشريقي لسلوك تشريحي للسلوك العنيف من خلال نظريات معينة و هي : النظرية البيولوجية : التي ترى ان العوامل البيولوجية هي الوحيدة أو الأكثر أهمية في تحديد السلوك العنيف وترى ان الأشخاص الذين يسلكون سلوك العنف لديهم سمات وخصائص بيولوجية معينة .

النظرية الفسيولوجية العصبية : وهي تشير إلى وجود علاقة بين العنف  والمخ حيث أوضحت أن هناك مناطق بعينها توجد في المخ لها علاقة مباشرة بالسلوك العنيف وأن تنبيه هذه المناطق يفجر السلوك العنيف لدى الفرد , وقد وجهت العديد من الانتقادات لتلك النظريات مما يشكك في صحتها.

ب- التفسيرات البيئية للعنف :

يري أصحاب هذا الاتجاه ان العنف يتأثر بالعوامل البيئة الفيزيقية , وقد توجهت معظم الدراسات لدراسة ثلاثة موضوعات بيئية في علاقتها بالعنف وهذه الموضوعات تشمل الضوضاء و الازدحام و الحرارة و وطبا لتفسيرات هذه النظرية فإن معظم الطلاب ينتمون لأسر تقطن في مناطق سكنية مزدحمة بما يساهم في انتشار ظاهرة العنف.

ج – التفسيرات النفسية للعنف : بعض علماء علم النفس قدموا تفسيرات نفسية مختلفة لسلوك العنف من خلال النظريات التالية :

نظرية التحليل النفسي : نسب سيجموند فرويد العنف إلى تلك الدوافع الغريزية , كما اكد على الدور الذي يلعبه اللاشعور في الأداء العقلي و سلوك الفرد و الذي يشمل كل من الدوافع الغريزية و الذكريات المؤلمة المكبوتة في الطفولة المبكرة.

نظرية الإحباط : يوصف الإحباط بانه شعور ذاتي يمر به الفرد عندما يواجه عائق ما يحول دون تحقيق هدف مرغوب أو نتيجة يتطلع إليها والإحباط يؤدي إلى الغضب و من ثم يؤدي إلى العنف.

وطبقا لتفسيرات هذه النظرية نجد أن الإحباط الذي يعاني منه الطلاب نتيجة عدم إشباع احتياجاتهم , بالإضافة إلى عدم اقتناع الطلاب بأهمية التعليم الفني ونظرة المجتمع المتدنية لهذا النوع من التعليم و عدم تلبيته لرغابتهم وإرضاء طموحاتهم مما يزيد من الشعور بالإحباط ويدفعهم إلى ممارسة العنف واتخاذ أهداف مضادة للمجتمع.

النظرية المعرفية السلوكية : تعتبر النظرية المعرفية السلوكية إحدى ثمرات النظرية السلوكية و العلاج السلوكي وقد تم صياغتها حديثا اعتمادا على نظرية التعلم الاجتماعي و تؤكد هذه النظرية على ان السلوك يتأثر بادراك البيئة وتأثيرها أثناء عملية التعليم , والسلوك غير الملائم ظاهريا ينشأ عن سوء التفكير و الإدراك المعرفي غير السوي وسوء الفهم .

ويفسر أصحاب هذه النظرية سلوك العنف باعتباره نتيجة لنماذج الفكر المشوه لدى الفرد , فهم يبحثون في الأفكار الخاطئة لدى الفرد في الوقت الراهن و التي أدت إلى هذا السلوك مثل الاعتقاد بان العنف هو وسيلة لحل المشكلات و ان الإنسان القوي دائما ما يحصل على ما يريد.

وطبقا لهذه النظرية فإن الطلاب الذين يمارسون العنف لديهم أفكار لا توافقية خاطئة و التي تؤثر على سلوكياتهم و تدفعهم للعنف نحو المحيطين بهم.

د- التفسيرات النفسية الاجتماعية للعنف :

ينظر بعض علماء علم النفس الاجتماعي إلى سلوك العنف على انه سلوك مشكل ينتج عن تفاعل شخصية الفرد مع البيئة و هذا يتضح من خلال نظرية التعليم الاجتماعي حيث يعد ألبرت باندورا أحد المدافعين عن تفسيرات التعلم الاجتماعي للعدوان والعنف , ويرى ان الوسيلة الأساسية لتعلم السلوك هي من خلال الملاحظة للنماذج , و النماذج هي أفراد يمكن تقليد سلوكهم.

هـ- التفسيرات الاجتماعية للعنف :

قام علماء الاجتماع بتركيز اهتماهم على الكشف عن اهم العوامل الاجتماعية المسببة لهذه الظاهرة و من النظريات الاجتماعية المفسرة للعنف

نظرية الثقافة الفرعية : قدم مارفن وولفانج نظرية عن الثقافة الفرعية و تكشف هذه النظرية عن أن هناك ثقافة فرعية للعنف وتتميز بان لها اتجاهات إيجابية نحو العنف , وأن هذه الاتجاهات تشجع على ظهور سلوك العنف في كثير من الظروف وأنها تعد في الواقع جزء من الثقافة العامة السائدة في المجتمع , وليس من الضروري ان يعبر أعضاء الثقافة الفرعية عن العنف في جميع المواقف , ومع ذلك فغن العنف بعثير جزء من أسلوب حياتهم , كما انهم لا ينظرون إلى العنف على انه تصرف غير أخلاقي , بالإضافة إلى انهم يشعرون بالذنب نتيجة عدوانهم.

وطبقا لتفسيرات هذه النظرية فإن طلاب التعليم الفني ينتمون لأسر تعاني من تدني المستوى الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي و التعليمي ويقطنون في أحياء حضرية متخلفة أو عشوائية يتسم سكانها بمثل هذه السلوكيات العنيفة القائمة على البلطجة والتعصب , فنجد ان الطالب نفسه في وسط بيئة معظم سلوكياتها عنيفة سواء في الأقوال أو الأفعال .

نظرية الضبط الاجتماعي : تنظر هذه النظرية للعنف على انه نتاج لفقدان الارتباط بالجماعات الاجتماعية التي تنظم وتوجه السلوك على انه نتيجة لا معيارية وفقدان التوجه و الضبط الاجتماعي الصحيح حيث يجرفهم التيار إلى العنف و كما تنظر اليهم على انه تفكك يحدث في المعايير التي تمثل مقاييس للسلوك الشخصي وذلك لأن التفكك الاجتماعي يؤدي بدوره إلى التفكك الشخصي و عدم ضبط الشخص لسلوكياته تجاه الآخرين.

وتنطبق هذه النظرية على الفترة الحالية التي يمر بها المجتمع المصري و الذي ازداد فيها السرقات والقتل و النهب بعد ثورة 25 يناير بشكل واضح نتيجة اهتزاز القيم و التأكد من اعتداء ذوى السلطة على ممتلكات البلد فاتبعوا نفس الأسلوب و الذي أثر في الطلاب الذين فقدوا القدوة و تبنوا هذه القيم و ذلك السلوك إما تعبيرا عن إحباطهم وإما تقليدا لهم وإعجابا بسلوك الجريمة.

نظرية الصراع : يركز أصحاب نظرية الصراع على مسلمة أساسية هي ان العنف الذي يحدث في المجتمع إنما هو ميراث للظلم التاريخي , بالإضافة إلى ماتعاني منه الأقليات من عدم الحصول على نصيب عادل من الثروة والقوة , مازال الكثير يعيشون تحت خط الفقر , مما يجعلهم يكنون للقانون قليلا من الاحترام , فالمسلمة التي يركزون عليها هي ان العنف نتاج القهر الذي يتعرض له الناس و بل إن ضحايا القهر يستخدمون غالبا الأسلحة التي استخدمت ضدهم أو إنهم تحت ضغط الاضطراب و الإحباط الذي يعانون منه فهم يحتدون غالبا في وجه أصدقائهم و جيرانهم بدلا من الأشخاص الذين يقهرونهم .

وطبقا لتفسيرات هذه النظرية فإن معظم الطلاب ينتمون لأسر تقطن مناطق سكانية عشوائية مزدحمة تعاني نقص الخدمات نتيجة انخفاض المستوى الاجتماعي و الاقتصادي وهذا التفاوت في الثروة والدخل بين الطبقات الفقيرة و الغنية يزيد من استعمالهم للعنف.

نظرية الأنصاف الأيكولوجية : وتفسر نظرية الانساق الأيكولوجية العنف باعتباره نتاجا لعملية التفاعل بين الفرد كنسق صغير وبين الانساق الأخرى المحيطة به في البيئة و التي لها تأثير عليه حي تتراوح هذه الانساق من انساق صغيره مثل الأسرة والأصدقاء إلى انسق اكبر منها مثل المدرسة و المجتمع.

وطبقا لتفسيرات النظرية الأيكولوجية فان العنف لدى طلاب المدارس ناتج عن العلاقة التفاعلية بين الطلاب وبيئاتهم سواء الأسرية أو المدرسية أو البيئة المحيطة و بذلك يكون السلوك متأثرا بطبيعة هذه العلاقات إيجابا أو سلبا.

سابعا : أنماط العنف المدرسي ([35]).

يتنوع العنف من فرد إلى آخر ومن جماعة إلى أخرى ومن مجتمع لآخر , ومصدر التنوع هنا تحدده الأهداف و الدوافع التي تحرك سلوك الأفراد أو  الجماعات أو الحكومات ولذلك تنوعت مسميات العنف وتعريفاته , كما تعددت دوافعه و أشكاله ومظاهره و العوالم و الأسباب المؤدية اليه وتعددت أيضا أنماطه وتصنيفاته , لذلك لا يمكن حصر أنماطه , لأن الحياة دائما تأتى بالجديد من مظاهر السلوك العنيف التي تختلف أنماطه ومسبباته بتغير الظروف التاريخية من زمان معين , ومكان معين , وثقافة معينة , فقد ذكر جون لوكا أن العنف له ألف وجه , وأن أشكال العنف مثل الأعداد تبدو لا متناهية , كما اكد ذلك قدري حنفي بقوله "للعنف تصنيفات تفوق الحصر , وهي تتوقف في النهاية على الهدف العملي للقائم بالتصنيف وعلى التعريف الإجرائي الذي يلتزم به وفى ضوء ما سبق يتم تصنيف أنماط العنف وأنواعه على النحو التالي :

1-العنف بشكل عام  :

فقد يصنف العنف بشكل عام إلى :

أ‌-     العنف العادي : وهو ذلك النمط من العنف الذي يستخدم في – بشكل عادي – اللطم و الدفع , والصفع و قد يعد تكرا مثل هذه الأشكال البسيطة للعنف شيئا عاديا أو مقبولا حيث تعتبر على سبيل المثال جزء من تربية الأطفال أو جزء من التفاعل بين الزوجين.

ب‌-           العنف غير العادي : ويقصد به إساءة استخدام العنف عن طريق استخدام الأفعال العدوانية التي تتضمن اللكمات , و العض , والخنق , والضرب , وإطلاق النار , وتعد تلك الأفعال أشد أفعال العنف خطورة .

2-من حيث القائم بالعنف :

فقد يصنع العنف من حيث القائم به إلى :

أ‌-     العنف الفردي وهو ذلك العنف الذي يحدث بين الأشخاص في الحياة اليومية مثل قيام شخص معين بقتل شخص اخر أثناء ثورة من الغضب أو لا نه العنف الذي يمارسه فرد بذاته لتحقيق أهداف وغايات شخصية , ويكون ضحية هذا النوع من العنف فرادا واحدا.

ب‌-           العنف الجمعي : وهو ذلك العنف الذي يتمثل في حالة الإرهاب أو الحرب كما يقصد بالعنف الجمعي أيضا انه ذلك العنف الذي تمارسه مجموعات تحقيقا لأهداف عامه مجرده عن الغاية أو المصلحة الذاتية , وقد يأخذ العنف الجمعي عدة أشكال تتمثل في اغتيال الرؤساء , والشعب في ساحات المدينة و زرع المتفجرات في مراكز الشرطة أو في المؤسسات الرسمية كالمدارس والإبادة الجماعية لشعب أو طائفة.

3-من حيث طريقة التعبير عن العنف :

يتم تصنيف العنف من حيث طريقة التعبير عنه إلى :

أ‌-     عنف مباشر (صريح) : وهو ذلك العنف الذي يستخدم القوة الجسدية و إرغام الأخرين على سلوك متطاير تماما لما يتمنوه وأيضا بانه العنف الذي يشمل كل الأعمال المسيئة إلى نفسية وكرامة الفرد أو الجماعة , كما انه العنف الذي يقترن باستخدام القوة بصورة مكشوفة (الحرب – العصيان المسلح – الاعتداء الجسدي .... الخ).

ب‌-       عنف غير مباشر (خفي) : وهو العنف الاقتصادي و المعنوي المتخذ ضد العمال , وأشكال مختلفة للضغط الفكري و الأخلاقي والنفسي على الجماهير قد تم استخدامها. وترى هذه الأشكال الأخيرة الخفية للعنف بصورة اقل غالبا , لأنها تختبئ تحت ستار التشريعات و التنظيمات الاجتماعية السياسية , وفي المجال التعليمي فإنه يرتبط بمدى توفير التعليم في ضوء التغطية و الجودة و وطبقا لهذا المدخل فان الظلم و الجودة المنخفضة و الفرص الغير متكافئة تخلق مشكلات في المجتمع من المحتمل ان تولد العنف.

4-من حيث طبيعة العنف :

 يتم تصنيف العنف من حيث طبيعته إلى :

أ‌-     عنف لفظي : يعتبر من اشد أشكال العنف خطرا على سوية الحياة الأسرية , لأنه يؤثر على الصحة النفسية لأفراد الأسرة وبخاصة أن الألفاظ المستخدمة تسيئ إلى شخصية الفرد ومفهومه عن ذاته , ويتمثل العنف في الشتم و السباب.

ب‌-       عنف بدني : يعتبر العنف البدني اكثر أنواع العنف الأسري شيوعا و وذلك لملاحظته واكتشافه , ونظرا لما  يتركه من آثار على الجسد . ويشمل العنف البدني الضرب باليد و الضرب بأداة حادة و الخنق و الدفع ... الخ.

ج‌- عنف حركي : بأنه استجابة الفرد الحركية التي تتميز بالشدة و القوة والحدة و تظهر عندما يتعرض الفرض لموقف حصري يدافع فيه عن ذاته. ويتخذ هذا الأسلوب في الاستجابة عدة أشكال ومنها على سبيل المثال الألعاب الرياضية العنيفة.

د‌-   العنف الجنسي : وقد يقع داخل نطاق الأسرة أو خارجها وفي تلك الحالتين يحاط بالتكتم الشديد والحيلولة دون وصول الحالات إلى القضاء و الشرطة لان ن شان ذلك الإساءة إلى سمعة الأسرة و مستقبل أفرادها في المجتمع.

هـ-  العنف النفسي : هو العنف المسلط على الفرد بهدف إيذاءه معنويا . أما فيما يخص العنف النفسي نحو الطفل فيتمثل في : الإهمال في رعاية الطفل صحيا أو تعليميا أو عاطفيا , والحماية الزائدة و التشدد في فرد الأوامر.

5- من حيث درجة العنف :

يتم تصنيف العنف من حيث درجته إلى :

أ‌-     العنف اللاعقلاني (غير المسئول) : وهو نمط من العنف الذي يفتقد لأية أهداف موضوعية يثور ضدها وهو نوع من الانفجار الذي يفتقد لأية صلة موضوعية بسياقه الاجتماعي.

ب‌-           العنف العقلاني (الرشيد) : و هو أكثر أنماط العنف نضجا وفاعلية , ذلك لأنه يمتلك إطارا واضحا يحتوى بداخلة على الأهداف والوسائل المحددة موضوعيا.

6-من حيث شرعية العنف :

يصنف العنف من حيث شرعيته إلى :

أ‌-     العنف المشروع (الشرعي ) : و هو العنف الذي يستند إلى أرضية مشروعة من القوانين أو الأعراف أو الأنظمة أو القيم أو التقاليد , كما انه يتمثل في استخدام السلطة السياسية للقوة في مواجهة الخروج على الشرعية في المجتمع. وهذا النوع من العنف يتأسس من خلال المعايير و القيم المتعارف عليها.

ب‌-           العنف غير المشروع (غير الشرعي) : وهو العنف الشائع في معناه بين غالبية الناس حين يلتصق بصفة اللاشرعية حيث يخالف القانون أو الأخلاق وهو سلوك يتجاوز حدود تسامح المجتمع كالقتل أو الإيذاء أو بقية أنماط العنف الإجرامي الأخرى.

 

7-من حيث اتجاهات العنف :

يصنف العنف من حيث اتجاهاته إلى:

أ‌-     العنف الإجرائي أو السلوكي : بانعدام توفر الإشاعات الدائمة للفرد لدوافعه و غرائزه – يحدث سوء التكيف , إلا أن هناك اختلافا في سوية الأفراد وسلوكهم من حيث تكيفهم أو انحرافهم و قد يتسم السلوك المنحرف عند بعض الأفراد بعدم الانضباط والعنف والقسوة أو اللامبالاة الاجتماعي وكلها تؤدي إلى لسبية في عملية التطبيع الاجتماعي. فالإفراط في التنشئة يؤدي إلى التبعية والتراخي يؤدي إلى العدوانية وعنف السلوك. و العنف الإجرائي أو السلوكي يشمل الهجوم الجسمي من (ضرب , ورفص , وعض , وإيذاء بدني) و أيضا العنف الذي يشمل الهجوم اللفظي من (شتائم , ونكات غير لائقة , وتهكم , وإثارة الفتن , وأصوات عالية) كما أنه شيمل أيضا في التعدي على الممتلكات سواء ( بالاغتصاب لحقوق الآخرين  في الممتلكات أو بالحرق و التدمير لها.

