اهمية الديانة المصرية القديمة وبيان مصادرها وخصائصها والأمور التي تتعلق بقضية الالوهية في الديانة المصرية القديمة

 أهمية الموضوع

إن للمصريين القدماء حضارة قديمة عريقة نمت وترعرعت على ضفاف وادي النيل قبل الميلاد بحوالي 5000ق-م. (خمسة آلاف سنة قبل الميلاد) وقد تميزت مصر عبر العصور بالتدين , ولقد شملت هذه الحضارة العمران والثقافة والعلم الطبيعي والطب والتحنيط؛ وقد كانت هذه الحضارة مزدهرة جذا في مصر القديمة ,وقد أخذ العالم عنها هذه الحضارة وتعلم الكثيرون على أيدي المصريين القدماء الهندسة والفن لدرجة أن كثيرين من فلاسفة اليونان القدامى حضروا إلى مصر ودرسوا فيها وتعلموا على يدي مفكريها وعلمائها لقد حضر إلى مصر من فلاسفة اليونان القدامى للدراسة والتعليم قي مدارسها الفلاسفة , (طاليس وانكساغوراس وأفلاطون).

ويحثنا هذا  تتمثل اهميته في الحديث عن تاريخ الديانات المصرية القديمة حيث ان الحضارة المصرية من اعرق الحضارات وان المصريين عبر التاريخ من اكثر الشعوب تدينا وتعلقا بقضية الدين والالوهية والبعث والحساب. 

إن للدين دورا هاما في حياة الإنسان المصري القديم، فلم تكن هناك قوة تسيطر على حياته كما يسيطر الدين لأن الدين كان محاولة لتفسير الظواهر المحيطة بالإنسان.

من هنا نشأت الديانة التي لم تكن الاعتقاد المسيطر على ذهن الإنسان من أن هناك قوى تحيط بالإنسان وتؤثر فيه، ومع أن الإنسان لم يرى هذه القوى ألا أنه كان يعتقد في وجودها وكون في مخيلته صورًا لها. 




خطة الموضوع :

1- تمهيد.

2- أهمية الديانة المصرية القديمة.

3- بيان مصادر الديانة المصرية القديمة.

4- الأمو التي تتعلق بالألوهية في الديانة المصرية القديمة.

5- تعدد الآلهة في الديانة المصرية القديمة.


أولاً : تمهيد :
قبل أن نشير إلى أهمية الدين في حياة قدماء المصريين , فإننا ينبغي أن نوضح الحقائق الآتية:
1- إن للمصريين القدماء حضارة قديمة عريقة ولدت هذه الحضارة في مصر نمت وترعرعت على ضفاف وادي النيل قبل الميلاد بحوالي 5000ق-م. (خمسة آلاف سنة قبل الميلاد)
ولقد شملت هذه الحضارة العمران والثقافة والعلم الطبيعي والطب والتحنيط؛ وقد كانت هذه الحضارة مزدهرة جذا في مصر القديمة , وقد أخذ العالم عنها هذه الحضارة وتعلم الكثيرون على أيدي المصريين القدماء الهندسة والفن لدرجة أن كثيرين من فلاسفة اليونان القدامى حضروا إلى مصر ودرسوا فيها وتعلموا على يدي مفكريها وعلمائها لقد حضر إلى مصر من فلاسفة اليونان القدامى للدراسة والتعليم قي مدارسها الفلاسفة , (طاليس وانكساغوراس وأفلاطون).
حضر هؤلاء الفلاسفة إلى مصر لينهلوا من المعارف المصرية ويتعلموا على أيدي علمائها ويأخذوا عنهم الثقافة وفنون العلم والأدب.
2- إن هذه الحضارة كانت محل إعجاب كثير من العلماء الغربيين الذين تحدثوا عن عبقرية الحضارة المصرية: وسنذكر منهم مثالين:
الأول هو (ادوارد ريو) الذي يقول: (مصر جذوة إنسانية من أقدم الجذوات اشتعالاً وأروعها وأظهرها للعيان في كل ما أوقد حول البحر الأبيض المتوسط من مشاعل الحضارة على مدى الأجيال؛ فمصر صنعتها رواسب حضارات لا يعادلها في الثراء إلا طمي نهرها الإلهي وامتزجت في تربتها ملايين الأجساد: أربعة آلاف عام من حكم الفراعنة: منف , طيبة , والكرنك؛ والأقصر, ضفاف النيل أحداث ألفية طابقًا فوق طابق تنطوي على كنوز من الفكر والفلسفة. ويضيف العلامة (كورت لانجه) وهو المثال: الثاني: ف يقول: 
(لتكن برهة: من التفكير لتهدينا إلى أن قلة يسيرة من الشعوب منها مصبر وسومر والصين استطاعت أن تنتقل من البداوة إلى الحضارة في الأزمان السحيقة وأن تنتهج لنفسها أسلوبًا في الحياة بعد من أغنى وأصح ما حققه الجهد البشري في هذا السبيل وهو أسلوب لا تدين به لغير نفسها ورجاحة عقلها وصدق شعورها وتتسلم به ذروة رفيعة. من ذرى التمدن وبهذا تمهد للبشرية طريقها إلى الرقي وما بمصر حاجة إلى إثبات أثرها الظاهر في الحضارات التالية لحضارتها.)

