مواجهة الأزمات تدعو الى الترابط والتواصل المجتمعي , من اهم القضايا التي تشغل الفكر الانساني منذ نشأة الأمة الإسلامية, والأمم الأخرى وتعد قضية مواجهة الأزمات ذات أهميه في الدين الاسلامي حيث يهدف الاسلام دائما الى رقى وتنمية المجتمعات ومواجهة الأزمات والعوائق وحلها.
مقدمة مواجهة الازمات
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أما بعد : أقدم إليكم معلومات هامة في هذا البحث الذي يتحدث عن (الاسلام ومواجهة الأزمات) الذي ارجوا أن يكون على المستوى المطلوب وإنني لم أقصر في جوهر عناصر البحث المتعددة، فالبحث يشمل أهمية كبير، حيث يناقش قضية مهمة, فإن الاسلام ومواجهة الأزمات له دور فعال في تحقيق الترابط والتواصل الاسلامي, بين ابناء الامة الاسلامية وغيرهم من الأمم الأخرى, لما تحققه من تعزيز لقيم الاسلام وتركيز الانفس االبشرية, وإحداث التأثير و لتآثر بين الأمم والحضارات المتنوعة.
قضية الاسلام ومواجهة الأزمات
لازالت قضية الاسلام ومواجهة الأزمات تدعو الى الترابط والتواصل المجتمعي , من اهم القضايا التي تشغل الفكر الانساني منذ نشأة الأمة الإسلامية, والأمم الأخرى وتعد قضية مواجهة الأزمات ذات أهميه في الدين الاسلامي حيث يهدف الاسلام دائما الى رقى وتنمية المجتمعات ومواجهة الأزمات والعوائق وحلها.
المعاملات وأثرها في مواجهة الأزمات:
الازمات ظاهرة ترافق سائر الأمم والشعوب في جميع مراحل النشأة, والارتقاء والانحدار .
الأحداث التاريخية الكبيرين نجد انه بين كل مرحلة ومرحلة جديدة سمة أزمة تحرك الأذهان وتشغيل الصراع وتحفيز الابداع, وتطرق قضايا تمهيد السبيل الى مرحلة جديدة غالبا ماتستنبط نوادر أزمة اخرى وتغييرا مقبلا وكان النمو واتساع المجتمعات والموارد المتنوعة شدة المنافسة السياسية والاقتصادية في طول حية الأزمات الى حد اصبح تاريخ القرن السابق على سبيل المثال يشكل سلسلة من الازمات تتخللها مراحل قصيرة من الحلول المؤقتة ومن هنا فقد نشأت افكار من اجل دراسة وتحليل الازمة اللاحقة أن تعذر وتعتبر الأزمة باعتبارها نقطة تحول مؤقتا مفاجئة تؤدي الى اوضاع غير مستقرة وتحدث نتائج غير مرغوب فيها في وقت قصير وتستلزم اتخاذ قرار محدد للمواجهة في وقت قد تكون غير قادرة على المواجهة كما ان المعاملات لا يستطيع الانسان التخلي عنها في حياته وقال الله تعالي "ويتخذ بعضهم بعضاً سخريا" ونظرا لحاجة الناس الى المعاملات فان الانسان لا يستطيع ان يعيش في الحياة معتمدا على نفسه فقط بلا لابد من الاختلاط بالآخرين والتعامل معهم وكذلك وصى النبي صلى الله عليه وسلم التاجر الصادق مع النبيين والصدقين , وهذا مما يدل على اهمية المعاملات في الاسلام ومواجهة الأزمة بين الافراد في المجتمع.
المعجزات وآثارها في التحول من الشك الى اليقين:
يطلعنا تاريخ الأمم أن كل أمه جاء فيها رسول يدعو الى النبوة كانت تطلب منه برهاناً على صدقه ومن وقتها تطلب منه هذا البرهان إن لم يحصل لها العلم نبوته عن طريق آخر, وذلك للتثبيت من صحة نبوته. ولكن دون شطط أو تعنت.
ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم
((ما من الأنبياء نبي إلا أُعطِيَ ما مِثلُه آمَن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة))
فما من نبي الا وأعطاه الله من الآيات والعلامات مما تدل على صدق دعوته ووجوب الايمان به والقرآن الكريم ملييئ بالآيات التي تدل على تأييد الله سبحانه وتعالى بالمعجزات التي تدل على صدق دعواهم ولقد اهتم علماء العقيدة الاس لامية ببحث المعجزات لما يترتب عليه من كونها برهان على صدق النبي في دعواه وبالتالي الإيمان بالشرائع.
تعليقات
إرسال تعليق