8-من حيث توجهات أو مجالات العنف :

يصنف العنف من حيث مجالاته إلى :

أ‌-    العنف الأسري :

وهو ذلك العنف الذي يعد من المشكلات الرئيسية التي ظهرت في المجتمع الحديث ,وتتعدد أساليب وأشكال العنف داخل نطاق الأسرة سواء على مستوى السلوك و الأفعال أو على مستوى الأفراد. فقد يتضمن شكل العنف الأسري عنف الكلمات أو عنف الأفعال و السلوك.

وتتعدى أشكال العنف على مستوى الأفراد , فقد يأخذ العنف الأسري شكل الإساءة للطفل , أو الإساءة للأزواج أو الإساءة لكبار السن و قد يمتد ليشمل الإساءة للإخوة و الإساءة للآباء.

 

 

ب‌-           العنف الطلابي :

وهو احد أنواع العنف الذي يقلق  السلطة السياسية في المجتمع , حيث يمثل الطلاب قوة لا يستهان بها في المجتمع. وقد طرحت عدت تفسيرات حول العنف فالطلابي في محاولة لتوضيح تلك المشكلة فقد يعد تفسير برنوبتلهايم من أقوى التفسيرات التي طرحت للعنف الطلابي. فقد بنى بتلهايم تفسيره للعنف الطلابي على افتراض وجود خواء أخلاقي في حياة الشباب الجامعي الثائر , وبالتالي الإحساس بضياع الحياة و تفاهتها.

هذا الخواء الروحي و الفراغ الأخلاقي في حياة الطالب الجامعي يعوضان – كما توصي بذلك تصورات الطلبة – بتبني أهداف اجتماعية قريبة , ذات بريق أخلاقي وهاج كالاحتجاج على التمييز بين الطلاب في القبول , أو بالثورة على النظام الاجتماعي القائم برمته.

ج‌-العنف السياسي :

ويعد العنف السياسي أكثر أنواع العنف انتشارا و أشدها خطورة في المجتمع , ويعني ذلك النمط من العنف تعمد إنزال أو التهديد بإنزال الإيذاء البدني , أو الضرر من اجل أهداف سياسية , أو أنه العنف الذي يحدث عن دون قصد في الصراعات السياسية المتزامنة و يرى تيدهندريس أنه يمكن تعريف العنف السياسي بأنه استعمال القوة بشكل مؤثر و مدمر ضد الأفراد أو الأشياء , أو استعمال قوى محظورة من قبل الفانون وموجهة لإحداث تغير في المناهج السياسية وفي أشخاص الحكومة أو نظامها وذلك بهدف إحداث تغييرات في المجتمع.

د‌-   العنف الديني :

ويعد العنف الديني ظاهرة موجودة في العديد من المجتمعات تحركها منطلقات شخصية تحاول ان تصطبغ بالصبغة الشرعية و ترتبط بايدلوجية دينية تخلق لها درجة من المصداقية. ويحدد فراج محمد فراج العنف الديني على انه ذلك السلوك الذي يسعى للتغير ويجتهد في تفسير النصوص الدينية . ويصبغ هذا السلوك بالصبغة الشرعية ويعتبر الخارجون عليه هم خارجون عن الشرع.

ه‌-           العنف الاجتماعي الطبقي :

ويظهر شكله في المجتمع عندما يكون هناك تفاوت طبقي ينجم عن سوء توزيع في ثروة المجتمع فيقسم معه المجتمع إلى طبقات يصبح لكل منها سلوك يحدده الوضع الاقتصادي و المكانة الاجتماعية لكل طبقة ويكون الصراع بين هذه الطبقات أمرا حتميا و يصبع العنف هو المحصلة النهائية لهذا الصراع الطبقي

9-من حيث أساليب العنف :

تعددت أساليب العنف و أدواته و يأتي هذا التنوع في الأسلوب نتيجة لطبيعة العنف التي يستخدمه العناصر التي تسعى لتحقيق هدف معين , فالعنف المادي لابد و ان تكون أدواته شاملة إحداث ضرر و خسائر في البناء الفيزيقي للمجتمع شاملة الأفراد و الممتلكات على حين تكون أساليب العنف المعنوي قاصرة على تخويف أو ترهيب أو إخضاع و بشكل يؤثر في تغيير الواقع القائم إلى حد كبير, وفي مؤلفه عن الحركات الاجتماعية الحديقة يقول بروكسامان "أساليب العنف متعددة و متنوعة منها أعمال الشغب , والمظاهرات , والثورات , و الحروب الأهلية , والاغتيالات , وعمليات الإرهاب". و أوضح كامرن ان هذه الوسائل التي تستخدمها العناصر التي تمارس العنف تخضع بشكل مباشر لتوافر عنصر الاستثارة التي يستخدمها مثيرو العنف ويقول إنه من الممكن ان يعتمد مثيرو العنف على تهيج الرأي العام ضد الخصم وإعداد الجماهير لتقبل مقترحاتهم و النتيجة الحتمية لحالة استمرار عمليات التهيج و الإثارة تكون استجابة الجماهير لتبني العنف في التعبير عن آرائها وقد يؤدي ذلك إلى تنامي الشعور لدي البعض من مثيري العنف بجدوى استخدام أسلوب الاستثارة و التهيج لدرجة تجعل منهم محترفين في هذا المضمار.

10- من حيث الدافع إلى العنف :

قد يكون الدافع وراء العنف فطريا كاختلال في الكروموسومات وقد يكون مكتسبا عن طريق تقليد و محاكاة الآخرين. ففي هذا الصدد أشار حسن مصطفى عبد المعطي ان العنف يرجع إلى الكروموسومات الذكرية , فمن المعروف ان الذكر يختلف عن الأنثى في وجود الكروموسوم (Y) , فالأنثى تكون (XX) , بينما الذكر يكون (XY). ولذلك يعد الكروموسوم (Y) هو المحدد للجنس , وقد أوضحت الدراسات ان نسبة عالية من مجرمي العنف الذين تم إيداعهم في السجون بهم عيب في توزيع الكروموسومات لديهم تأخذ شكل (XXY) , وحاول البعض إرجاع السلوك العدواني لدى هؤلاء الأفراد إلى وجود كروموسوم (Y) زائد عن الطبيعي.

11- من حيث موضوع العنف :

قد يكون موجها ضد ذات الفرد الذي يقوم بالعنف , أو موجها لشخص آخر أو جماعة أخرى أو موجها ضد الممتلكات.

ثامنا : سبل المواجهة والعلاج :

كيفية الوقاية من العنف :

إن الخطوتين الأوليتين من النموذج الصحي العمومي تقدم معلومات هامة حول المجهرات السكانية التي تطلب مدخلات وقائية بالإضافة إلى عوامل احتمال التعرض للخطر و الوقاية التي تحتاج لتحديها و التصدي لها وإن وضع هذه المعرفة في ميدان الممارسة هدف مركزي في الصحة العمومية.

أنماط الوقاية :

 تتميز مداخلات الصحة العمومية فيما يتعلق بطرق الوقاية إلى ثلاث مستويات:

1- الوقاية الأولية : و هي الأساليب التي تهدف إلى منع العنف قبل حدوثه.

2- الوقاية الثانوية : و هي الأساليب التي تركز على اكثر الاستجابات المباشرة على العنف , كالرعاية قبل الوصول إلى المشفى , والخدمات الاسعافية أو معالجة الأمراض المنقولة جنسيا التالية للاغتصاب.

3- الوقاية الثالثة : وهي الأساليب التي تركز على الرعاية طويلة الأمد في أعقاب العنف كإعادة التأهيل و إعادة الدمج مع المجتمع ومحاولات تقليل الرضوح أو انقاص العجز الطويل الأمد المرتبط بالعنف.

وتعرف هذه المستويات الثلاثة من الوقاية بأشكالها الزمنية فيما إذا حدثت الوقاية قبل العنف أو بعده مباشرة أو خلال مدة طويلة و مع أنها تطبق على ضحايا العنف وفي مواقع الرعاية الصحية فإن جهود الرعاية الصحية الثانوية والثالثية لها علاقة وثيقة الصلة بمرتكبي العنف(الجناة) و تطبق أيضا في المواقع القضائية كاستجابة للعنف.

الحلول وكيفية تفادي العنف المدرسي :

إن كشف أسباب ظاهرة العنف المدرسي يشكل الخطوة الأولى لمعالجتها و التصدي لها , لذلك نرى الحلول لمواجهة هذه الظاهرة تندرج تحت بابي العلاج و الوقاية.

 

 

1-   علاج ظاهرة العنف المدرسي :

نرى ان أي كبح فعال للعنف المدرسي يجب ان يكون مرتبطا بسلسلة عقوبات واضحة ومحددة تنتمي إلى مجموعة قوانين مترابطة يفرضها مجلس إداري , ويجد ان تنسجم العقوبة مع حجم الجرم  , فيتصدى مدير المدرسة للأفعال الصغيرة , وتحال الأفعال الأقوى إلى مجلس المدرسة التأديبي , فيما تقع الأفعال الجسمية مثل العنف الجسدي و الاعتداء الجنسي و حمل السلاح و ابتزاز المال بالتهديد وبيع المخدرات تحت طائلة القانون المدني.

2-   الوقاية من ظاهرة العنف المدرس :

مسئولية وزارة التربية , ويمكن ترجمتها تحت ثلاثة أبواب :

أ‌-    من الناحيتين الإنسانية و الاجتماعية :

يجب إعطاء أولوية للتربية الأخلاقية , وهذا يحتم إيضاح حقوق الطلاب وواجباتهم عبر عقد خطي بين المدرسة من ناحية و الطالب و ذويه من ناحية أخرى.

وعلى المدرسين احترام الطلاب ومساعدتهم في كل مشكلة يوجهونها , مثل سوء المعاملة و الوصول في الوقت المطلوب وتصحيح الفروض والامتحانات ضمن مهلة محددة. وهذا يعني اختيار للمدرسين على أسس مدروسة تحدد كفاءتهم ونظرتهم لعملهم وللتلميذ.

ب- من الناحية الإدارية :

يجب اختيار الإداريين على أسس واضحة أيضا , تجمع بين الكفاية العلمية و الإدارية و الرجاحة الخلقية. وكما تستتبع تنشئة المعلمين دورات مستمرة , هكذا تستتبع تنشئة الإداريين دورات في التدريب الإداري.

 جـ - من الناحية التربوية :

ينبغي تنشئة الطلاب , منذ المرحلة الابتدائية , علي التعبير الشفوي و الكتابة بلغة جلية , من أجل عرض أفكارهم بوضوح و اجتناب الوقوع في الغموض وسوء التفاهم . ومن الضروري تقوية روح الإنجاز والإبداع لدى الطلاب عبر توزيع الجوائز واعتماد لوائح الشرف , مع تشجيع الطلاب الضعفاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل الثالث

(الخدمة الاجتماعية ودورها في الحد من ظاهرة العنف المدرسي)

 

أولاً : مفهوم الخدمة الاجتماعية.

ثانياً: مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية.

ثالثاً : أهداف ممارسة الخدمة الاجتماعية.

رابعا: مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية.

خامسا: فلسفة الخدمة الاجتماعية المدرسية.

سادساً : المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي.

سابعاً : تكتيكات والأساليب المهنية للتعامل مع مشكلة العنف المدرسي.

ثامنا: الاستراتيجيات المهنية للتعامل مع مشكلة العنف المدرسي.

تاسعا: دور الأخصائي الاجتماعي في الحد من ظاهرة العنف من منظور الممارسة العامة.

 

 

أولا: مفهوم الخدمة الاجتماعية :

تعريف الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين :

الأنشطة المهنية التي تمارس لمساعدة الأفراد أو الجماعات والمجتمعات المحلية على زيادة قدراتهم في الأداء الاجتماعي ولتوفير الظروف الاجتماعية التي تساعد على تخفيف هذا الهدف. ([36])

 

 

تعريف الجمعية الوطنية للأخصائيين الاجتماعيين

          

تعريف مهنة الخدمة الاجتماعية كالتالي مهنة الخدمة الاجتماعية توجد لتقديم الخدمات الاجتماعية الفعالة والخدمات الإنسانية للأفراد والأسر والجماعات والمجتمعات المحلية والمجتمع الكبير لما يساعد على تحسين التوظيف الاجتماعي وتحسين نوعية جودة الحياة للإنسان في المجتمع

ويهتم هذا المفهوم بتحديد مستويات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية ووحدات تعامل الخدمة الاجتماعية كما يركز على الأداء والتوظيف الاجتماعي لهذه الوحدات وتحسن هذا التوظيف ، والارتقاء بتحسين نوعية الحياة للأفراد والأسر والمجتمعات في المجتمع. ([37])

 

ثانيا :- مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية :

          تعريف الممارسة العامة بانها النمط من الممارسة يعتمد على أساس عام من المعارف والمهارات التي تنتجها مهنة الخدمة الاجتماعية في تقديم الخدمة الاجتماعية من خلال استخدام الأخصائي الاجتماعي أساليب متعددة في التعامل مع المشكلات وأساليب حلها بشكل شامل بحيث يكون قادر على  إشباع مدى واسع من الاحتياجات من العملاء وخدمتهم عن طريق التدخل مع انساق عديدة مختلفة ومتباينة أو التنسيق بين الجهود المتخصصين لتسهيل عمليات الاتصال بينهم. ([38])

 

       وتعرف أيضا الممارسة العامة بانها اطار للعمل يتضمن تقدير كل من الأخصائي والعميل للموقف لتحديد النسق الذى يجب ان يوجه الية الاهتمام ، وتركيز الجهود لتحقيق التغيير المطلوب فية ، حيث ينصب تركيز الاهتمام على الفرد أو الأسرة أو الجماعة الصغيرة أو المنظمة أو المجتمع المحلى. ([39])

 

         يرى سكوت واخرون2006  ان الممارسة العامة على أنها طار عمل يعقد على نظرية الانساق والنظرية البيئية ويستخدم عملية حل المشكلة في التدخل المهني مع الأنساق المتعددة (الفرد - الأسر – الجماعات – المنظمات - المجتمعات)من خلال مجموعة من الخطوات المهنية التي تشمل الارتباط وتكوين علاقات مهنية مع انساق العملاء وتقدير المشكلات وتحديد وتكوين علاقات مهنية مع انساق العملاء وتقدير المشكلات وتحديد إمكانيات وقدرات انساق العملاء والتخطيط لحل المشكلات والتدخل والتقييم والإنهاء. ([40])

 

 

 

 

ثالثا :- أهداف ممارسة الخدمة الاجتماعية:

وقد أوضحت الجمعية العمومية للأخصائيين الاجتماعيين ممارسة وتطبيق الخدمة الاجتماعية بتناولها اربع أهداف رئيسية : ([41])

الهدف الأول :

تعزيز قدرات الأفراد على حل المشكلات والتفاعل الإيجابي في المحيط البيئي ،وتركيز ممارسة الخدمة الاجتماعية في هذا المستوى على (الفرد ) وبهذا التركيز يعتبر الأخصائي الاجتماعي (مسهلfacilitator) وفى هذا الدور بما يقوم الأخصائي بأنشطة المستشار أو المدرس (الذى يمد بالخدمات المدعمة لهؤلاء الذين لا يستطيعون الحل الكامل لمشاكلهم وسد أو مواجهة احتياجاتهم والمفسر لسلوك معين لدى الأفراد

الهدف الثاني :

ربط الأفراد بالأنشطة التي تدعمهم بالمواد والخدمات والفرس والتفاعل الإيجابي في المحيط البيئي والأساسي أو تركيز ممارسة الخدمة الاجتماعية على هذا المستوى تكون على مبدأ العلاقات بين الأشخاص والأنظمة الاجتماعية التي تتفاعل وتتداخل معهم ولهذا التركيز فالأخصائي الاجتماعي يعمل أساسا كوسيط .

الهدف الثالث :

تعزيز وتقوية الفاعلية والعمل الإنساني في الأنشطة التي قد تمد الفراد بالمواد والخدمات ،تركيز ممارسة الخدمة الاجتماعية في هذا المستوى على الأنظمة التي يتفاعل الأفراد معها واحد الأدوار التي ربما يكملها الأخصائي في هذا المستوى هو التأكيد أو التأييد .

الهدف الرابع :

الأخصائي الاجتماعي يعمل على تواصل السياسات والخدمات والموارد والبرامج بالإضافة إلى التأييد الإداري والتنظيمي وأيضا عبر الحدث السياسي والاجتماعي لكى يمكن الجماعات لتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية.

رابعا :-مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية : ([42])

هي مجموعة المجهودات والخدمات والبرامج التي يهيئوها أخصائيون اجتماعيون  للأطفال وطلبة المدارس بقصد تحقيق أهداف التربية الحديثة إلى تنمية شخصية الطالب إلى اقصى حد مستطاع وذلك بمساعدتهم على الاستفادة من الفرص والخبرات المدرسية إلى اقصى حد تسمح به قدراتهم واستعداداتهم المختلفة

 

خامسا :- فلسفة الخدمة الاجتماعية المدرسية : ([43])

   يمكن تحديد اهم ملامح فلسفة العمل الاجتماعي بالمؤسسة التعليمية في الجوانب الأتية :

1ـان للطالب قدرات متعددة وطاقات مختلفة يمكن استثمارها وتنميتها ويجب احترامها سواء كانت قدرات عامة أو خاصة .

2ـالايمان بان الطالب كفرد قابل للتغيير والتعديل وكلما كان ذلك في سن مبكر كان ذلك افضل ،ومسئولية مهنة الخدمة الاجتماعية بهذه المؤسسات التربوية ان تسهم في تغيير الطالب إلى الأفضل

3ـتنطلق الممارسة المهنية من فلسفة مؤداها ان المدرسة تسطيع التأثير في قيم واتجاهات الطالب وإكسابهم السلوك السوى

4ـتعتبر البيئة بما تشمله من أسرة ونادى وجيرة ....... الخ هي الاطار الذى يتم تنشئة الطالب فيه فداخل هذا الاطار يتفاعل الطالب مع عناصر بيئته ويكتسب القيم والاتجاهات المختلفة ، وتؤمن المهنة ان المدرسة يمكن ان تسهم في تحقيق الترابط بين عناصر هذه البيئة ومكوناتها بشكل يجعل عملية التنشئة عملية مثمرة وبناءه.

