تركيا وفرنسا خلافات عنيفة و حرب تصريحات فرنسية تركية

الصراع الفرنسي التركي

صراع دائر في الكواليس بين الإدارة الفرنسية والإدارة التركيه قد يحدث معه امورا لايحمد عقباها ان لم يتوصل الطرفين لحلول تنهي الأزمة السياسية بين البلدين , و لكلا البلدين فرنسا وتركيا العلاقات ثنائية تجمع بينهما.

تركيا وفرنسا خلافات عنيفة و حرب تصريحات فرنسية تركية

حرب تصريحات فرنسية تركية

تتضارب التصريحات حيث مؤخراً شدد وزير التجارة الخارجية الفرنسية فرانك ريتسر، على ضرورة احترام تركيا للقانون الدولي والسيادة الأوروبية، والتوقف عن ممارساتها العدائية.

ومؤخراً هاجمت تركيا فرنسا عبر تصريحات من مشئولين أتراك خصوصا في حادثة الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)

ورغم ذلك هناك فائمة من اتفاقيات اقتصادية ودبلوماسية بين الجانب التركي والفرنسي

اتفاقيات التوأمة بين تركيا وفرنسا

 قائمة اتفاقيات التوأمة بين مدن تركية وفرنسية منها مايلي :

ترتبط برغاما مع بونتواز باتفاقية توأمة منذ 1964.

ترتبط أماسية مع لو مان باتفاقية توأمة.

ترتبط إسطنبول مع ستراسبورغ باتفاقية توأمة منذ 1989.

ترتبط أيدين مع لو هافر باتفاقية توأمة.

ترتبط سيواس مع كليرمون فيران باتفاقية توأمة.

ترتبط آق سراي مع أجاكسيو باتفاقية توأمة.

خلاف الغاز في البحر المتوسط

لا تريد فرنسا القبول بحقيقة أن تركيا تقوم منذ شهور بالتنقيب عن الغاز في المياه قبالة قبرص والعديد من الجزر اليونانية، لأنها تطالب بالمناطق البحرية هناك لنفسها. ولهذا اختارت باريس علنا مساندة اليونان التي تعتبر الأنشطة التركية غير قانونية. وقد كشفت حادثة عسكرية في يوني/ حزيران الماضي 2020 عن توتر العلاقات بين كلاً من فرنسا وتركيا منذ شهور. وحسب معطيات الحكومة الفرنسية صوبت في البحر المتوسط سفينة حربية لتركيا العضو الشريك في حلف الناتو عدة مرات رادار توجيه النيران على فرقاطة فرنسية ـ وهذا الاجراء يمكن اعتباره خطوة أولية لشن هجوم. والقيادة التركية تنفي الاتهامات وانتقدت من جانبها الطرف الفرنسي.

تاريخ قديم من الصراع - الحرب التركية الفرنسية ديسمبر 1918 

الحرب التركية الفرنسية، تعرف أيضًا بحملة قيليقيا (بالفرنسية: La campagne de Cilicie)‏ في فرنسا والجبهة الجنوبية (بالتركية: Güney Cephesi)‏ لحرب الاستقلال في تركيا، كانت سلسلة من النزاعات التي خاضتها فرنسا (القوات الاستعمارية الفرنسية والفيلق الفرنسي الأرمني) والحكومة التركية المؤقتة (القوات الوطنية التركية) في الفترة ما بين مايو 1920 وأكتوبر 1921 في أعقاب الحرب العالمية الأولى. ويعزى تنامي الاهتمام الفرنسي إلى اتفاقية سايكس بيكو والاتفاقية الفرنسية الأرمنية (1916) التي أدت إلى إنشاء القوات الأرمنية تحت قيادة الجيش الفرنسي.

وقد تخلت فرنسا، وقوى الحلفاء الأخرى، عن اهتمامها بالسكان الأرمن دعماً لتركيا كدولة حاجزة ضد التوسعية البلشڤية.

الاعتراف بـ قره باغ يؤجج الصراع بين فرنسا تركيا

قال ايرينا ياروفايا الباحث في مركز المشكلات الاجتماعية بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيدوروف: "من المرجح أن يصدر مجلس الشيوخ الفرنسي هذا القرار، لكنه سيبقى مجرد إعلان سياسي. الوضع، الآن، في ناغورني قره باغ، معقد للغاية والعلاقات بين تركيا وفرنسا قابلة للانفجار. يمكن لمثل هذه الخطوة السياسية أن تجعل الكيل يطفح وأن تؤدي إلى صراع خطير".

وبحسب فيدوروف، فإن القرار الذي يعترف باستقلال ناغورني قره باغ مجرد "لفتة رمزية" من باريس. فـ "من غير المرجح أن تحذو دول أوروبية أخرى حذو فرنسا. علاوة على ذلك، من أجل منح هذا القرار قيمة حقيقية، يجب أن تبنيه من قبل البرلمان الأوروبي، وهذا أمر مستبعد للغاية. حتى الآن، يظل القرار مجرد لفتة سياسية ذات طبيعة رمزية".
وفي حديثه عن ردة الفعل المحتملة من تركيا على قرار مجلس الشيوخ الفرنسي، قال فيدوروف: "بالنسبة لأردوغان، سيكون هذا سببا آخر لإعلانه التدخل في الشؤون الداخلية لأذربيجان والعالم التركي".
وأضاف في مقالته : "لكن الوضع الروسي أكثر تعقيدا. فلا يمكننا إفساد العلاقات مع أرمينيا أو أذربيجان، ولا يمكننا الانحياز إلى أي طرف. روسيا، تقوم بدور حفظ السلام، ولسنا في حاجة إلى قرار يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع مرة أخرى".

عسكرة الخلافات 

أكثر المخاطر التي تؤجج الصراع الفرنسي التركيهو “عسكرة الخلافات”، فالخلاف بين البلدين خلاف دبلوماسي أمني، لكن بدخول أحداث مختلفة على خط الأزمة فهناك احتمالية لتجهيز العامل العسكري في الصراع أو قد يكون حدث بالفعل من خلف الستار أو من خلال حرب بالوكالة. هذا يوحي بخطر كبير إن لم يتفق الطرفان على حلول دبلوماسية بعيده عن نيران التدخلات العسكرية ةبعيدا عن الصراعات الأيدلوجية والاستعراض العسكري.

التهدئة بين فرنسا وتركيا لحقن الدماء

في حين يدور صراع اقليمي بين فرنسا وتركيا , وبوجود أطراف تابعة لكلا الطرفين او داعمه تواصل المنظمات الدولية وبعض المسئولين السير في اجراءات ومحاولات لتهدئة الأمور بين البلدين حتى لاتصل الأمور الى ماهو أصعب من ذلك وأكثر تعقيداً , وهذا مانأمل به انتهاء الصراعات في العالم وإعلاء المصلحة الإنسانية على المصالح الاقليمية والأطماع التي مع استمرارها سيؤدي الى مزيد من الصراعات والحروب والضحايا , يجب أن تلتزم دول العالم وقادة العالم بالحكمة والإتزان وأن يتم التفاهم فيما بينهما بطرق أكثر وداً وسلام. ومن وجهة نظري الشخصية ان قادة العالم بأكلمه يحتاجون الى بعض الحكمة وبعض العاطفة الانسانية وأن يتخلوا قليلاً عن اطماعهم ونزاعاتهم التي تؤدي بنا الى مزيد من الدماء وسقوط مزيد من الضحايا والأبرياء في حين قادة العالم في قصورهم ومساكنهم آمنين.

تعليقات