المصرية القديمة: 
إن المصريين كانوا من أشد الأمم تدينًا لدرجة أن , شيخ المؤرخين (هيرودوت) قال عنهم:
(إن المصريين أشد البشر تدينا ولا يعرف شعب بلغ في التدين درجتهم فيه , فإن صورهم بجملتها تمثل أناسا يصلون أمام إله وكتبهم في الجملة أشعار عبادة ونسك).
لقد بالغ بعض العلماء في شأن تدين المصريين لدرجة أنهم قد ذهبوا إلى القول بأن الديانة المصرية هي أول الديانات البشرية التي ظهرت على وجه الأرض من غير استثناء.
ولكننا نرى أن هذا الكلام يشتمل على مبالغة كبيرة , ولذا فنحن لا نسلم به بدليل أن المصريين لم يثبت أنهم هم أول الشعوب التي ظهرت على وجه الأرض. ْ 
لقد قال بعض الباحثين: إن الحضارات المختلفة تأثرت بالديانة المصرية إلى درجة أن أكد بعض العلماء تأكيدًا قاطعًا أنه لم تظهر ديانة إلا ولها في عقائد وادي النيل عنصر. وأن الديانات الإنسانية ليست إلا فتانًا متساقطًا حول مائدة بلاد الفراعنة الذين سبقوا جميع سكان الكرة الأرضية إلى حمل لواء المعرفة وفتح كثير من مغلقات العلم وحل ألغاز الكون , وهناك جذب ورد في هذه النقطة بين العلماء خاصة الغربيين منهم.
إن الدين قد شغل حياة قدماء المصريين بدرجة كبيرة حتى أنه كان مسيطراً على كل مظاهر حياتهم؛ وهذا ما أكده (وول ديورانت) الذي قال عن الدين عند المصريين:
(إن الدين في مصر كان فوق كل شيء ومن أسفل منه فنحن نراه في كل مرحلة من مراحله وفي كل شكل من أشكاله من الطوطم إلى علم اللاهوت).
وهو يؤكد على تغلغل الدين في حياة المصريين ونحن نوافقه على ذلك , ولكننا لانوافقه على القول بتطور العقائد؛ لأن الأصل في العقائد هو التوحيد الحقيقي , وأن الانحراف عن تلك العقيدة إنما جاء في عصور الضلال والانحراف.
إن المصريين في عصور الانحراف عن وحدانية الله قد عبدوا مظاهر الطبيعة: إما على سبيل الرغبة أو الرهبة؛ واعتقدوا أن الإله قد حل في هذه الظواهر , وهذا يدل على تغلغل نزعة التدين بداخلهم حتى في عصور الانحراف والابتعاد عن الطريق المستقيم , ويهذا يتبين لنا مدى أهمية اللدين فسي حد – المصريين , ونرى أن شعورهم الديني كان دانم اليقظة كلما رأوا ظواهر الطبيعة وكلما تفكروا في الموت؛ بحيث يؤدي هذان الأمران بهم إلى التدين.
ثالثا : بيان مصادر الديانة المصرية القديمة
هناك مصادر أساسية نستطيع من خلالها أن نعرف كثيرًا من المعلومات عن الديانة المصرية