5ـتنطلق ممارسات الخدمة الاجتماعية في هذا المجال من خلال فلسفة وايدلوجية المجتمع وطبيعة البناء الاجتماعي والاقتصادي فيه ،لأن الطالب يتأثر ويؤثر فيها ،ويوكد علماء الاجتماع ان معاهد التعليم تلعب دورا هاما في عملية التنشئة السياسي

 

سادسا : المجالات الأساسية لعمل الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي :([44])

 (أ)-المجال الإنشائي :

       ويقوم على تنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب من خلال الجماعات المدرسية وإتاحة الفرصة لاشتراك اكبر عدد من الطلاب فيها والكشف عن ميولهم ومواهبهم وقدراتهم .

 

(ب)-المجال الوقائي:

       هو مجموعة من الجهود التي تبذل لدراسة ومعاقة الأوضاع والظروف الاجتماعية التي قد تؤثر على الطلاب وتحول دون استفادتهم من فرص التعليم وتعرضهم للانحراف .

 

 (ج)-المجال العلاجي :

       وهو مجموعة الجهود والخدمات التي تبذل لمساعدة الطلاب على مواجهة مشكلاتهم ومساعدتهم على حلها .

 

سابعا:- الاستراتيجيات المهنية للتعامل مع مشكلة العنف المدرسي ([45])

1- استراتيجية الضبط الاجتماعي:

تهدف إلى وضع الحدود لسلوك التلاميذ من خلال تعريفهم لقوقهم وواجباتهم واحترام حقوق الأخرين وممتلكاتهم وابنيه المدرسة

وتتضمن هذه الاستراتيجية أساليب متعددة مثل إعادة التنشئة الاجتماعية تعليم المعايير السليمة امتثال الجميع لقواعد ونظم المدرسة.

 

 

2- استراتيجية الإقناع:

وتقوم هذه الاستراتيجية على مسلمة رئيسية فوائدها أن الإنسان في المواقف مستعد لتغيير قيمته واتجاهاته حتى اقتنع أنها تتعارض مع المصلحة العامة ويمكن استخدامها مع التلاميذ والأسر والعاملين.

3- استراتيجية التعديل البيئي:

وتطبق هذه الاستراتيجية في البيئة المحيطة بالتلميذ, تقدم التعديل على مستوى الأسرة بتدريب أفرادها على مهارات التعامل وتغيير أنماطهم السلبية في تفاعلاتهم الأسرية من خلال مجالس الآباء والمعلمين والزيارات المنزلية وتنظيم الندوات ولقاءات الأخصائيين بأولياء أمور التلاميذ ذوى السلوك العنيف.

4- استراتيجية بناء الاتصالات:

وتتضمن محورين أساسين:-

1- المحور الأول: يتضمن بناء الاتصالات والتفاعلات بين التلاميذ من ناحية وجميع فئات العاملين من ناحية أخرى ليتحقق التفاعل والتعاون فيما بينهم من ثم تحقيق أهداف العملية التعليمية.

2- المحور الثاني: يتضمن بناء الاتصالات والتفاعلات بين المدرسة

ثامنا:- التكتيكات والأساليب المهنية للتعامل مع مشكلة العنف المدرسي([46])

1-تكتيك العمل مع الحالة الفردية:-

حيث يقوم الأخصائي الاجتماعي بدراسة مشكلة العنف وتشخيصها وتحديد بدائل العلاج يتضمن تعديل الأفكار الخاطئة وإشباع احتياجات التلميذ ومشاركته في الأنشطة.

 

2-تكتيك تصميم برامج الأنشطة الاجتماعية:

يساهم في دمج التلاميذ ذوى السلوك في حياة الجماعة حتى يتم إحداث التغيير السلوكي المرغوب.

ويتم من خلال تشجيع التلاميذ على المشاركة في جماعة النشاط المدرسي في ضوء ميولهم ورغباتهم.

ويتضمن هذا التكتيك ضرورة مشاركة التلاميذ في وضع وتصميم برامج الأنشطة وتوزيع المسؤوليات عليهم وتذيل المعوقات التي تحول دون مشاركتهم في الأنشطة.

3-تكتيك المناقشة الجماعية:

وهو نشاط جماعي قائم على الحوار المنظم لعرض وتحليل المشكلات للوصول إلى قرار وخطة لمواجهتها, ويتضمن تعديل الأفكار والاتجاهات السلبية والعادات الخاطئة للتلاميذ ويشارك فية كل من التلاميذ والمدرسين وإدارة المدرسة.

4-تكتيك النماذج السلوكية:

يقوم على تقديم أنماط جديدة من السلوكيات وطرق التفكير ,بهدف السعي لتعليم التلاميذ السلوك السوى من خلال اخرجن مشرفي الأنشطة المدرسية إدارة المدرسة بمعنى التركيز على السلوكيات التي تشكلها توجيه وقدرة التلاميذ.

5-تكتيك الاجتماعيات الدورية:

ويستخدم مع مجموعات النشاط التي يتم إلحاق التلاميذ ذوى السلوك العنيف بها للتعرف على احتياجاتهم وتوجيه تفاعلاتهم ومساعدتهم في تكوين صدقات جديدة وتعلم السلوك الاجتماعي السليم في التعبير عن انفعالاتهم وسلوكياتهم غير السوية واستبصار أضرار هذا السلوك وكيفية تعديله.

 

 

تاسعا:- دور الأخصائي الاجتماعي في الحد من ظاهرة العنف من منظور الممارسة العامة.([47])

ومن مهام وأدوار الأخصائي الاجتماعي (الممارس العام) في التدخل المهني  هي مساعدة الطالب في الحد من العف ضد ممتلكات المدرسة ومن اهم هذه المهام:

1 - مساعدة الطالب علي التعبير الحر والإفراغ الوجداني لمشكلاته الخاصة بحريته بدون خوف أو تردد.

2- منح الطالب الثقة بذاته وقدراته في التغلب علي سلوكه السلبي تجاه ممتلكات المدرسة.

3 - العمل علي فتح قنوات اتصال بين الطالب والمجتمع المدرسي وذلك عن طريق توعية كلا منهم بكيفية التعامل مع النسق الأخر وتغير المفاهيم والأفكار والمعتقدات الخاطئة للعنف مما يؤدي لحدوث توازن في السلوكيات العدوانية .

 4 - إعطاء الطالب النصائح بتجنب التعرض للمواقف التي تعرضه للعنف.

5 - العمل علي تحسين علاقة الطالب مع زملائه من خلال أساليب تعامل جديدة مع المحيطين به.

6 - العمل علي إكساب الطالب سلوكيات إيجابية .

7- العمل علي شغل وقت الفراغ للطالب من خلال النشطة الترفيهية والجماعية مثل (الندوات- المسابقات –الألعاب - الحفلات – الأنشطة الثقافية والاجتماعية ).

8 - الاهتمام بتطبيق المدخل الوقائي في الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية  وذلك لأهمية التعامل مع مشكلات الطلاب .

9 - تدعيم البرنامج القيمي للطلاب تجاه الممتلكات العامة للمدرسة .

10 - تدعيم برامج التربية الوطنية من خلال المشروعات التي تخدم المجتمع المدرسي .

11 - تدعيم برامج التربية الوطنية من خلال المشروعات التي تخدم المجتمع المدرس وتحافظ علي الممتلكات العامة وتدعيم قيم الولاء والانتماء للطلاب.

حيث نهدف من خلال هذه المرحلة الوصول إلي فهم واضح للمشكلة وما يجب تغيره للتقليل من حدتها أو حلها وذلك في اطار (بيئي)بحيث لا تقتصر علي العميل (صاحب المشكلة )فقط بل علي باقي الأنساق الأخرى منها المشاركة له، فمثلا مع مشكلة العنف المرتبطة بالاعتداء علي الممتلكات العامة فإننا نركز علي المشكلة التي يعاني منها الطالب وعلاقتها بالمستويات الأخرى معها .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الباب الثاني

(الاطار الميداني للدراسة ويشمل)

 

اولاً: الاستبيان في صورته المبدئية

ثانياً: الاستبيان في صورته النهائية بعد التعديل

ثالثاً: تطبيق عينة الدراسة من خلال البيانات الأولية.

رابعاً: نتائج الدراسة بمحاور الدراسة

خامساً: النتائج العامة للدراسة

سادساً: مراجع الدراسة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نموذج رقم (      )

رقم الاستمارة : (      )

تاريخ جمع البيانات :    / 4 / 2016م

             جامعة الازهر                                            

     كلية التربية بتفهنا الاشراف                             

قسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع              

 

استبيان بعنوان

متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المرحلة الاعدادية من منظور الخدمة الاجتماعية

ضمن مقتضيات الحصول على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية

يطبق على طلاب المرحلة الاعدادية والاخصائيين الاجتماعيين التابعين للإدارة التعليمية بميت غمر

إعداد مجموعة رقم (5) من طلاب الفرقة الرابعة  بقسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع

عام (2016م) كلية التربية – جامعة الازهر – فرع تفهنا الاشراف – الدقهلية .

إشراف

أ / محمد فاروق علام

المدرس بقسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع بكلية التربية

جامعة الازهر – تفهنا الاشراف .

1437ه – 2016م

 

 

 

 

 

      بينات هذه الاستماره سرية ولا تستخدم الا فى اغراض البحث العلمي

 

 

أولاً : الاستبيان في صورته المبدئية قبل التعديل

عزيزي الطالب / ......................................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..,,

يقوم الباحثون بإجراء دراسة ضمن مقتضيات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع بعنوان : متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المرحلة الاعدادية من منظور الخدمة الاجتماعية

حيث تهدف هذه الدراسة الى :  

1- التعرف على العوامل والاسباب المؤدية للعنف لدى طلاب المرحلة الاعدادية .

2- التعرف على المعوقات التي تواجه الاخصائى الاجتماعى فى الحد من انتشار ظاهرة العنف المدرسي .

3- التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الإجتماعية في الحد من إنتشار ظاهرة العنف المدرسي.

الرجاء منك عزيزى الطالب استكمال البيانات الاوليه ثم قراءة العبارت قرائه جيده ومعرفة مدى  تحقيقها فى الواقع والإجابة عنها بموضوعيه وذلك بوضع علامة (صح) من جهة اليسار بجانب كل مفرده ترى انها تعبر عن الواقع .

ولك جزيل الشكر على حسن تعاونك فى مساعدتنا لانجاز دراستنا على الوجه الأكمل .

 

 

 

 

 

 

 

الباحثون

أولا : البيانات الاولية للطالب

1- الاسم (اختيارى) : ...................... ......................

2- النوع :        أ- ذكر (        ) ب- الانثى (         )

3- محل الاقامه : أ- مدينة (      ) ب- قريه (      ) ج- منطقة عشوائية (  )

4- اسم المدرسة :...............

5- الاداره التابعه لها : ...............

6- الصف الدراسى : أ – الاول (        ) ب- الثانى (     ) ج- الثالث (    )

7- متوسط الدخل الشهرى للاسره : ا- اقل من 1000ج (   ) ب- اقل 1001 الى 2000 (   ) ج- من 2001 الى 3000 (    ) د- اكثر من 3000 (  )

8- عدد افراد الأسرة : أ- اقل من 4 افراد (   ) ب- من 5 الى 6 افراد (   ) ج- من 6 الى 8 افراد (   ) د- اكثر من 8 افراد (    ) .

9- الحالة التعليمية للاب : أ- امى (   ) ب- يقرأ ويكتب (    ) ج- موهل متوسط (    ) د- موهل عالى (     ) ه- دراسة عليا (    )

10-        الحاله التعيلمية للام : أ- امى  (    )  ب- يقرأ ويكتب (    ) ج- موهل متوسط (    ) د- موهل عالى (     ) ه- دراسة عليا (    )

11-        عمل الاب : (.............) – عمل الام : (.............)

12-        الحالة الصحية للاب أ- ضعيفة (     ) ب- متوسطة (     ) ج- جيدة (      ) د- ممتازة (    )

13-        محل عمل الاب : أ-  يعمل داخل مصر (  ) ب- يعمل خارج مصر  (  )

 

 

 

 

 

 

 

العوامل المؤدية للعنف المدرسي

م

                       العبارة

نعم

الى حد ما

لا

 

(ا) المحور الاول : الاسباب الاجتماعية

 

 

 

1

استخدام العنف والقسوه من جانب الوالدين 

 

 

 

2

عمل الام لفترة  طويله خارج المنزل

 

 

 

3

عدم اهتمام الاسرة لمتابعة الابناء فى المدرسة

 

 

 

4

يفرق ابى فى التعامل بينى وبين اخوتى

 

 

 

5

عمل الاب فترة طويله خارج المنزل

 

 

 

6

يوصنى ابى بضرب من يؤذينى

 

 

 

7

ارى ابى يتشاجر مع امى دئما

 

 

 

8

اشاهد بعينى كثيرا من المشاجرات بين الجيران

 

 

 

9

ارفض تنفيذ تعليمات المدرسين

 

 

 

10

امارس تحطيم شنط واقلام زملائى

 

 

 

11

توجيه الفاظ مسيه لزملائى

 

 

 

12

احداث فوضى فى الفصل اثناء الشرح 

 

 

 

13

اكره زملائى الافضل منى دراسيا

 

 

 

14

اشاهد مدرسى يمارس الضرب لزملائى بقسوه

 

 

 

15

الحى الذى نسكن فيه يحترم القوم

 

 

 

 

(ب) المحور الثانى : الاسباب الاقتصادية   

 

 

 

16

اوعانى من انخفاض المستوى الاقتصادى داخل اسرتى

 

 

 

17

قد الجاء الى اخذ اموال زملائى بالقوة لعدم كفاية مصروف

 

 

 

18

لا يعضنى ابى مصروفى اليومى بشكل دائم

 

 

 

19

امكانياتى لا تسمح بتحسين مظهرى امام زملائى

 

 

 

20

تراكم الديون على ابى يوما بعد يوم

 

 

 

21

نقص ادواتى المدرسية يدفعنى الى اخذ ادوات زملائى بالقوة

 

 

 

22

افتقد وسائل الترفيه فى المنزل

 

 

 

23

اصدقائى يعايرونى بنقص مصروفى

 

 

 

24

يفضل مدرسى التلاميذ الاكثر غنا

 

 

 

25

مستوى الدخل الاسرى لا يكفى قضا حاجتى

 

 

 

26

تفضيل احد التلاميذ فى الوجية الغذائية عن زملائه

 

 

 

27

اكره المدرسة والتلاميذ والمدرسين

 

 

 

 

معوقات عمل الاخصائى الاجتماعى

م

                         العبارة

نعم

الى حد ما

لا

1

كثرة سجلاتى تعوقنى عن ادا عملى على الوجه الاكمل

 

 

 

2

تعدد الفتراة المدرسية معا كثرة الحالات الفرديه  

 

 

 

3

عدم تواصل الاخصائى الاجتماعى مع اولياء الامور

 

 

 

4

كثرة عمل الاخصائى الاجتماعى مع قلة الاخصائيين

 

 

 

5

قلة رقابة التوجيه على الاخصائى الاجتماعى

 

 

 

6

عدم اعتراف المجتمع المدرسى باهمية دور الاخصائى الاجتماعى

 

 

 

7

عدم تعاون المدرسين مع الاخصائى الاجتماعى 

 

 

 

8

عدم توافر الموارد المالية للقيام بالانشطه المختلفه 

 

 

 

9

عدم توافر المكان المناسب لاداء المقبلات

 

 

 

10

عدم استخدام التكنولوجيا الحديثه فى عمل الاخصائى الاجتماعى

 

 

 

11

ضعف اللوائح المدرسيه

 

 

 

12

تدخل بعض اولياء الامور فى العملية التعليمية

 

 

 

13

عدم اهتمام المدرسين بمشكلات التلاميذ

 

 

 

14

نقص التشريعات الرادعه للعنف

 

 

 

15

تكليف المدير للاخصائى الاجتماعى باعمال ليس له علاقة بها

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً : الاستبيان في صورته النهائية بعد التعديل :

عزيزي الطالب / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........،،،

يقوم الباحثون بإجراء دراسة ضمن مقتضيات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع بعنوان : متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المرحلة الإعدادية من منظور الخدمة الاجتماعية

حيث تهدف هذه الدراسة إلى :  

4- التعرف على العوامل والأسباب المؤدية للعنف لدى طلاب المرحلة الإعدادية .

5- التعرف على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في الحد من انتشار ظاهرة العنف المدرسي .

6- التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في الحد من انتشار ظاهرة العنف المدرسي.

الرجاء منك عزيزي الطالب استكمال البيانات الأولية ثم قراءة العبارة قرائه جيده ومعرفة مدى  تحقيقها في الواقع والإجابة عنها بموضوعيه وذلك بوضع علامة (صح) من جهة اليسار بجانب كل مفرده ترى أنها تعبر عن الواقع .

 

ولك جزيل الشكر على حسن تعاونك في مساعدتنا لإنجاز دراستنا على الوجه الأكمل.

 

 

الباحثون

أولا البيانات الأولية للطالب :

الاسم (اختياري) :............................................

14-        النوع :         أ- ذكـــــر (    ) ب- أنثى (    )

15-        محل الإقامة :  أ- مدينة (  ) ب- قريه (    ) ج- منطقة عشوائية (    )

16-        اســـــــــــــــــم المدرسة : ............................................

17-        الإدارة التابعة لها : ............................................

18-        الصف الدراسي : أ – الأول (    ) ب- الثاني (     ) ج- الثالث (      )

19-        متوسط الدخل الشهري للأسرة : ا- اقل من 1000ج (   ) ب- اقل 1001 إلى 2000 (  ) ج- من 2001 إلى 3000 (  ) د- اكثر من 3000 (  )

20-        عدد أفراد الأسرة : أ- اقل من 4 أفراد (    ) ب- من 5 إلى 6 أفراد (    )  ج- من 6 إلى 8 أفراد (    ) د- اكثر من 8 أفراد (    ).

21-        الحالة التعليمية للاب : أ- أمي (    ) ب- يقرأ ويكتب (    ) ج- موهل متوسط (    ) د- موهل عالي(    ) ه- دراسة عليا (    ).

22-        الحالة التعليمية للام : أ- أمي  (    )  ب- يقرأ ويكتب (    ) ج- موهل متوسط (    ) د- موهل عالي (     ) ه- دراسة عليا (    )

23-        عمل الأب : (.............) – عمل الأم : (.............)

11- الحالة الصحية للأب أ- ضعيفة (   ) ب- متوسطة (   ) ج- جيدة  (    )  د- ممتازة (   ).

12- محل عمل الأب : أ-  يعمل داخل مصر (   ) ب- يعمل خارج مصر (   )

 

 

 

العوامل المؤدية للعنف المدرسي

م

                       العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

 

( أ ) المحور الأول : العوامل الاجتماعية

 

 

 

1

ضعف اهتمام الأسرة لمتابعة الأبناء في المدرسة

 

 

 

2

عمل الأم لفترة  طويله خارج المنزل

 

 

 

3

يفرق أبى في التعامل بيني وبين إخوتي

 

 

 

4

عمل الأب فترة طويله خارج المنزل

 

 

 

5

يوصيني أبى بضرب من يؤذيني

 

 

 

6

كثرة المشاجرة بين الأبوين بصورة دائمة

 

 

 

7

أشاهد بعيني كثيرا من المشاجرات بين الجيران

 

 

 

8

ارفض تنفيذ تعليمات المدرسين

 

 

 

9

توجيه اللفاظ مسيئة لزملائي

 

 

 

10

إحداث فوضى في الفصل أثناء الشرح 

 

 

 

11

أشعر بالغيرة من زملائي المتفوقين دراسيا

 

 

 

12

يمارس المعلم أسلوب الضرب مع زملائي

 

 

 

13

الحى الذى نسكن فيه يحترم القوى

 

 

 

 

(ب) المحور الثاني : العوامل الاقتصادية   

 

 

 

14

أعانى من انخفاض المستوى الاقتصادي داخل أسرتي

 

 

 

15

قد الجأ إلى اخذ أموال زملائي بالقوة لعدم كفاية مصروفي

 

 

 

16

لا يعطني أبى مصروفي اليومي بشكل دائم

 

 

 

17

إمكانياتي لا تسمح بتحسين مظهري أمام زملائي

 

 

 

18

المسكن الخاص بنا ضيق جدا

 

 

 

19

نقص أدواتي المدرسية تدفعني إلى اخذ أدوات زملائي بالقوة

 

 

 

20

افتقد وسائل الترفيه في المنزل

 

 

 

21

أصدقائي يعايروني بنقص مصروفي

 

 

 

22

يفضل مدرسي التلاميذ الأكثر غنا

 

 

 

23

مستوى الدخل الأسرى لا يكفى قضاء احتياجاتي الأساسية

 

 

 

24

تفضيل احد التلاميذ في الوجبة الغذائية عن زملائه

 

 

 

25

يتم إشباع احتياجاتي كاملة داخل الأسرة

 

 

 

26

قد ألجأ إلى تقليد أفلام العنف لإشباع رغباتي المادية

 

 

 

ثالثاً : تطبيق عينة الدراسة

أولاً: وصف عينة الدراسة من خلال البيانات الأولية.

1-توزيع عينة الدراسة وفقا للنوع

جدول رقم (1)

النوع

ك

%

الرتيب

ذكر

35

58,4%

1

أنثى

25

41,6%

2

المجموع

60

100%

 

ومن خلال الجدول السابق يتبين أن نسبة الذكور أكثر من نسبة الإناث في عينة الدراسة حيث أن عدد الذكور بلغ 35بنسبة58,4% وهذا يتضح أن ارتفاع نسبة الذكور ترجع إلى الصفات التي يتصفون بها والتي تجعلهم أكثر استجابة للسلوك العدواني بينما عدد ان عدد الإناث بلغ25بنسبة 41,6 % لعدم قدرتهم على ممارسة العنف مثل الذكور.

 

2-وصف عينة الدراسة وفق محل الإقامة

جدول رقم (2)

ومحل الإقامة

ك

%

الترتيب

مدينة

30

50%

1

قرية

30

50%

2

منقطة عشوائية

-

-

-

المجموع

60

100%

 

من خلال الجدول السابق يتضح ان عدد الأفراد الذين يعيشون في المدن مثل القرى حيث بلغ عددهم 30 بنسبة 50% وترجع نسبة بين الدينة والقرى انتقال الأسر من الريف إلى المدينة رغبة في الالتحاق أو العيش في المدينة وعدم التفكير في نسبة زيادة السكان في المدينة أما القرية نسبة الزيادة فيها إلى تجمع الشباب في مدرسة معينة يؤدى هذا إلى زيادة الأعداد في المدرسة ويولد ظاهره مثل العنف بينما ينعدم عدد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق العشوائية لعدم وجود مدارس كافية.

 

3-وصف عينة الدراسة وفقا للصف الدراسي

جدول رقم (3)

الصف الدراسي

ك

%

الترتيب

ألال

15

25%

3

الثاني

25

41,6%

1

الثالث

20

33,4%

2

المجموع

60

100%

 

     من خلال الجدول السابق يتضح ان  العدد الأكبر هو عدد الصف الثاني وهو25 بنسبة 41,6 % وهو تكررت كثيرا وجاء بعدها الصف الثالث وعددهم 20 ونسبتهم 33,4 % وبعد ذلك الصف الأول وهو اقل بعدد 15 ونسبتهم 25% حيث يلاحظ وجود فارق بين الثلاث صفوف بحسب نسبتهم.

 

4- وصف عينة الدراسة بالنسبة للدخل الشهري للأسرة

جدول رقم (4)

مستوي الدخل الشهري للأسرة

ك

%

الترتيب

اقل من 1000

8

13,4%

4

من 1001-2000

25

41,6%

1

من 2001-3000

12

20%

3

اكثر من 3000

15

25%

2

المجموع

60

100%

 

     ومن خلال الجدول السابق يتبين ان عدد الذين قالوا ان الدخل الشهري لأسرة  من 1001الي 2000 وصل عدهم إلي 25 بنسبة 41,6 وهذا يدل علي ان الدخل الشهري لا غلب اسر عينات الدراسة جيدة ووصل عدد القائلين ان الدخل الشهري للأسرة اكثر من 3000 إلي 15 بنسبة 25% حيث وصل عدد القائلين إلي ان الدخل الشهري للأسرة من 2001 إلي 3000  إلي 12 بنسبة 20% حيث وجد ان اقل عدد هو اقل من 1000 حيث بلغ عددهم إلي 8 بنسبة 13,4%.

 

5-وصف عينة الدراسة بالنسبة لعدد أفراد الأسرة

جدول رقم (5)

عدد أفراد الأسرة

ك

%

الترتيب

أقل من 4

15

25

2

من 5-إلى 6 أفراد

35

58,4

1

من 6 إلى 8 أفراد

7

11,6

3

اكثر من 8 أفراد

3

5

4

المجموع

60

100%

 

     ومن خلال الجدول السابق يتضح ان النسبة العالي لعينة الدراسة هي القائلة بان عدد أفراد أسرتي تتراوح من 5 إلي 6 أفراد حيث عددهم 35 بنسبة 58,4% حيث ان عدد القائلين ان عدد أفراد أسرتي اقل من 4 عددهم 15 بنسبة 25 % هي النسبة التالية للعينة فأما عدد القائلين ان عدد أفراد أسرتي من 6 إلي 8  عددهم 7 بنسبة 11,6% والنسبة الأقل وهي القائلة ان عدد أفراد الأسرة اكثر من 8 وصل عددهم إلي 3 بنسبة 5 % .

6-وصف عينة الدراسة بالنسبة الحالة التعليمية للاب

جدول رقم (6)

الحالة التعليمية للأب

ك

%

الترتيب

أمي

4

6,6%

4

يقرأ ويكتب

13

21,6%

3

مؤهل متوسط

17

28,4%

2

مؤهل عالي

23

38,4%

1

دراسات عليا

3

5%

5

المجموع

60

100%

 

     ومن الجدول السابق يتبين ان الحالة التعليمية للآباء كما حددتها عينة الدراسة بين الأمي ويقرأ ويكتب  ومؤهل متوسط ومؤهل عالي ودارسات عليا حيث يتضح ان اعلي قيمة في الجدول التي حصلت علي مؤهل عالي عددهم 23 بنسبة 38,4% ويلي هذه النسبة المؤهل المتوسط حيث يبلغ عدد القائلين نعم 17 بنسبة 28,4 % ثم وضحت النسبة ان هناك تفاوت من اعلي إلي ادني حيث بلغ عدد يقرأ ويكتب 13 بنسبة 21,6% ثم يأتي الأمي بعدد 4 بنسبة 6,6% واقل فئة هيا الدارسات العليا 3 بنسبة 5%.

7-وصف عينة الدراسة بالنسبة الحالة التعليمية للأم

جدول رقم (7)

الحالةالتعليمية للأم

ك

%

الترتيب

أميه

4

6,6%

4

تقرأ ويكتب

12

20%

3

مؤهل متوسط

28

46,6%

1

مؤهل عالي

14

23,4%

2

دراسات عليا

2

3,4%

5

المجموع

60

100%

 

     يتضح من الجدول السابق وضع عينة الدراسة ان الحالة التعليمية الأكبر هي المؤهل المتوسط  بعدد 28 وبنسبة 46,6% بينما يلاحقها في الترتيب المؤهل العالي  وعددهم 14 وبنسبة 23,4 وبعدهم التي تقرأ وتكتب بعدد 12 وبنسبة 20% والأمهات الأميين بذلك وعددهم 4 وبنسبة 6,6% بينما الدارسات العليا احتلت المركز الأخير في الترتيب بعدد 2 بنسبة 3,4% وهذا يدل علي تكافؤ فرص التعليم في بعض النسب أما في المؤهلات العليا متقدمة بنسبة التعليم حسب وصف عينة الدراسة .

 

8-وصف عينة الدراسة بالنسبة  لعمل الأب

جدول رقم (8)

طبيعة عمل الأب

ك

%

الترتيب

عامل

23

38,4%

1

مدرس

14

23,4%

2

تاجر

3

5%

5

موظف

12

20%

3

مهندس

3

5%

6

طبيب

5

8,2%

4

المجموع

60

100%

 

     ومن خلال الاطلاع على الجدول السابق يتبين ان طبيعة عمل الأب يتفاوت وهذا راجع إلى طبيعة العمل فأن اعلى قيمة هي العامل وعددهم كما ذكرته عينة الدراسة 23 بنسبة 38,4 %ويأتي بعد ذلك في الترتيب المدرس  بعدد 14 بنسبة 23,4 % حيث ان القائلين ان الآباء يعملون في وظيفة عددهم 12بنسبة 20 % ويأتي بعد ذلك الطبيب بعدد 5 بنسبة 8,2 %ثم بعد ذلك التاجر بعدد 3بنسبة 5% ويلاحقه المهندس في العدد والنسبة  وهذا إن دل فإنما يدل على ان التفاوت في طبيعة العمل يحتلها الفئة البسيطة بدرجة عالية عن الفئات الأخرى حسب وصف عينة الدراسة.

 

9-وصف عينة الدراسة بالنسبة  لعمل الأم

جدول رقم (9)

طبيعة عمل الأب

ك

%

الترتيب

ربة منزل

34

56,6%

1

مدرسة

20

33,4%

2

موظفة

4

6,6%

3

طبيبة

1

1,2%

4

مهندسة

1

1,2%

5

المجموع

60

100%

 

     ومن خلال الجدول السابق يتضح لنا ان طبيعة عمل الأم مختلفة فتحتل المرتبة الأولى ربة منزل بعدد34 بنسبة 56.6% ثم تلحقها مهنة التدريس بعدد 20 بنسبة 33,4 % فإن العاملين السابقين هما الأعلى نسبة وهذا خلال ما ذكرته عينة الدراسة أما في الأعمال الأخرى السب منخفضة حيث ان عدد الموظفات بلغ 4 بنسبة 6,6%  ويأتي بعد ذلك مهنتي الطب والهندسة معا بالعدد والنسبة فهم متساويان في كليهما حيث ان عددهم  1 بنسبة 1,2% ومن خلال وصف عينة الدراسة نجد ان ربة المنزل هي السائدة حسب وصف عينة الدراسة .

 

 

 

 

10-وصف عينة الدراسة  وفقا لحالة الأب الصحية

جدول رقم (10)

الحالة الصحية للاب

ك

%

الترتيب

ضعيفة

-

-

-

متوسطة

15

25%

2

جيدة

36

60%

1

ممتازة

9

15%

3

المجموع

60

100%

 

     ومن خلال الجدول السابق يتبين ان الحالة الصحية للآباء جيدة حسب ما ذكرته عينة الدراسة بالإجابة علي السؤال ووصل عددهم 36 بنسبة 60 % ثم يأتي بعد ذلك الحالة المتوسطة وعددهم كما أدلت به  عينة الدراسة  15 وبنسبة 25 % ثم يأتي بعد ذلذلك الحالة الممتازة وعددهم 9 بنسبة 15% أما الحالة الضعيفة منعدمة حيث لم يذكر عينة الدراسة لها شيء وهذا ان دلت فإنما يدل علي ان اغلب الإباء يتمتعون بصحة جيدة.

11 – يوضح وصف عينة الدراسة بالنسبة لمحل عمل الأب

جدول رقم (11)

محل عمل الأب

ك

%

الترتيب

داخل مصر

53

88,4%

1

خارج مصر

7

11,6%

2

المجموع

60

100%

 

     ومن خلال الجدول السابق يتبين لنا ارتفاع نسبة عمل الأب داخل مصر بعدد 53 وبنسبة 88,4 % كما ذكرته عينة الدراسة وان الذين يعملون في الخارج وصل عددهم 7 وبنسبة 11,6% فإن اغلب عينة الدراسة يتفقون علي ان الآباء يعملون داخل مصر .

 

 

 

رابعاً : نتائج الدراسة المرتبطة بمحاور الدراسة

المحور الأول: العوامل الاجتماعية

جدول رقم (12)

م

العبارة

 

نعم

إلى حد ما

لا

المجموع

1

ضعف اهتمام الأسرة لمتابعة الأبناء في المدرسة

ك

9

31

20

60

%

15%

52,67%

33,33%

100%

2

عمل الأم لفترة  طويله خارج المنزل

ك

-

15

45

60

%

-

25%

75%

100%

3

يفرق أبى في التعامل بيني وبين إخوتي

ك

9

12

39

60

%

15%

20%

65%

100%

4

عمل الأب فترة طويله خارج المنزل

ك

32

17

11

60

%

53,33%

28,33%

18,34%

100%

5

يوصني أبى بضرب من يؤذيني

ك

19

10

31

60

%

31,66%

16,67%

51,67%

100%

6

كثرة المشاجرة بين الأبوين بصورة دائمة

ك

10

30

20

60

%

16,66%

50%

33,34%

100%

7

أشاهد بعيني كثيرا من المشاجرات بين الجيران

ك

30

10

20

60

%

50%

16,66%

33,34%

100%

8

ارفض تنفيذ تعليمات المدرسين

ك

15

20

25

60

%

25%

33,34%

41,66%

100%

9

توجيه اللفاظ مسيئة لزملائي

ك

7

32

21

60

%

11,66%

53,43%

35%

100%

10

إحداث فوضى في الفصل أثناء الشرح

ك

13

18

29

60

%

21,66%

30%

48,34%

100%

11

أشعر بالغيرة من زملائي المتفوقين دراسيا

ك

28

12

20

60

%

46,67%

20%

33,33%

100%

12

يمارس المعلم أسلوب الضرب مع زملائي

ك

19

21

20

60

%

31,66%

35%

33,34%

100%

13

الحى الذى نسكن فيه يحترم القوى

ك

28

13

19

60

%

46,66%

21,67%

31,67%

100%

1- يلاحظ من الجدول السابق في العبارة رقم (1) التي تقول ان ضعف اهتمام الأسرة لمتابعة الأبناء في المدرسة حسب وصف عينة الدراسة ان عدد الأشخاص الذين قالوا الي حد ما عدد (31) بنسبة 51,66% وهي النسبة الأكبر وجاء بعدها الأشخاص الذين قالوا لا بعدد (20) بنسبة 33,34% أما الأشخاص الذين قالوا نعم عددهم (9) بنسبة 15% حيث ان النسب متفاوتة وليست متقاربة من بعضها في ضعف اهتمام الأسرة لمتابعة الأبناء في المدرسة.

2- ويتضح من الجدول السابق في العبارة رقم (2) وهي عمل الأم لفترة طويلة خارج المنزل نجدها لا توجد بنسبه كبيرة حيث العدد الأكبر لا وهو (45) بنسبة 75% وهي تسبه فوق المتوسط وجاء بعدها إلى حد ما حيث ان الأشخاص عددهم  (15) بنسبة 25% ثم جاءت نعم وهي أقل نسبه وعددها (صفر) ونسبتها صفر% وهي نسبه معدومة التي تعمل فيها الأم لفترة طويلة خارج المنزل حسب وصف عينة الدراسة.

3- ويلا حظ من الجدول السابق العبارة رقم (3) والتي تقول أبي يفرق في التعامل بيني وبين أخوتي نجد ان أغلب الآباء لا يفرقون بين أبنائهم فكلهم سواء حسب توضيح عينة الدراسة حيث جاءت لا في المرتبة الأولي (39) بنسبة 65% وهي نسبه فوق المتوسط وجاءت بعدها إلى حد ما (12) وهي نسبه ضعيفة حيث بلغ عدد الأشخاص الذين قالوا إلى حد ما نسبة 20% جاء بعدها الأشخاص الذين قالوا نعم بعدد (9) بنسبة 15% وهي نسبة متفاوتة بين نعم والى حد ما حيث نجد أكثر الآباء لا يفرقون في التعامل بين أبنائهم .