الحيوان , ومما يؤكد ذلك أن الاله لا يمكن أن يكون مجسدا في كل بقرة أو في كل تمساح؛ وبالرغم من كل الاحترام الذي يحيط به المتعبد تلك الحيوانات؛ فإنه يمكن أن يأتي يوم يذبح فيه البقرة ويقتل التمساح ولا يرى في هذا عملا إجراميا , وفي بعض الأحيان تحتفظ مدينة ما بنموذج واحد من هذه الحيوانات كمثل للإله معتقدة أن جزءًا من الشخصية الإلهية تسكن فيه بصفة مستمرة.
ب‌-إن هذه الرموز كانت تتأثر بالظروف السياسية التي تمر بها الأقاليم المختلفة: وهذا ما أكدته الوثائق التاريخية حيث بينت مدى الارتباط بين مراحل الغزو المتعاقبة وبين تلك الرموز , ومما يؤكد ذلك أن هذه الرموز كانت تختلف على حسب تعاقب الأقاليم والحكام من وقت لآخر.
ج- إن الرمز قد لعب دورا حيويًا في تحديد هوية الله المعبود ومكان تواجده ونفوذه وأصبح الرمز عاملاً أساسيًا في فهم الديانة المصرية.
ولعل من أهم خصائص تلك الديانة أيضًا اعتقاد أصحابها في البعث والخلود. 
• كما أن الاعتقاد بالبعث والخلود أدى بالضرورة إلى إيمان المصريين بالثواب والعقاب. 
د - اشتملت الديانة المصرية على كثير من الأساطير كقصة إيزيس وأوز وريس وغيرها من الأساطير التي وردت عن قدماء المصريين لتصور لنبا كثيرًا من عقائدهم. 
رابعا : الأمو التي تتعلق بالألوهية في الديانة المصرية القديمة
أن قضية الألوهية عند المصريين قد شغلت حيزا كبيرًا من تفكيرهم , وقد تعددت الألوهية خلال المراحل التي مر بها التاريخ المصري , ولكننا نريد أن نعرف تفصيلاً بعض الأمور المتعلقة بقضية الألوهية من خلال الديانة المصرية القديمة. ولبيان ذلك فسوف نوضح ما يأتي:
1- أن المصريين قد عرفوا كثيرًا من أنماط التدين التي تبدأ بالطموطمية وتتهتهي بالتوحيد.
2- أن الطوطم في مفهومه العام عبارة عن كلمة لاتينية وهي تعبر عن نظام ديني يرجع إلى تقاليد بدائية اتخذها بعض أفراد في الشعوب الغابرة , ويقوم هذا النظام على اتخاذ بعض الحيوانات أو النباتات رمزًا لها بحيث تقوم القبيلة كلها بتقديس هذا الطوطم.
3- إن الطوطمية سواء اعتبرناها رمزًا أو شعارًا أو تقديسًا قائما بذاته , فانها ,تعتبر تصور خاطئ لمفهوم الألوهية إذ أنها تجعله في صورة مادية قد تكون تلك الصورة على هيئة إنسان أو نبات أو حيوان أو طير.