4- وفي الجدول السابق العبارة رقم (4) والتي تقول ان عمل الأب لفترة طويلة خارج المنزل جاءت النسب متفاوتة حيث كان القائلين نعم عددهم (32) بنسبة 53,33% وتحتل المرتبة الأولي ثم جاءت في المرتبة الثانية القائلين إلى حد ما عددهم (17) بنسبة 28,33% ثم جاءت في المرتبة الأخيرة القائلين لا وعددهم (11) بنسبة 18,34% وهي نسبة ضعيفة جدا  حيث وضحت عينة الدراسة ان عمل الأب لفترة طويلة خارج المنزل يؤدي الي ممارسة سلوك العنف لدي الطلاب

5- يتبين من الجدول السابق ان العبارة رقم (5) والتي تقول يوصيني أبي بضرب من يؤذيني حيث جاءت بنسب غير متفاوتة حيث أخذت  لا العدد الأكبر (31) بنسبة 51,67% وهى فوق المتوسط وجاء بعدها نعم بعدد (19) بنسبة 32,66% ثم جاء بعدها الطلاب الذين قالوا الي حد ما وعددهم (10) بنسبة 16,66% وهي نسبه ضعيفة حيث ان الأغلب لا ينصحون أبنائهم بعدم ممارسة السلوك العنيف حسب وصف عينة الدراسة.

6- ويوضح الجدول السابق ان العبارة رقم (6) والتي تقول  كثرة المشاجرة بين الأبوين بصورة دائمة جاءت فيها النسبة الأكبر الي حد ما بعدد (30) بنسبة 50% والتي يليها لا بعدد (20) بنسبة 33,34% ثم يليها نعم بعدد (10)بنسبة 16,66% حيث توضح عينة الدراسة ان كثرة المشاجرة بين الأبوين تؤدي الي زيادة سلوك العنف عند الأبناء .

7- ويتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (7) والتي تقول أشاهد بعيني كثيرا من المشاجرات بين الجيران حيث جاءت نعم بالعدد الأكبر وهو (30) بنسبة 50% ثم جاءت بعد ذلك لا بعدد (20) بنسبة 33,34% يليها إلى  حد ما بعدد (10) بنسبة 16,66% حيث تقول عينة الدراسة ان سلوك المشاجرة بين الجيران ينتقل إلي الأبناء عن طريق المشاهدة مما يؤدي إلي انتشار العنف بينهم في بيئة الطلاب.

8- ويتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (8) حيث كان عدد القائلين لا (25) بنسبة 41,66% بينما جاء عد القائلين الى حد ما (20) بنسبة 33,34% حيث جاء عدد الطلاب القائلين نعم في المرتبة الأخيرة وبذلك يتضح من عينة الدراسة أن أغلب الطلاب لا يرفضون تنفيذ تعليمات المدرسين كما جاء في وصف عينة الدراسة.

9- ويتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (9) والتي تقول أوجه اللفاظ مسيئة لزملائه  جاءت فيها النسبة الأكبر وهي إلى حد ما بعدد (32) بنسبة 53,33% وهي نسبة فوق المتوسط يليها بعد ذلك لا بعدد (21) بنسبة 35% وهي نسبه دون المتوسط وبعد ذلك نعم حيث كان عددها (7) بنسبة 11,67% وهي نسبة ضعيفة جدا حسب وصف عينة الدراسة.

10-   يتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (10) والتي تقول أحداث فوضي في الفصل أثناء الشرح ان عدد الطلاب الذين قالوا لا احتلوا المرتبة الأولي حيث ان عددهم(29)  بنسبة 48,34% والطلاب الذين قالوا إلي حد ما في المرتبة الثانية بعدد (18) بنسبة 30% وفي المرتبة الأخيرة الكلاب الذين قالوا نعم عددهم (13) بنسبة 21,66% مما يل علي ان هذا السلوك العنيف يمارس من قبل القلة (مجموعة قليلة من الطلاب) .

11-   يتبين من الجدول السابق ان العبارة رقم (11) والتي تقول أشعر بالغيرة من زملائي المتفوقين دراسيا حيث وضحت عينة الدراسة الآتي ان الطلاب القائلين نعم عددهم (28) بنسبة 46,67% وهي نسبه دون المتوسط والطلاب القائلين لا عددهم (20) بنسبة 33,33% والطلاب القائلين الي حد ما عددهم (12) بنسبة 20% ومن ذلك يتضح ان غيرة الطلاب من زملائهم المتفوقين دراسيا يؤدي الي التشاجر بل و الي العنف.

12-   يتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (12) التي تقول يمارس المعلم أسلوب الضرب مع زملائي حيث جاء عددهم ونسبتهم متقاربة جدا بين الثلاث نسب حيث جاءت الي حد ما في المرتبة الأولي بعدد  (21) بنسبة  35% ثم تليها نسبة الطلاب القائلين لا بعدد (20) بنسبة 33,33% وجاء بعد ذلك الطلاب القائلين نعم بعدد  (19) بنسبة   31,67%حيث يلاحظ حسب وصف عينة الدراسة ان الطلاب نسبتهم متقاربة في ان المعلم يمارس أسلوب الضرب الذي يتولد منة العنف الطلابي أو بين الطلاب .

13-   وفي الجدول السابق نجد ان العبارة رقم (13)  التي تقول الحي أي نسكن فيه يحترم القوي حيث جاءت فيها النسب متقاربة واكثر الطلاب الذين قالو نعم عددهم (28) بنسبة 46,67% وهي نسبة اقل من المتوسط ثم جاء بعد ذلك الطلاب الذين قالوا لا بعد (19) بنسبة 31,66% ثم بعد ذلك الطلاب الذين قالوا الي حد ما بعدد (13) بنسبة 21,66% وهي اقل نسبة ويتضح من وصف العينة بالفعل ان بعض المجتمعات تحترم القوي .

 

 

 

المحور الثاني : العوامل الاقتصادية

جدول رقم (13)

م

العبارة

 

نعم

إلى حد ما

لا

المجموع

1

أعانى من انخفاض المستوى الاقتصادي داخل أسرتي

ك

 

13

26

21

60

%

 

21,66%

43,34%

35%

100%

2

قد الجأ إلى اخذ أموال زملائي بالقوة لعدم كفاية مصروفي

ك

 

7

18

35

60

%

 

11,66%

30%

58,34%

100%

3

لا يعطيني أبي  مصروفي اليومي بشكل دائم

ك

 

9

23

28

60

%

 

15%

38,33%

46,67%

100%

4

إمكانياتي لا تسمح بتحسين مظهري أمام زملائي

ك

 

15

19

26

60

%

 

25%

31,67%

43,33%

100%

5

المسكن الخاص بنا ضيق جدا

ك

 

10

19

31

60

%

 

16,67%

31,66%

51,66%

100%

6

نقص أدواتي المدرسية تدفعني إلى اخذ أدوات زملائي بالقوة

ك

 

13

25

22

60

%

 

21,67%

41,66%

36,66%

100%

7

افتقد وسائل الترفيه في المنزل

ك

 

13

25

22

60

%

 

21,67%

41,66%

36,66%

100%

8

أصدقائي يعايروني بنقص مصروفي

ك

 

9

18

33

60

%

 

15%

30%

55%

100%

9

يفضل مدرسي التلاميذ الأكثر غنا

ك

 

5

20

35

60

%

 

8,33%

33,34%

58,34%

100%

10

مستوى الدخل الأسرى لا يكفى قضاء احتياجاتي الأساسية

ك

 

11

19

30

60

%

 

18,33%

31,67%

50%

100%

11

تفضيل احد التلاميذ في الوجبة الغذائية عن زملائه

ك

 

8

17

35

60

%

 

13,33%

28,34%

85,34%

100%

12

يتم إشباع احتياجاتي كاملة داخل الأسرة

ك

 

23

24

13

60

%

 

38,34%

40%

21,66%

100%

13

قد ألجأ إلى تقليد أفلام العنف لإشباع رغباتي المادية

ك

 

17

21

22

60

%

 

28,34%

35%

36,66%

100%

 

1- من خلال الجدول السابق رقم (1) نجد ان النسب متفاوتة بين نعم و إلى حد ما و لا حيث بلغ عدد القائلين نعم في هذه العبارة و هي انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة وعددهم (13) بنسبة 21.66% ولكن هذه النسبة ليست هي الأعلى فإن النسبة الأعلى هي القائلة إلى حد ما حيث بلغ عددهم (26) بنسبة 43.34% وأن الفئة المتوسطة هي لا حيث بلغ عددهم (21) بنسبة 35% فإن النسبة الأعلى هي القائلة إلى حد ما في هذه العبارة وهذا يدل على أن هناك دخل جيد للأسرة و أغلب الأسر لا تعاني من انخفاض المستوى الاقتصادي.

2- يتضح من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (2) والتي تقول قد ألجأ إلى أخذ أموال زملائي بالقوة لعدم كفاية مصروفي أن النسب جاءت متفاوتة بين المؤشرات الثلاثة حيث نجد أن النسبة الأكبر هي لا بعدد (35) و نسبة 58.34% وهي نسبة فوق المتوسط يليها في المرتبة الثانية إلى حد ما بعدد (18) بنسبة 30% وجاءت في المرتبة الأخيرة نعم بعدد (7) بنسبة 11.66% وهي نسبة ضعيفة جدا مما يدل على ان الطلاب لا يأخذون أموال بعضهم بالقوة أو العنف وذلك لكفاية مصروفهم.

3- يتبين من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (3) والتي تقول لا يعطيني أبي مصروفي اليومي بشكل دائم نجد أن نسبة لا وإلى حد ما جاءت متقاربتان حيث بلغ عدد الطلاب القائلين لا (28) بنسبة 46.67% ويليها عدد الطلاب القائلين إلى حد ما بعدد (23) بنسبة 38.33% وجاءت في المرتبة الأخيرة عدد الطلاب القائلين نعم بعد (9) ونسبة 15% وهذا يدل على ان الآباء يعطون أبنائهم مصروفهم اليومي بشكل دائم و شبه دائم مما لا يدفعهم إلى استخدام سلوك العنف في أخذ أموال زملائهم.

4- من خلال الجدول السابق العبارة رقم(4) نجد أنه يوضح أن النسبة المرتفعة في العبارة القائلة إمكانياتي لا تسمح بتحسين مظهري أمام زملائي و النسبة الأعلى هي لا حيث وصلت إلى (34) بنسبة 56.67% وأن القائلين إلى حد ما عددهم (21) بنسبة 33.33% ووصل عدد العينة التي وافقت على هه العبارة و قالت نعم إلى (6) بنسبة 10% فهذه النسبة تدل على ان اغلب عينة الدراسة لا تعاني من المستوى الاقتصادي.

5- ومن خلال الجدول السابق في العبارة رقم (5) التي تقول المسكن الخاص بنا ضيق جدا فمن خلال الاطلاع على المؤشرات وجدنا ان اعلى نسبة هي الموجودة في المؤشر لا وعددهم (26) بنسبة 43.33% وقد وجد في المؤشر الثاني وهو إلى  حد ما أن عددهم وصل إلى (19) بنسبة 33.34% ويأتي في المرتبة الثالثة و الأخيرة المؤشر نعم بعدد (15) بنسبة 25%  ومن خلال النظر إلى الثلاث مؤشرات نجد أن أعلى نسبة هي نسبة لا مما يدل على ان أغلب المساكن الخاصة ببعض العائلات ملائم مع عدد أفرادهم.

6- من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (6) والتي تقول أن نقص الأدوات المدرسية تدفعني إلى أخذ أدوات زملائي بالقوة فنجد أن أعلى المؤشرات في هذه العبارة هو لا بعدد (34) بنسبة 56.66% ويليه مؤشر إلى حد ما بعدد (20) بنسبة 33,34% ثم جاء مؤشر نعم بعدد (6) بنسبة 10% وهي نسبة ضعيفة جدا مقارنة بالنسب الأخرى وهذا يدل على عدم انتشار هذا السلوك مع وجود نسبة بسيطة جداً منه بين الطلاب.

7- من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (7) والتي تقول أفتقد وسائل الترفيه في المنزل حيث أن النسبة الأعلى هي إلى حد ما وعددهم (25) بنسبة 41.66% وهي نسبة اقل من المتوسط , ويليها الطلاب القائلين نعم وعددهم (22) بنسبة 36.66% ثم يليها الطلاب القائلين لا و عددهم (13) بنسبة 21.67% مما يدل على ان معظم العينات تعيش في بيئة مرفهة تمتلك الكثير من وسائل الترفيه على حسب وصف عينة الدراسة .

8- يتضح من خلال الجدول السابق  في العبارة رقم (8) والتي تقول أصدقائي يعايروني بنقص مصروفي فنجد أن الطلاب القائلين لا عددهم (33) بنسبة 55% والطلاب القائلين إلى حد ما عددهم (18) بنسبة 30% والطلاب القائلين نعم عددهم (9) بنسبة 15% وهذا يدل على ان الطلاب لا يعايرون بعضهم على نقص مصرفهم وإن وجدت النسبة البسيطة في التي قد يصدر منها السلوك العنيف.

9- من خلال الجدول السابق يتضح ان العبارة رقم (9) والتي تقول يفضل مدرسي التلاميذ الأكثر غنى نجد ان لا احتلت المرتبة الأولى بعدد (35) بنسبة 58.34% وهي نسبة عالية و إلى حد ما احتلت المرتبة الثانية بعدد (2) بنسبة 33.34% وأن نعم احتلت المرتبة الثالثة و الأخيرة بعدد (5) بنسبة 8.33% وهي نسبة ضعيفة جدا وهذا يدل على احتمالية ان هناك بعض المدرسين الذين يفضلون بعض التلاميذ الأغنياء وهي نسبة ضعيفة.

10-        من خلال الجدول السابق  في العبارة رقم (10) والتي تقول مستوى الدخل الأسري لا يكفي قضاء احتياجاتي الأساسية نجد ان النسبة الأكبر كانت وقعت في المؤشر لا بعدد (30) بنسبة 50% بينما نجد المؤشر إلى حد ما بعدد (19) بنسبة 31.67% ويليه المؤشر نعم بعدد (11) بنسبة 18.33% مما يدل على ان معظم الطلاب دخلهم الاقتصادي للأسرة مناسب ويفي احتياجاتهم الداخلية.

11-        من خلال الجدول السابق  في العبارة رقم (11)  و التي تقول تفضيل أحد التلاميذ في الوجبة الغذائية على زملائه نجد ان النسبة متفاوتة حيث وصل عدد الطلاب القائلين لا إلى (35) بنسبة 58.34% ونسبة أعلى من المتوسط ثم يليها عدد الطلاب القائلين إلى حد ما عددهم (17) بنسبة 28.33% ثم يليها عدد الطلاب القائلين نعم بعدد (8) بنسبة 13.33% وهي نسبة منخفضة مما يدل على انه لا يوجد تفضيل بين الطلاب في الوجبات الغذائية إلا القليل الأمر الذي يحد من ظاهرة العنف بين الطلاب.

12-        يتضح من خلال الجدول السابق  في العبارة رقم (12) و التي تقول يتم إشباع احتياجاتي كاملة داخل الأسرة نجد ان النسبة الأعلى هي إلى حد ما بعدد (2) بنسبة 40% ويليها مباشرة نعم بعدد (23) بنسبة 38.34 و هي نسبة متقاربة جدا ثم يليها لا بعدد (13) بنسبة 21.66% فمن خلال عينة الدراسة نجد ان النسبة متقاربة في الإشباع وعدم الإشباع مما يدل على اختلال المستوى الاقتصادي من بيئة إلى أخرى.

13-        من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (13) والقائلة قد ألجأ إلى تقليد أفلام العنف لإشباع رغباتي المادية حيث أن النسبة الأعلى هي النسبة التي وصل عددها إلى (22) بنسبة 35% ويأتي بعدها النسبة القائلة نعم وعددها (17) بنسبة 28.34% و هذه النسبة متقاربة فيما بينها مما يدل  على ان عينة الدراسة قد تمارس هذه الأفلام في المجتمع و البيئة الأسرية المحيطة بهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثاً : نتائج الدراسة الخاصة بمعوقات الأخصائي الاجتماعي

جدول رقم (14)

م

العبارة

 

نعم

إلى حد ما 

لا

المجموع

1

كثرة سجلاتي تعوقنى عن أداء عملى على الوجه الاكمل

ك

11

3  

-

14

%

78,5%

21,5%

-

100%

2

تعدد الفترات المدرسية مع كثرة الحالات الفرديه

ك

-

10

4

14

%

-

71,5%

28,5%

100%

3

ضعف تواصل الاخصائي الاجتماعي مع اولياء الامور

ك

5

3

5

14

%

35,5%

29%

35,5%

100%

4

كثرة عمل الاخصائى الاجتماعي مع قلة عددهم

ك

9

0

5

14

%

64,5%

 

35,5%

100%

5

قلة رقابة التوجيه على الاخصائي الاجتماعى

ك

-

8

6

14

%

-

57%

43%

100%

6

ضعف إقتناع المجتمع المدرسىي باهمية  دور الاخصائى الاجتماعى

ك

10

4

-

14

%

71,5%

28,5%

-

100%

7

قلة تعاون المدرسين مع الاخصائي الاجتماعى

ك

5

9

-

14

%

35,5%

64,5%

-

100%

8

ضعف توافر الموارد المالية للقيام بالانشطه المختلفه

ك

-

9

5

14

%

-

64,5%

35,5%

100%

9

عدم توافر المكان المناسب لاداء المقابلات

ك

1

6

7

14

%

7%

43

50%

100%

10

ندرة إستخدام التكنولوجيا الحديثه فى عمل الاخصائي الاجتماعى

ك

10

4

-

14

%

71,5%

28,5%

-

100%

11

 عدم ملائمة اللوائح للعمل المهنى

ك

9

5

-

14

%

64,5%

35,5%

-

100%

12

تدخل بعض اولياء الامور فى العملية التعليمية

ك

7

7

-

14

%

50%

50

-

100%

13

إهتمام المدرسين بمشكلات التلاميذ

ك

3

6

5

14

%

21,5%

43%

35,5%

100%

14

نقص التشريعات الرادعه للعنف

ك

3

6

5

14

%

21,5%

43%

35,5%

100%

15

تكليف المدير للاخصائى الاجتماعي باعمال ليس له علاقة بعملة المهنى

ك

6

5

3

14

%

43%

35,5%

21,5%

100%

16

قلة الدورات التدريبية المتخصصة للاخصائيين الاجتماعيين

ك

3

7

4

14

%

21,5%

50%

28,5%

100%

17

قلة إطلاع الاخصائي الاجتماعي على الاساليب العلاجية الحديثة

ك

-

8

6

14

%

-

57%

43%

100%

18

غياب إطار محدد لعلاقة الأخصائي الإجتماعي بفريق العمل بالمدرسة

ك

6

4

4

14

%

43%

28,5%

28,5%

100%

19

صعوبة التعامل بين الأخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة

ك

3

7

6

14

%

21,5%

50%

43,5%

100%

20

قصور في الإعداد المهني للأخصائي للعمل في المجال المدرسي

ك

4

4

6

14

%

28,5%

28,5

43%

100%

1- من خلال الجدول السابق تبين فى العبارة رقم (1) ان أكبر نسبة من الاخصائيين الذين يعانون من الاعاقة عن اداء عملهم علي الوجة الاكمل بسبب كثرة سجلاتهم كانت عدد القائلين بنعم (11) بنسبة 78,5% بينما كان الحد الادني القائلين الي حد ما3  بنسبة  21,5% وهذا يتضح ان النسبة كبيرة جدا بقول نعم.

2- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (2) نجد ان مشكلة تعدد الفترات المدرسية مع كثرة الحالات القردية لا تعتبر مشكلة من المشكلات التى تعوق عمل الاخصائي الاجتماعي حيث كانت عدد القائلين إلى حد ما (10) بنسبة 71,5% بينما كان القائلين لا (4) بنسبة 28,5% وهذا يدل على ان هذه المشكلة لا تعتبر مشكلة رئيسية.

3- ومن خلال الجدول السابق يتضح فى العبارة رقم (3) القائلة بضعف تواصل الاخصائي الاجتماعي  مع اولياء الامور  ان هناك تساوى بين القائلين من المبحوثين الذين قالوا نعم ولا  عدد كلا منهما (5) بنسبة 35,5% بينما كانت الفئة القائلة (4) بنسبة 29%.

4- من خلال الجدول السابق يتضح من العبارة رقم (4) القائلة بكثرة عمل الأخصائي الاجتماعي مع قلة عددهم حيث كانت عدد القائلين نعم عددهم (9) بنسبة 64,5% وكانت عدد القائلين لا (5) بنسبة 35,5% ولم يكن هناك من المبحوثين من قال الى حد ما.

5- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (5) القائلة قلة رقابة التوجيه على الأخصائي الاجتماعي حيث كانت نسبة القائلين إلى حد ما (8) بنسبة 57% بينما كان عدد القائلين لا عددهم 6 بنسبة 43%.

6- من خلال الجدول السابق يتضح من العبارة رقم (6) ان هناك نسبة كبيرة من التفاوت  حيث ان عدد القائلين نعم (10) بنسبة 71,5% بينما عدد القائلين إلى حد ما (4) بنسبة 28,5% مما يدل على ان هناك قسط كبير من عدم إقتناع المجتمع المدرسى بأهمية دور الاخصائى الاجتماعي وهذه تعتبر مشكلة من اهم المشكلات التى يواجهها الاخصائي الاجتماعى داخل المجتمع المدرسى

7- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (7) ان هناك تفاوت بين القائلين بإلي حد ما عددهم (9) بنسبة 64,5 % وبين القائلين بنعم  عددهم (5) ونسبتهم 35,5 %.

 

8- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(8) القائلة بعدم توافر المواردالمالية للقيام بالانشطة المختلفة حيث ان عدد القائلين الي حد ما (9) بنسبة 64,% بينما كان بلا عددهم (5) بنسبة 35,5%.

9- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (9) ان هناك تفاوت بين القائلين بلا  وعددهم (7) بنسبة 50% وبين القائلين بالي حد ما (6) ونسبتهم 43% بينما القائلين بنعم شخص واحد  بنسبة 7%.

10-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (10) انا هناك تفاوت كبير بين القائلين بنعم والي حد ما حيث كان عدد القائلين بنعم (10) بنسبة 71,5 %  وعدد القائلين بالي حد ما (4) بنسبة 28,5 %.

11-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (11) القائلة بعدم ملائمة اللوائح للعمل المهني  حيث كان عدد القائلين الي حد ما (9) بنسبة 64,6% وعدد القائلين بلا 5 بنسبة 35,5 %.

12-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (12) يتضح ان هناك تساوي بين القائلين بنعم والي حد ما  حيث كان عدد كليهما (7) ونسبة كلا منهما 50%.

13-        من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (13) التي تقول بإهتمام المدرسين بمشكلات التلاميذ حيث ان نسبتهم متقاربة جدا حيث كان عدد من قال نعم (3) بنسبة 21,5 % وعدد القائلين الى حد ما (6) بنسبة 43% بينما كان عدد القائلين بلا (5) بنسبة 35,5%.

14-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (14) التي تقول بنقص التشريعات الرادعة للعنف  حيث ان نسبتهم متقاربة جدا حيث كان عدد من قال نعم (3) بنسبة 21,5 % وعدد القائلين الى حد ما (6) بنسبة 43% بينما كان عدد القائلين لا (5) بنسبة 35,5%.

15-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (15) التي تقول بان هناك تفاوت بسيط بين النسب الذين يقولون نعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (6) وبنسبة 43% وأن الذين يقولون لا عددهم (5) وبنسبة 35,5%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (3) وبنسبة 21,5%.

16-         يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(16) التي تقول بان هناك تفاوت بسيط بين النسب الذين يقولون بنعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (3) وبنسبة 21,5% وأن الذين يقولون لا عددهم (7) وبنسبة 50%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (4) وبنسبة 28,5%.

17-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (17) ان هناك تفاوت بين القائلين لا وعددهم (6) بنسبة 43% وبين القائلين الي حد ما (8) ونسبتهم 57% بينما لا يوجد قائلين نعم.

18-         يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(18) التي تقول بان هناك تفاوت بسيط بين النسب الذين يقولون نعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (6) وبنسبة 43 % وان الذين يقولون لا عددهم (4) وبنسبة 28,5%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (4) وبنسبة 28,5%.

19-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(19) التي تقول بان هناك تفاوت بين النسب الذين يقولون نعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (3) وبنسبة 21,5 % وان الذين يقولون الي حد ما  عددهم (7) وبنسبة 50%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (4) وبنسبة 28,5%.

20-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(20) التي تقول بان هناك تفاوت بسيط بين النسب الذين يقولون نعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (4) وبنسبة 28,5% وان الذين يقولون الي حد ما  عددهم (4) وبنسبة 28,5%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (6) وبنسبة 43% .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شريط منحني إلى الأعلى: النتائج العامة للدراسة 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


خامساً : النتائج العامة للدراسة

اولا : النتائج العامة للدراسة الخاصة بالبيانات الاولية

1-    يلاحظ من الجدول رقم (1) ان عدد الذكور أكبر من عدد الإناث ونسبتهم 58,4بينما الاناث اقل ونسبتهم 41,6حسب وصف عينة الدراسة

2-    يلاحظ من الجدول رقم(2) ان عدد الاشخاص الذين يسكنون في القرى متساويين بنسبة واحدة  مع الاشخاص الذين يسكنون في المدن بنسبة 50% ويلاحظ هنا تفاوت في النسبة بين المن والقرى أ ما المناطق العشوائية فمنعدمة لعدم توافر مدارس وخدمات فيها.

3-    يلاحظ من الجدول رقم (3) ان عدد الطلاب في الصف الثاني اكبر من الصف الاول والثالث حيث بلغت نسبة الصف الثاني41,6 %وهى اكبر نسبة من الصف الاول والثالث حسب عينة الدراسة.

4-    يلاحظ من الجدول رقم (4) أن عدد الدخل الشهرى  للأسرة بنسبة 41,6%هو أكبر النسب بعدد من 1001إلي 2000 حيث حيث يلاحظ ان اغلب الاسر عندها دخل جيد

5-    يلاحظ من الجدول رقم (5) ان عدد الافراد الذين هم أقل من 5 إلى 6 هى النسبة الاكبر بنسبة 58,4%حيث يلاحظ أن النسبة فوق المتوسط  أما باقى النسب متفاوتة مع بعضها.

6-    يلاحظ من الجدول رقم (6) ان الحالة التعليمية للأب بدأت بالمؤهل العالى والؤهل المتوسط حيث المؤهل العالى نسبته 38,4%أما المتوسط نسبته 28,4%ثم يليهم الذى يقرأ ويكتب بنسبة 21,6%ويتضح  حسب عينة الدراسة ان اغلب الاباء متعلمين .

7-    يلاحظ من الجدول رقم (7) الذى يوضح الحالة التعليمية للام  جاء المؤهل المتوسط بأكبر نسبة 46,6%وهى حيث أغلب الامهات متعلمين فالنسبة الامية ضعيفة جدا وهى 6,6%.

8-    جدول رقم (8) يوضح عمل الاب حيث يلاحظ ان العامل جاء في المرتبة الاولى بنسبة 38,4 % حيث ان اغلب الاباء عاملين بدون وظائف أما باقى النسب متفاوتة مع بعضها مثل الموظف والمدرس  أالمهندس والطبيب والتاجر لهم نسب متفاوته ايضا وعلى حسب وصف عينة الدراسة نجد ان الموظف والمدرس متفاوتين بنسبة المهندس والطبيب والتاجر متفاوتين بنسبة أخرى .

9-    جدول رقم (9) يوضح طبيعة عمل الام حيث نجد ان اغلب الامهات ربة منزل  وجات نسبتهم  56,6% وهى فوق المتوسط  وجاء بعدها المدرس حيث يلاحظ ان اغلب ألامهات تقرأ وتكتب فقط.

10-  جدول رقم (10) يوضح الحالة الصحية للأب حيث يلاحظ ان النسبة الجيدة للأب نسبة 60% بينما تلاحقها المتوسط ويلاحظ هنا ان اغلب الاباء صحتهم جيدة.

11-  جدول رقم (11) يوضح محل عمل الاب حيث نجد ان نسبة الاباء داخل مصر مرتفعة جدا بنسبة88,4%  أما الخارج فهم نسبة ضعيفة جدا ولكنها ليست ضعيفة مقارنة بسوق العمالة العالمى حيث توضح ان هناك اعداد كبيرة من الاباء المصريين المغتربين في الخارج.

 

ثانياً : النتائج العامة للدراسة الخاصة بالمحور الاجتماعي

1- يلاحظ من الجدول السابق في العبارة رقم (1) التي تقول ان عدم اهتمام الأسرة لمتابعة الأبناء في المدرسة حسب وصف عينة الدراسة ان عدد الأشخاص الذين قالوا الي حد ما عدد (31) بنسبة 51,66% وهي النسبة الأكبر وجاء بعدها الأشخاص الذين قالوا لا بعدد (20) بنسبة 33,34% أما الأشخاص الذين قالوا نعم عددهم (9) بنسبة 15% حيث ان النسب متفاوتة وليست متقاربة من بعضها في عدم اهتمام الأسرة لمتابعة الأبناء في المدرسة.

2- ويتضح من الجدول السابق في العبارة رقم (2) وهي عمل الأم لفترة طويلة خارج المنزل نجدها لا توجد بنسبه كبيرة حيث العدد الأكبر لا وهو (45) بنسبة 75% وهي تسبه فوق المتوسط وجاء بعدها إلى حد ما حيث ان الأشخاص عددهم  (15) بنسبة 25% ثم جاءت نعم وهي أقل نسبه وعددها (صفر) ونسبتها صفر% وهي نسبه معدومة التي تعمل فيها الأم لفترة طويلة خارج المنزل حسب وصف عينة الدراسة.

3- ويلا حظ من الجدول السابق العبارة رقم (3) والتي تقول أبي يفرق في التعامل بيني وبين أخوتي نجد ان أغلب الآباء لا يفرقون بين أبنائهم فكلهم سواء حسب توضيح عينة الدراسة حيث جاءت لا في المرتبة الأولي (39) بنسبة 65% وهي نسبه فوق المتوسط وجاءت بعدها إلى حد ما (12) وهي نسبه ضعيفة حيث بلغ عدد الأشخاص الذين قالوا إلى حد ما نسبة 20% جاء بعدها الأشخاص الذين قالوا نعم بعدد (9) بنسبة 15% وهي نسبة متفاوتة بين نعم والى حد ما حيث نجد أكثر الآباء لا يفرقون في التعامل بين أبنائهم .

4- وفي الجدول السابق العبارة رقم (4) والتي تقول ان عمل الأب لفترة طويلة خارج المنزل جاءت النسب متفاوتة حيث كان القائلين نعم عددهم (32) بنسبة 53,33% وتحتل المرتبة الأولي ثم جاءت في المرتبة الثانية القائلين إلى حد ما عددهم (17) بنسبة 28,33% ثم جاءت في المرتبة الأخيرة القائلين لا وعددهم (11) بنسبة 18,34% وهي نسبة ضعيفة جدا  حيث وضحت عينة الدراسة ان عمل الأب لفترة طويلة خارج المنزل يؤدي الي ممارسة سلوك العنف لدي الطلاب

5- يتبين من الجدول السابق ان العبارة رقم (5) والتي تقول يوصيني أبي بضرب من يؤذيني حيث جاءت بنسب غير متفاوتة حيث أخذت  لا العدد الأكبر (31) بنسبة 51,67% وهى فوق المتوسط وجاء بعدها نعم بعدد (19) بنسبة 32,66% ثم جاء بعدها الطلاب الذين قالوا الي حد ما وعددهم (10) بنسبة 16,66% وهي نسبه ضعيفة حيث ان الأغلب لا ينصحون أبنائهم بعدم ممارسة السلوك العنيف حسب وصف عينة الدراسة.

6- ويوضح الجدول السابق ان العبارة رقم (6) والتي تقول  كثرة المشاجرة بين الأبوين بصورة دائمة جاءت فيها النسبة الأكبر الي حد ما بعدد (30) بنسبة 50% والتي يليها لا بعدد (20) بنسبة 33,34% ثم يليها نعم بعدد (10)بنسبة 16,66% حيث توضح عينة الدراسة ان كثرة المشاجرة بين الأبوين تؤدي الي زيادة سلوك العنف عند الأبناء .

7- ويتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (7) والتي تقول أشاهد بعيني كثيرا من المشاجرات بين الجيران حيث جاءت نعم بالعدد الأكبر وهو (30) بنسبة 50% ثم جاءت بعد ذلك لا بعدد (20) بنسبة 33,34% يليها إلى  حد ما بعدد (10) بنسبة 16,66% حيث تقول عينة الدراسة ان سلوك المشاجرة بين الجيران ينتقل إلي الأبناء عن طريق المشاهدة مما يؤدي إلي انتشار العنف بينهم في بيئة الطلاب.

8- ويتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (8) حيث كان عدد القائلين لا (25) بنسبة 41,66% بينما جاء عد القائلين الى حد ما (20) بنسبة 33,34% حيث جاء عدد الطلاب القائلين نعم في المرتبة الأخيرة وبذلك يتضح من عينة الدراسة أن أغلب الطلاب لا يرفضون تنفيذ تعليمات المدرسين كما جاء في وصف عينة الدراسة.

9- ويتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (9) والتي تقول أوجه اللفاظ مسيئة لزملائه  جاءت فيها النسبة الأكبر وهي إلى حد ما بعدد (32) بنسبة 53,33% وهي نسبة فوق المتوسط يليها بعد ذلك لا بعدد (21) بنسبة 35% وهي نسبه دون المتوسط وبعد ذلك نعم حيث كان عددها (7) بنسبة 11,67% وهي نسبة ضعيفة جدا حسب وصف عينة الدراسة.

10-   يتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (10) والتي تقول أحداث فوضي في الفصل أثناء الشرح ان عدد الطلاب الذين قالوا لا احتلوا المرتبة الأولي حيث ان عددهم(29)  بنسبة 48,34% والطلاب الذين قالوا إلي حد ما في المرتبة الثانية بعدد (18) بنسبة 30% وفي المرتبة الأخيرة الكلاب الذين قالوا نعم عددهم (13) بنسبة 21,66% مما يل علي ان هذا السلوك العنيف يمارس من قبل القلة (مجموعة قليلة من الطلاب) .

11-   يتبين من الجدول السابق ان العبارة رقم (11) والتي تقول أشعر بالغيرة من زملائي المتفوقين دراسيا حيث وضحت عينة الدراسة الآتي ان الطلاب القائلين نعم عددهم (28) بنسبة 46,67% وهي نسبه دون المتوسط والطلاب القائلين لا عددهم (20) بنسبة 33,33% والطلاب القائلين الي حد ما عددهم ((12) بنسبة 20% ومن ذلك يتضح ان غيرة الطلاب من زملائهم المتفوقين دراسيا يؤدي الي التشاجر بل و الي العنف.

12-   يتضح من الجدول السابق ان العبارة رقم (12) التي تقول يمارس المعلم أسلوب الضرب مع زملائي حيث جاء عددهم ونسبتهم متقاربة جدا بين الثلاث نسب حيث جاءت الي حد ما في المرتبة الأولي بعدد  (21) بنسبة  35% ثم تليها نسبة الطلاب القائلين لا بعدد (20) بنسبة 33,33% وجاء بعد ذلك الطلاب القائلين نعم بعدد  (19) بنسبة   31,67%حيث يلاحظ حسب وصف عينة الدراسة ان الطلاب نسبتهم متقاربة في ان المعلم يمارس أسلوب الضرب الذي يتولد منه العنف الطلابي أو بين الطلاب .

13-   وفي الجدول السابق نجد ان العبارة رقم (13)  التي تقول الحي أي نسكن فيه يحترم القوي حيث جاءت فيها النسب متقاربة واكثر الطلاب الذين قالو نعم عددهم (28) بنسبة 46,67% وهي نسبة اقل من المتوسط ثم جاء بعد ذلك الطلاب الذين قالوا لا بعد (19) بنسبة 31,66% ثم بعد ذلك الطلاب الذين قالوا الي حد ما بعدد (13) بنسبة 21,66% وهي اقل نسبة ويتضح من وصف العينة بالفعل ان بعض المجتمعات تحترم القوي .

 

ثالثاً : النتائج العامة للدراسة الخاصة بالمحور الاقتصادي

1- من خلال الجدول السابق رقم (1) نجد ان النسب متفاوتة بين نعم و إلى حد ما و لا حيث بلغ عدد القائلين نعم في هذه العبارة و هي انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة وعددهم (13) بنسبة 21.66% ولكن هذه النسبة ليست هي الأعلى فإن النسبة الأعلى هي القائلة إلى حد ما حيث بلغ عددهم (26) بنسبة 43.34% وأن الفئة المتوسطة هي لا حيث بلغ عددهم (21) بنسبة 35% فإن النسبة الأعلى هي القائلة إلى حد ما في هذه العبارة وهذا يدل على أن هناك دخل جيد للأسرة و أغلب الأسر لا تعاني من انخفاض المستوى الاقتصادي.

2- يتضح من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (2) والتي تقول قد ألجأ إلى أخذ أموال زملائي بالقوة لعدم كفاية مصروفي أن النسب جاءت متفاوتة بين المؤشرات الثلاثة حيث نجد أن النسبة الأكبر هي لا بعدد (35) و نسبة 58.34% وهي نسبة فوق المتوسط يليها في المرتبة الثانية إلى حد ما بعدد (18) بنسبة 30% وجاءت في المرتبة الأخيرة نعم بعدد (7) بنسبة 11.66% وهي نسبة ضعيفة جدا مما يدل على ان الطلاب لا يأخذون أموال بعضهم بالقوة أو العنف وذلك لكفاية مصروفهم.

3- يتبين من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (3) والتي تقول لا يعطيني أبي مصروفي اليومي بشكل دائم نجد أن نسبة لا وإلى حد ما جاءت متقاربتان حيث بلغ عدد الطلاب القائلين لا (28) بنسبة 46.67% ويليها عدد الطلاب القائلين إلى حد ما بعدد (23) بنسبة 38.33% وجاءت في المرتبة الأخيرة عدد الطلاب القائلين نعم بعد (9) ونسبة 15% وهذا يدل على ان الآباء يعطون أبنائهم مصروفهم اليومي بشكل دائم و شبه دائم مما لا يدفعهم إلى استخدام سلوك العنف في أخذ أموال زملائهم.

4- من خلال الجدول السابق العبارة رقم(4) نجد أنه يوضح أن النسبة المرتفعة في العبارة القائلة إمكانياتي لا تسمح بتحسين مظهري أمام زملائي و النسبة الأعلى هي لا حيث وصلت إلى (34) بنسبة 56.67% وأن القائلين إلى حد ما عددهم (21) بنسبة 33.33% ووصل عدد العينة التي وافقت على هه العبارة و قالت نعم إلى (6) بنسبة 10% فهذه النسبة تدل على ان اغلب عينة الدراسة لا تعاني من المستوى الاقتصادي.

5- ومن خلال الجدول السابق في العبارة رقم (5) التي تقول المسكن الخاص بنا ضيق جدا فمن خلال الاطلاع على المؤشرات وجدنا ان اعلى نسبة هي الموجودة في المؤشر لا وعددهم (26) بنسبة 43.33% وقد وجد في المؤشر الثاني وهو إلى  حد ما أن عددهم وصل إلى (19) بنسبة 33.34% ويأتي في المرتبة الثالثة و الأخيرة المؤشر نعم بعدد (15) بنسبة 25%  ومن خلال النظر إلى الثلاث مؤشرات نجد أن أعلى نسبة هي نسبة لا مما يدل على ان أغلب المساكن الخاصة ببعض العائلات ملائم مع عدد أفرادهم.

6- من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (6) والتي تقول أن نقص الأدوات المدرسية تدفعني إلى أخذ أدوات زملائي بالقوة فنجد أن أعلى المؤشرات في هذه العبارة هو لا بعدد (34) بنسبة 56.66% ويليه مؤشر إلى حد ما بعدد (20) بنسبة 33,34% ثم جاء مؤشر نعم بعدد (6) بنسبة 10% وهي نسبة ضعيفة جدا مقارنة بالنسب الأخرى وهذا يدل على عدم انتشار هذا السلوك مع وجود نسبة بسيطة جداً منه بين الطلاب.

7- من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (7) والتي تقول أفتقد وسائل الترفيه في المنزل حيث أن النسبة الأعلى هي إلى حد ما وعددهم (25) بنسبة 41.66% وهي نسبة اقل من المتوسط , ويليها الطلاب القائلين نعم وعددهم (22) بنسبة 36.66% ثم يليها الطلاب القائلين لا و عددهم (13) بنسبة 21.67% مما يدل على ان معظم العينات تعيش في بيئة مرفهة تمتلك الكثير من وسائل الترفيه على حسب وصف عينة الدراسة .

8- يتضح من خلال الجدول السابق  في العبارة رقم (8) والتي تقول أصدقائي يعايروني بنقص مصروفي فنجد أن الطلاب القائلين لا عددهم (33) بنسبة 55% والطلاب القائلين إلى حد ما عددهم (18) بنسبة 30% والطلاب القائلين نعم عددهم (9) بنسبة 15% وهذا يدل على ان الطلاب لا يعايرون بعضهم على نقص مصرفهم وإن وجدت النسبة البسيطة في التي قد يصدر منها السلوك العنيف.

9- من خلال الجدول السابق يتضح ان العبارة رقم (9) والتي تقول يفضل مدرسي التلاميذ الأكثر غنى نجد ان لا احتلت المرتبة الأولى بعدد (35) بنسبة 58.34% وهي نسبة عالية و إلى حد ما احتلت المرتبة الثانية بعدد (2) بنسبة 33.34% وأن نعم احتلت المرتبة الثالثة و الأخيرة بعدد (5) بنسبة 8.33% وهي نسبة ضعيفة جدا وهذا يدل على احتمالية ان هناك بعض المدرسين الذين يفضلون بعض التلاميذ الأغنياء وهي نسبة ضعيفة.

10-        من خلال الجدول السابق  في العبارة رقم (10) والتي تقول مستوى الدخل الأسري لا يكفي قضاء احتياجاتي الأساسية نجد ان النسبة الأكبر كانت وقعت في المؤشر لا بعدد (30) بنسبة 50% بينما نجد المؤشر إلى حد ما بعدد (19) بنسبة 31.67% ويليه المؤشر نعم بعدد (11) بنسبة 18.33% مما يدل على ان معظم الطلاب دخلهم الاقتصادي للأسرة مناسب ويفي احتياجاتهم الداخلية.

11-        من خلال الجدول السابق  في العبارة رقم (11)  و التي تقول تفضيل أحد التلاميذ في الوجبة الغذائية على زملائه نجد ان النسبة متفاوتة حيث وصل عدد الطلاب القائلين لا إلى (35) بنسبة 58.34% ونسبة أعلى من المتوسط ثم يليها عدد الطلاب القائلين إلى حد ما عددهم (17) بنسبة 28.33% ثم يليها عدد الطلاب القائلين نعم بعدد (8) بنسبة 13.33% وهي نسبة منخفضة مما يدل على انه لا يوجد تفضيل بين الطلاب في الوجبات الغذائية إلا القليل الأمر الذي يحد من ظاهرة العنف بين الطلاب.

12-        يتضح من خلال الجدول السابق  في العبارة رقم (12) و التي تقول يتم إشباع احتياجاتي كاملة داخل الأسرة نجد ان النسبة الأعلى هي إلى حد ما بعدد (2) بنسبة 40% ويليها مباشرة نعم بعدد (23) بنسبة 38.34 و هي نسبة متقاربة جدا ثم يليها لا بعدد (13) بنسبة 21.66% فمن خلال عينة الدراسة نجد ان النسبة متقاربة في الإشباع وعدم الإشباع مما يدل على اختلال المستوى الاقتصادي من بيئة إلى أخرى.

13-        من خلال الجدول السابق في العبارة رقم (13) والقائلة قد ألجأ إلى تقليد أفلام العنف لإشباع رغباتي المادية حيث أن النسبة الأعلى هي النسبة التي وصل عددها إلى (22) بنسبة 35% ويأتي بعدها النسبة القائلة نعم وعددها (17) بنسبة 28.34% و هذه النسبة متقاربة فيما بينها مما يدل  على ان عينة الدراسة قد تمارس هذه الأفلام في المجتمع و البيئة الأسرية المحيطة بهم.

رابعاً : النتائج العامة للدراسة الخاصة بمعوقات الاخصائي الاجتماعي :

1- من خلال الجدول السابق تبين فى العبارة رقم (1) ان أكبر نسبة من الاخصائيين الذين يعانون من الاعاقة عن اداء عملهم علي الوجة الاكمل بسبب كثرة سجلاتهم كانت عدد القائلين بنعم (11) بنسبة 78,5% بينما كان الحد الادني القائلين الي حد ما3  بنسبة  21,5% وهذا يتضح ان النسبة كبيرة جدا بقول نعم.

2- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (2) نجد ان مشكلة تعدد الفترات المدرسية مع كثرة الحالات القردية لا تعتبر مشكلة من المشكلات التى تعوق عمل الاخصائي الاجتماعي حيث كانت عدد القائلين إلى حد ما (10) بنسبة 71,5% بينما كان القائلين لا (4) بنسبة 28,5% وهذا يدل على ان هذه المشكلة لا تعتبر مشكلة رئيسية.

3- ومن خلال الجدول السابق يتضح فى العبارة رقم (3) القائلة بضعف تواصل الاخصائي الاجتماعي  مع اولياء الامور  ان هناك تساوى بين القائلين من المبحوثين الذين قالوا نعم ولا  عدد كلا منهما (5) بنسبة 35,5% بينما كانت الفئة القائلة (4) بنسبة 29%.

4- من خلال الجدول السابق يتضح من العبارة رقم (4) القائلة بكثرة عمل الأخصائي الاجتماعي مع قلة عددهم حيث كانت عدد القائلين نعم عددهم (9) بنسبة 64,5% وكانت عدد القائلين لا (5) بنسبة 35,5% ولم يكن هناك من المبحوثين من قال الى حد ما.

5- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (5) القائلة قلة رقابة التوجيه على الأخصائي الاجتماعي حيث كانت نسبة القائلين إلى حد ما (8) بنسبة 57% بينما كان عدد القائلين لا عددهم 6 بنسبة 43%.

6- من خلال الجدول السابق يتضح من العبارة رقم (6) ان هناك نسبة كبيرة من التفاوت  حيث ان عدد القائلين نعم (10) بنسبة 71,5% بينما عدد القائلين إلى حد ما (4) بنسبة 28,5% مما يدل على ان هناك قسط كبير من عدم إقتناع المجتمع المدرسى بأهمية دور الاخصائى الاجتماعي وهذه تعتبر مشكلة من اهم المشكلات التى يواجهها الاخصائي الاجتماعى داخل المجتمع المدرسى

7- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (7) ان هناك تفاوت بين القائلين بإلي حد ما عددهم (9) بنسبة 64,5 % وبين القائلين بنعم  عددهم (5) ونسبتهم 35,5 %.

8- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(8) القائلة بعدم توافر المواردالمالية للقيام بالانشطة المختلفة حيث ان عدد القائلين الي حد ما (9) بنسبة 64,% بينما كان بلا عددهم (5) بنسبة 35,5%.

9- يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (9) ان هناك تفاوت بين القائلين بلا  وعددهم (7) بنسبة 50% وبين القائلين بالي حد ما (6) ونسبتهم 43% بينما القائلين بنعم شخص واحد  بنسبة 7%.

10-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (10) انا هناك تفاوت كبير بين القائلين بنعم والي حد ما حيث كان عدد القائلين بنعم (10) بنسبة 71,5 %  وعدد القائلين بالي حد ما (4) بنسبة 28,5 %.

11-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (11) القائلة بعدم ملائمة اللوائح للعمل المهني  حيث كان عدد القائلين الي حد ما (9) بنسبة 64,6% وعدد القائلين بلا 5 بنسبة 35,5 %.

12-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (12) يتضح ان هناك تساوي بين القائلين بنعم والي حد ما  حيث كان عدد كليهما (7) ونسبة كلا منهما 50%.

13-        من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (13) التي تقول بإهتمام المدرسين بمشكلات التلاميذ حيث ان نسبتهم متقاربة جدا حيث كان عدد من قال نعم (3) بنسبة 21,5 % وعدد القائلين الى حد ما (6) بنسبة 43% بينما كان عدد القائلين بلا (5) بنسبة 35,5%.

14-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (14) التي تقول بنقص التشريعات الرادعة للعنف  حيث ان نسبتهم متقاربة جدا حيث كان عدد من قال نعم (3) بنسبة 21,5 % وعدد القائلين الى حد ما (6) بنسبة 43% بينما كان عدد القائلين لا (5) بنسبة 35,5%.

15-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (15) التي تقول بان هناك تفاوت بسيط بين النسب الذين يقولون نعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (6) وبنسبة 43% وأن الذين يقولون لا عددهم (5) وبنسبة 35,5%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (3) وبنسبة 21,5%.

16-         يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(16) التي تقول بان هناك تفاوت بسيط بين النسب الذين يقولون بنعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (3) وبنسبة 21,5% وأن الذين يقولون لا عددهم (7) وبنسبة 50%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (4) وبنسبة 28,5%.

17-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم (17) ان هناك تفاوت بين القائلين لا وعددهم (6) بنسبة 43% وبين القائلين الي حد ما (8) ونسبتهم 57% بينما لا يوجد قائلين نعم.

18-         يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(18) التي تقول بان هناك تفاوت بسيط بين النسب الذين يقولون نعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (6) وبنسبة 43 % وان الذين يقولون لا عددهم (4) وبنسبة 28,5%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (4) وبنسبة 28,5%.

19-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(19) التي تقول بان هناك تفاوت بين النسب الذين يقولون نعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (3) وبنسبة 21,5 % وان الذين يقولون الي حد ما  عددهم (7) وبنسبة 50%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (4) وبنسبة 28,5%.

20-        يتضح من خلال الجدول السابق فى العبارة رقم(20) التي تقول بان هناك تفاوت بسيط بين النسب الذين يقولون نعم والي حد ما حيث ان عدد الذين يقولون نعم (4) وبنسبة 28,5% وان الذين يقولون الي حد ما  عددهم (4) وبنسبة 28,5%  وايضا عدد الذين يقولون لا عددهم (6) وبنسبة 43% .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نموذج رقم (      )

رقم الاستمارة : (      )

تاريخ جمع البيانات :  /4/ 2016م

             جامعة الازهر                                            

     كلية التربية بتفهنا الاشراف                             

قسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع              

 

استبيان بعنوان

متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المرحلة الاعدادية من منظور الخدمة الاجتماعية

ضمن مقتضيات الحصول على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية

يطبق على طلاب المرحلة الاعدادية والاخصائيين الاجتماعيين التابعين للإدارة التعليمية بميت غمر

إعداد مجموعة رقم (5) من طلاب الفرقة الرابعة  بقسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع

عام (2016م) كلية التربية – جامعة الازهر – فرع تفهنا الاشراف – الدقهلية .

إشراف

أ / محمد فاروق علام

المدرس بقسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع بكلية التربية

جامعة الازهر – تفهنا الاشراف .

1437ه – 2016م

      بينات هذه الاستماره سرية ولا تستخدم الا فى اغراض البحث العلمي

 

عزيزي الأخصائي \....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقوم الباحثون بإجراء دراسة ضمن مقتضيات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع بعنوان : متطلبات الحد من انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المرحلة الاعدادية من منظور الخدمة الاجتماعية

حيث تهدف هذه الدراسة الى :  

7- التعرف على العوامل والاسباب المؤدية للعنف لدى طلاب المرحلة الاعدادية .

8- التعرف على المعوقات التي تواجه الاخصائى الاجتماعى فى الحد من انتشار ظاهرة العنف المدرسي .

9- التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الإجتماعية في الحد من إنتشار ظاهرة العنف المدرسي.

الرجاء منك عزيزي الطالب استكمال البيانات الأولية ثم قراءة العبارة قرائه جيده ومعرفة مدى  تحقيقها فى الواقع والإجابة عنها بموضوعيه وذلك بوضع علامة (صح) من جهة اليسار بجانب كل مفرده ترى انها تعبر عن الواقع .

ولك جزيل الشكر على حسن تعاونك فى مساعدتنا لانجاز دراستنا على الوجه الأكمل .

 

 

 

الباحثون

 

معوقات عمل الاخصائى الاجتماعى

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

1

كثرة سجلاتى تعوقنى عن ادا عملى على الوجه الاكمل

 

 

 

2

تعدد الفتراة المدرسية معا كثرة الحالات الفرديه  

 

 

 

3

عدم تواصل الاخصائى الاجتماعى مع اولياء الامور

 

 

 

4

كثرة عمل الاخصائى الاجتماعى مع قلة الاخصائيين

 

 

 

5

قلة رقابة التوجيه على الاخصائى الاجتماعى

 

 

 

6

عدم اعتراف المجتمع المدرسى باهمية دور الاخصائى الاجتماعى

 

 

 

7

عدم تعاون المدرسين مع الاخصائى الاجتماعى 

 

 

 

8

عدم توافر الموارد المالية للقيام بالانشطه المختلفه 

 

 

 

9

عدم توافر المكان المناسب لاداء المقبلات

 

 

 

10

عدم استخدام التكنولوجيا الحديثه فى عمل الاخصائى الاجتماعى

 

 

 

11

ضعف اللوائح المدرسيه

 

 

 

12

تدخل بعض اولياء الامور فى العملية التعليمية

 

 

 

13

عدم اهتمام المدرسين بمشكلات التلاميذ

 

 

 

14

نقص التشريعات الرادعه للعنف

 

 

 

15

تكليف المدير للاخصائى الاجتماعى باعمال ليس له علاقة بها

 

 

 

 

شريط منحني إلى الأعلى: سادساً : مراجع الدراسة

 

 


أولاً : القرآن الكريم :

1-   سورة البقرة – الآية 32

 

ثانياً المراجع العربية :

1)   إبراهيم محمد عبد الله الكعبي : عوامل العنف المجتمعي المدرسي بدولة قطر , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية و العلوم الإنسانية , العدد الثاني و الثلاثون , الجزء الثاني , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , إبريل 2012 , ص.ص (363-364).