4- إن مما يؤكد على اتخاذ قدماء المصريين الطوطم شعارًا لهم أن الاكتشافات الأثرية قد أكدت على اتخاذ المصريين الطوطم شعارًا لهم في حقبة من أحقابهم التاريخية.
حيث وجد الباحثون في بعض المقابر الأثرية مما يؤكد على وجود الطوطم في حياة قدماء المصريين وأنهم كانوا يقدسونه ويقدمون له القرابين.
ومما هو جدير بالذكر أن قدماء المصريين حين اتخذوا الطواطم شعارا يقدسونه كانوا في ذلك مثل غيرهم من أبناء الشعوب المختلفة الذين اتخذوا الطوطم شعارًاً لهم يتوجهون إليه بالتقديس والاحترام.
وعلى الرغم “مما أكدته الاكتشافات الأثرية من خضوع المصريين لعبادة الطوطم إلا أن بعض الباحثين أراد أن ينفي عن التدين المصري في مرحلة ما قبل الأسرات اتخاذ الطوطم شعارًا لهم.
ولعل من أهم الأدلة التي تؤكد اتخاذ المصريين الطوطم شعارا لهم تقديسهم (العجل أبيس). 
وعجل أبيس هذا من أهم معبودات: القدماء المصصريين , كانت له مواصفات خاصة: 
كان يشترط فيه أن يكون أسود الجلد فيه نقط بيضاء وفي جبهته شامة بيضاء مثلثة الشكل ويوم أن يعثروا عليه يعتبرونه عيدا , كما أن موته يشكل حزنًا عامًا ويستمر مهما طال الزمن إلى أن يجدوا غيره ولتقديسه جعلوا له كهنة وخدامًا يقومون بنظافته وإعداد فراشه.
وفي أيام عيده يخرج وسط الكهنة ليتبرك به الناس.
وقد اكتسبت الديانة المصرية طابعا معقدا ومتطورا على الرغم من أخلاط البقايا التي ظلت عالقة بها من الممارسات الروحية لعصور ما قبل التاريخ (التي لم تكن الكتابة قد اخترعت فيها بعد)
وبهذا نستطيع أن نستنتج النتائج الآتية :
أ‌- أن الطوطمية كانت مظهرًا من مظاهر التدين المصري القديم.
ب‌- أن الطوطمية كانت بعد التوحيد الفطري ثم التوحيد الذي دعا إليه اخناتون.
ت‌- أن الاكتشافات الحديثة تؤكد علميًا أن الطوطمية الصرفة كانت مظهرا من مظاهر التعبد الصناعي الذي يرتضيه أي إنسان حرم من الوحي المعصوم.


خامساً : تعدد الآلهة في الديانة المصرية القديمة :
1- لقد عرفنا جين تعرضنا لتاريخ الديانة المصرية القديمة أن المصريين كانوا يؤمنون يتعدد الآلهة ولعل السبب الرئيسي لهذ التعدد يرجع إلى أن كل إقليم من الأقاليم المصرية القديمة كان له معبوده الخاص؛ وحين قامت الوحدة بين القطرين لم يؤدي ذلك إلى اختفاء الآلهة المحلية: بل ظلت هذه الآلهة تجد من يعبدها في تلك الاقاليم.
2- ومما هو جدير بالذكر أن المصريين كانوا ينتقلون من إقليم إلى أخر بعضن الآلهة المحلية في غير أماكنها الأصلية , وفي بغض الأحيان كانت عبادة بعَض الآلهة تتقدم على غيرها لاعتبارات سياسية أدت إلى اكتساب بعض الآلهة المحليّة للنفوذ والسيطرة بمغنى أنه إذا اعتنقت أسرة ملكية عبادة إله مين تصبح عبادته هي الديانة الرسمية للدولة؛ فيترتب على ذلك الاهتمام بمعابد هذا نه مما يؤدي إلى كثرة أتباعه.. 
3- ولقد ظهرت عدة محاولات قصد بها أصحابها الحد من تعد الآلهة عن طريق إدماج بعض الآلهة في البعض الآخر واعتبارها إلها واحدا في جوهره حتى ولو عددت: أسماءه أو صفقاته أو يكون ذلك من خلال اعتبار أحد الآلهة هو الإله الأعظم والآلهة الأخرى تكون تابعة له.
4-  إنهم كانوا يقسمون الآلهة إلى فريقين: أحدهما يمكن أن نطلق عليه الآلهة الكونيّة. وقد وجدت نتيجة تأليه هذا العنصر أو ذاك من عناصر الطبيعة كالشمس والقمر  أو السماء أو الأرض , والثاني : يومكن أن نسميه الآلهة الثانوية , وهي أقل في مرتبتها من النوع الأول.
وكعادة الإنسان القديم، كانت أهم الأشياء التي شغلت فكر المصري القديم هي أصل الخلق، لذا ظهرت العديد من الأساطير حول بداية الآلهة، وخلق الكون، وقد كانت هناك ثلاثة أساطير حول قضية الخلق والنشأة، تلك الأساطير جاءت تبعا لثلاث نظريات مختلفة، الأولي تنسب لمدينة "هليوبوليس"، والثانية لمدينة "اشمونيين"، والثالثة لمدينة "منف"، وان كانت الغلبة دائما لأسطورة "هليوبوليس"، وان شابه بعض المزج مع نظريتي الأشمونين ومنف، وفي النهاية علينا أن نتعرف علي تلك النظريات الثلاث لندرك فلسفة الخلق عند المصريين.
و يصعب حصر المخلوقات التي قد وصفت بأنها الآلهة في التقاليد المصرية القديمة. تحصر النصوص المصرية أسماء العديد من الآلهة ذات الطبيعة الغامضة أو غير المفهومة، وأشارت تلك النصوص كذلك بصورة غير مباشرة إلى آلهة أخرى لم يتم حتى تسميتها. يقدر جيمس ألين، عالم المصريات، أنه تمت تسمية أكثر من 1,400 آلهة في النصوص المصرية في حين يقول زميله كريستيان يتز بأن هناك "الآلاف والآلاف" من الآلهة.