2)   إبراهيم محمد عبد الله الكعبي : عوامل العنف في المجتمع المدرسي بدولة قطر , بحث منشور, مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان, العدد الثاني والثلاثون, إبريل 2012, صـــ355 .

3)   أحمد شفيق السكري وآخرون : آثر العنف علي العلاقات الاجتماعية وانعكاسات ذلك علي البيئة المحلية والحضرية, دراسة منظور المجتمع, بحث منشور, في المؤتمر الحادي عشر للعولمة والخدمة الاجتماعية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة القاهرة 2000, صـــــ 4154ٍ.

4)   أحمد محمد يوسف: عوامل العنف في المجتمع المدرسي, بحث منشور , بمجلة دراسات في مجلة علمية نصف ثانوية متخصصة ومحكمة تصدرها كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان , العدد الثاني والثلاثون,الجزءالثانى,ابريل2012,ص 390-391

5)   اقبال أمير السمالوطي : الاتجاهات المعاصرة في الخدمة الاجتماعية المدرسية, مؤسسة الكوثر للطباعة 2002م, صـــ 135 .

6)   إيمان حفني عبد الحليم الهاشمي : تصور مقترح لأدوار الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في منظمات المجتمع المدني في الوقاية من العنف ضد الأطفال, بحث منشور, مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الحادي والثلاثون , الجزء العاشر 2011 .

7)   إيمان حنفي عبد الحليم الهاشمي : تصور مقترح لأدوار الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في منظمات المجتمع المدني من الوقاية من العنف ضد الأطفال, بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, , كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الحادي والثلاثون , الجزء العاشر, أكتوبر 2011, ص ص  4505-4506.

8)   حنان شوقي السيد : برنامج إرشادي للعمل مع جماعات الطلاب للتحقيق من حدة العنف المدرسي لديهم, بحث منشور, مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثلاثون, إبريل 2011صـ523 .

9)   حنان شوقي السيد : برنامج إرشادي للعمل مع جماعات الطلاب للتخفيف من حدة العنف المدرسي لديهم, بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثلاثون, الجزء الثاني 2011م.

10)                      رجاء عبد الكريم احمد فراج  : تصور مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية للمساهمة في التخفيف من حدة العنف بين الشباب الجامعي ، بحث منشور, بجامعة حلوان ، المؤتمر العالمي  الدولي ،الخامس والعشرون الخدمة الاجتماعية ، 2012،ج العاشر ،صـ4183

11)                      سامية بارح فوج : الممارسة المهنية لطريقة تنظيم المجتمع باستخدام المدخل التنموي لتنمية فكر العمل لطلاب المدارس الثانوية الفنية الصناعية, بحث منشور, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثلاثون, الجزء الرابع إبريل 2011, صــــ1579.

12)                      صفاء عادل مدبولي راشد : المشكلات التي تواجه الأطفال ضحايا العنف الأسري بخط نجدة الطفل ومؤشرات لبرنامج مقترح لمواجهتها من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية , بحث منشور, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثامن والعشرين , الجزء الثاني 2010 .

13)                      طلعت مصطفى السروجي : الخدمة الاجتماعية أسس النظرية والممارسة ، دار الهناء للتجليد الفني ، جامعة حلوان ،2009,ص19.

14)                      عبد الحكيم أحمد محمد عبد الهادي : تصور مقترح لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع العوامل المؤدية إلي مشكلة السلوك العدواني لتلاميذ المدارس , بحث منشور, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثلاثون, الجزء الثامن إبريل 2011 م .

15)                      عبد المحيي محمود حسن :الخدمة الاجتماعية المدرسية ومجالات الممارسة ،إسكندرية ، دار المعرفة ،1966 ،صـ123 .

16)                      عبير حسن الزواوي : دور مقترح لأخصائي خدمة الجماعة في التخفيف من مشكلات العنف الأسري في المجتمع الريفي, بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الحادي والثلاثون, الجزء السابع 2011م .

17)                      عبير حسن علي الزواوي : دور مقترح لأخصائي خدمة الجماعة في التخفيف من مشكلة العنف الأسري في المجتمع الريفي , بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , العدد الحادي والثلاثون, الجزء السابع ,أكتوبر, 2011, صــــ 3296 .

18)                      عوني محمود قنصوة : مدخل إلى الخدمة الاجتماعية ، دار الثقافة ،كلية الخدمة الاجتماعية ،فرع الفيوم ،2001 صـ354 .

19)                      فضل محمد أحمد : تأثير الممارسات العامة للخدمة الاجتماعية في التحقيق من حدة العنف الطلابي المرتبط بالاعتداء علي الممتلكات العامة بالمدارس الفنية الثانوية , بحث منشور , مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الحادي والثلاثون, أكتوبر 2011, صـــ 4139.

20)                      ماهر أبو المعاطي على : المقدمة في الخدمة الاجتماعية مع نماذج تعليم وممارسة المهنة في الدول العربية ،القاهرة ،مكتبة النهض المصرية ، 2002،صـ359

21)                      ماهر أبو المعاطي على : مقدمة في الخدمة الاجتماعية مع نمازج تعليم وممارسة المهنة في الدول العربية ، مطبعة الإسراء ، كلية الخدمة الاجتماعية ،جامعة حلوان ،2003،صـ94

22)                      ماهر أبو المعاطي علي: مدخل الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتعامل مع المشكلات والظواهر الاجتماعية، المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر ،كلية الخدمة الاجتماعية بحلوان ،القاهرة، العدد الحادي والثلاثون، الجزء التاسع،ص24.

23)                      محمد محمد حسان إبراهيم : استخدام المعسكرات كأداة للتخفيف من حدة العنف المدرسي لدى طلاب التعليم الفني , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية و العلوم الإنسانية , العدد الثامن و العشرين , الجزء الثالث , إبريل , 2010م , ص(1435).

24)                      محمد محمد حسان إبراهيم : استخدام المعسكرات كأداة للتخفيف من حدة العنف المدرسي لدي طلاب التعليم الفني, بحث منشور ,  مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثامن والعشرون, إبريل  2010, صـــ 1423 .

25)                      محمد نجيب توفيق :كتاب الخدمة الاجتماعية المدرسية ،مكتبة الأنجلو المصرية ،القاهرة ،سنه 2000 صـ197.

26)                      محمود سعيد الخوالي : العنف المدرسي الأسباب وسبل المواجهة , سلسلة قضايا العنف2 , طـ1, القاهرة , مكتبة الأنجلو المصرية , 2008م , ص.ص : (91-102)

27)                      المعجم الوجيز : الطبعة الخاصة بوزارة التربية والتعليم, 2006, صـــ 437 .

28)                      نجلاء محمد صالح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية و العلوم الإنسانية , العدد الثاني و الثلاثون , الجزء الرابع , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , إبريل 2012م , ص(1361)

29)                      نجلاء محمد صالح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية, بحث منشور, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان, العدد الثاني والثلاثون, الجزء السادس ,2002, صــــ 1351 .

30)                      نجلاء محمد صالح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية, بحث منشور ,مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثاني والثلاثون, إبريل 2012, صـــ 1361 .

31)                      نجلاء محمد صلاح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب للمدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية, بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثاني والثلاثون, الجزء السادس 2012م.

32)                      نيفين صابر عبد الحكيم السيد : العلاقة بين القيم الاجتماعية للطلاب ممارسي العنف و الأفكار اللاعقلانية لديهم , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية , العدد الثاني و الثلاثون , الجزء التاسع , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلون , إبريل 2012م , ص(3392).

 

ثالثاً : المراجع الأجنبية :

1- Scott , Boyle , etal (2006) DIRECT PRAC- Ticein social work ,  Newyork , Pearson Education , Tnc .



[1] ) سامية بارح فوج : الممارسة المهنية لطريقة تنظيم المجتمع باستخدام المدخل التنموي لتنمية فكر العمل لطلاب المدارس الثانوية الفنية الصناعية, بحث منشور, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثلاثون, الجزء الرابع إبريل 2011, صــــ1579.

[2] ) حنان شوقي السيد : برنامج إرشادي للعمل مع جماعات الطلاب للتحقيق من حدة العنف المدرسي لديهم, بحث منشور, مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثلاثون, إبريل 2011صـ523 .

[3] ) حنان شوقي السيد : المرجع السابق صـــ 523 .

[4] ) إبراهيم محمد عبد الله الكعبي : عوامل العنف في المجتمع المدرسي بدولة قطر , بحث منشور, مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان, العدد الثاني والثلاثون, إبريل 2012, صـــ355 .

[5] ) نجلاء محمد صالح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية, بحث منشور, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان, العدد الثاني والثلاثون, الجزء السادس ,2002, صــــ 1351 .

[6] ) فضل محمد أحمد : تأثير الممارسات العامة للخدمة الاجتماعية في التحقيق من حدة العنف الطلابي المرتبط بالاعتداء علي الممتلكات العامة بالمدارس الفنية الثانوية , بحث منشور , مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الحادي والثلاثون, أكتوبر 2011, صـــ 4139.

[7] ) محمد محمد حسان إبراهيم : استخدام المعسكرات كأداة للتخفيف من حدة العنف المدرسي لدي طلاب التعليم الفني, بحث منشور ,  مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثامن والعشرون, إبريل  2010, صـــ 1423 .

[8] ) حنان شوقي السيد : مرجع سبق ذكره صـــ 523 .

[9] ) محمد محمد حسان إبراهيم : مرجع سبق ذكره صــــ 523 .

[10] ) عبير حسن علي الزواوي : دور مقترح لأخصائي خدمة الجماعة في التخفيف من مشكلة العنف الأسري في المجتمع الريفي , بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , العدد الحادي والثلاثون, الجزء السابع ,أكتوبر, 2011, صــــ 3296 .

[11] ) إيمان حنفي عبد الحليم الهاشمي : تصور مقترح لأدوار الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في منظمات المجتمع المدني من الوقاية من العنف ضد الأطفال, بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, , كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الحادي والثلاثون , الجزء العاشر, أكتوبر 2011, ص ص  4505-4506.

[12] ) حنان شوقي السيد : مرجع سبق ذكره صـــ 524 .

[13] ) إبراهيم محمد عبد الله الكعبي : مرجع سبق ذكره صــــ 352 .

[14] ) صفاء عادل مدبولي راشد : المشكلات التي تواجه الأطفال ضحايا العنف الأسري بخط نجدة الطفل ومؤشرات لبرنامج مقترح لمواجهتها من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية , بحث منشور, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثامن والعشرين , الجزء الثاني 2010 .

[15] ) عبير حسن الزواوي : دور مقترح لأخصائي خدمة الجماعة في التخفيف من مشكلات العنف الأسري في المجتمع الريفي, بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الحادي والثلاثون, الجزء السابع 2011م .

[16]) حنان شوقي السيد : برنامج إرشادي للعمل مع جماعات الطلاب للتخفيف من حدة العنف المدرسي لديهم, بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثلاثون, الجزء الثاني 2011م.

[17] ) إيمان حفني عبد الحليم الهاشمي : تصور مقترح لأدوار الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في منظمات المجتمع المدني في الوقاية من العنف ضد الأطفال, بحث منشور, مجلة الدراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الحادي والثلاثون , الجزء العاشر 2011 .

[18] ) عبد الحكيم أحمد محمد عبد الهادي : تصور مقترح لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع العوامل المؤدية إلي مشكلة السلوك العدواني لتلاميذ المدارس , بحث منشور, مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثلاثون, الجزء الثامن إبريل 2011 م .

[19] ) نجلاء محمد صلاح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب للمدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية, بحث منشور , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثاني والثلاثون, الجزء السادس 2012م.

[20] ) المعجم الوجيز : الطبعة الخاصة بوزارة التربية والتعليم, 2006, صـــ 437 .

[21] ) المعجم الوجيز : المرجع السابق.

[22] ) أحمد شفيق السكري وآخرون : آثر العنف علي العلاقات الاجتماعية وانعكاسات ذلك علي البيئة المحلية والحضرية, دراسة منظور المجتمع, بحث منشور, في المؤتمر الحادي عشر للعولمة والخدمة الاجتماعية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة القاهرة 2000, صـــــ 4154ٍ.

[23] ) نجلاء محمد صالح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدي طلاب المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية, بحث منشور ,مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان, العدد الثاني والثلاثون, إبريل 2012, صـــ 1361 .

[24] ) أحمد شفيق السكري وأخرون : مرجع سبق ذكره صـــ

[25] ) اقبال أمير السمالوطي : الاتجاهات المعاصرة في الخدمة الاجتماعية المدرسية, مؤسسة الكوثر للطباعة 2002م, صـــ 135 .

[26])) إبراهيم محمد عبد الله الكعبي : عوامل العنف المجتمعي المدرسي بدولة قطر , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية و العلوم الإنسانية , العدد الثاني و الثلاثون , الجزء الثاني , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , إبريل 2012 , ص.ص (363-364).

[27])) محمد محمد حسان إبراهيم : استخدام المعسكرات كأداة للتخفيف من حدة العنف المدرسي لدى طلاب التعليم الفني , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية و العلوم الإنسانية , العدد الثامن و العشرين , الجزء الثالث , إبريل , 2010م , ص(1435).

[28])) نجلاء محمد صالح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية و العلوم الإنسانية , العدد الثاني و الثلاثون , الجزء الرابع , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , إبريل 2012م , ص(1361)

[29])) نجلاء محمد صالح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية , مرجع سبق ذكره , ص.ص(1361-1362).

[30])) نجلاء محمد صالح : دور جماعات الرفاق في انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المدارس بالمملكة الأردنية الهاشمية , مرجع سبق ذكره , ص(1362).

[31])) نيفين صابر عبد الحكيم السيد : العلاقة بين القيم الاجتماعية للطلاب ممارسي العنف و الأفكار اللاعقلانية لديهم , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية , العدد الثاني و الثلاثون , الجزء التاسع , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلون , إبريل 2012م , ص(3392).

[32])) نيفين صابر علد الحكيم السيد : العلاقة بين القيم الاجتماعية للطلاب ممارسي العنف والأفكار اللاعقلانية لديهم , مرجع سبق ذكره , ص.ص(3393-3396)

[33])) إبراهيم محمد عبد الله الكعبي : عوامل العنف في المجتمع المدرسي بدولة قطر , مرجع سبق ذكره , صـــ365 .

[34])) نيفين صابر علد الحكيم السيد : العلاقة بين القيم الاجتماعية للطلاب ممارسي العنف والأفكار اللاعقلانية لديهم , مرجع سبق ذكره , ص.ص(3397-3301)

[35])) محمود سعيد الخوالي : العنف المدرسي الأسباب وسبل المواجهة , سلسلة قضايا العنف2 , طـ1, القاهرة , مكتبة الأنجلو المصرية , 2008م , ص.ص : (91-102)

[36]) ماهر أبو المعاطي على : مقدمة في الخدمة الاجتماعية مع نمازج تعليم وممارسة المهنة في الدول العربية ، مطبعة الإسراء ، كلية الخدمة الاجتماعية ،جامعة حلوان ،2003،صـ94

[37]) طلعت مصطفى السروجي : الخدمة الاجتماعية أسس النظرية والممارسة ، دار الهناء للتجليد الفني ، جامعة حلوان ،2009,ص19.

[38]) رجاء عبد الكريم احمد فراج  : تصور مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية للمساهمة في التخفيف من حدة العنف بين الشباب الجامعي ، بحث منشور, بجامعة حلوان ، المؤتمر العالمي  الدولي ،الخامس والعشرون الخدمة الاجتماعية ، 2012،ج العاشر ،صـ4183

[39]) ماهر أبو المعاطي على : المقدمة في الخدمة الاجتماعية مع نماذج تعليم وممارسة المهنة في الدول العربية ،القاهرة ،مكتبة النهض المصرية ، 2002،صـ359

[40]) Scott , Boyle , etal (2006) DIRECT PRAC- Ticein social work ,  Newyork , Pearson Education , Tnc .

[41]) طلعت مصطفى السروجي : الخدمة الاجتماعية أسس النظرية والممارسة ، مرجع سبق ذكرة , صـ33 -34 .

[42]) محمد نجيب توفيق :كتاب الخدمة الاجتماعية المدرسية ،مكتبة الأنجلو المصرية ،القاهرة ،سنه 2000 صـ197.

[43]) عوني محمود قنصوة : مدخل إلى الخدمة الاجتماعية ، دار الثقافة ،كلية الخدمة الاجتماعية ،فرع الفيوم ،2001 صـ354 .

[44]) عبد المحيي محمود حسن :الخدمة الاجتماعية المدرسية ومجالات الممارسة ،إسكندرية ، دار المعرفة ،1966 ،صـ123 .

[45]) أحمد محمد يوسف: عوامل العنف في المجتمع المدرسي, بحث منشور , بمجلة دراسات في مجلة علمية نصف ثانوية متخصصة ومحكمة تصدرها كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان , العدد الثاني والثلاثون,الجزءالثانى,ابريل2012,ص 390-391

 

[46]) - أحمد محمد يوسف : مرجع سبق ذكره,ص394.

 

[47] ) ماهر أبو المعاطي علي: مدخل الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتعامل مع المشكلات والظواهر الاجتماعية، المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر ،كلية الخدمة الاجتماعية بحلوان ،القاهرة، العدد الحادي والثلاثون، الجزء التاسع،ص24.

 


تعليقات