الخاتمة ومايستفاد من موضوع الديانة المصرية القديمة :


في الخاتمة أحمد لله الذي وفقني لإتمام هذا البحث عن (اهمية الديانة المصرية القديمة وبيان مصادرها وخصائصها والأمور التي تتعلق بقضية الالوهية في الديانة المصرية القديمة) وقد تبين لنا أن  الحضارة المصرية من اعرق الحضارات وان المصريين عبر التاريخ من اكثر الشعوب تدينا وتعلقا بقضية الدين والالوهية والبعث والحساب. و يقول شيخ المؤرخين (هيرودوت) قال عن المصريين: (إن المصريين أشد البشر تدينا ولا يعرف شعب بلغ في التدين درجتهم فيه , فإن صورهم بجملتها تمثل أناسا يصلون أمام إله وكتبهم في الجملة أشعار عبادة ونسك). كما نستنج أن من أهم خصائص الديانة المصرية القديمة اعتقاد أصحابها في البعث والخلود. , كما أن الاعتقاد بالبعث والخلود أدى بالضرورة إلى إيمان المصريين بالثواب والعقاب. ,  كما أن قضية الألوهية عند المصريين قد شغلت حيزا كبيرًا من تفكيرهم , وقد تعددت الألوهية خلال المراحل التي مر بها التاريخ المصري , وعلمنا أن المصريين كانوا يقسمون الآلهة إلى فريقين: أحدهما يمكن أن نطلق عليه الآلهة الكونيّة. وقد وجدت نتيجة تأليه هذا العنصر أو ذاك من عناصر الطبيعة كالشمس والقمر  أو السماء أو الأرض , والثاني : يومكن أن نسميه الآلهة الثانوية , وهي أقل في مرتبتها من النوع الأول. , وكعادة الإنسان القديم، كانت أهم الأشياء التي شغلت فكر المصري القديم هي أصل الخلق، لذا ظهرت العديد من الأساطير حول بداية الآلهة , 
وقد استنتجنا أنه لا توجد في المعتقدات المصرية القديمة صورة وحيدة عن الخلق، حيث نشأ عدة تصورات في هذا المجال في المراكز المتمدينة في مصر مثل مدينة أون (عين شمس حاليا) والأشمونين، ومنف (دهشور)، وفي كل منها نشأت تصورات عن حركة الكواكب والشمس والقمر والنجوم والربط بينها وبين الديانة. وفي النهاية أحمد الله على اتمامى هذا البحث الذي استفدت منه علمياً ودينيا من خلال البحث والمعرفة في الكتاب الجامعي و بعض الكتب ومصادر الانترنت عن الديانة المصرية القديمة. ويهذا نكون وصلنا لنهاية وخاتمة الموضوع , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين , ووفقنا الله لما فيه الخير والعلم النافع.


تعليقات